تعليم

خبر صحفي عن كورونا قصير

خبر صحفي عن كورونا قصير ، في الوقت الحالي من الامور التي تجذب تقارير الاخبار الإعلاميين والصحفيين في البلاد العربية هو وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، لذلك سنقدم لكم نموذج كتابة خبر صحفي عن وباء كورونا جاهز مع متكامل العناصر للخبر الصحفي مكتوب هو محتوى مقالنا التالي فقد أشغل الفيروس (كوفيد-19) والمعروف باسم كورونا العالم منذ نهاية العام المنصرم وإلى يومنا هذا؛ وذلك بسبب النتائج الكارثية على اقتصادات العالم أجمع كما أودى بحياة الملايين من مختلف الفئات العمرية وبتخلف أنحاء العالم، وفيما يلي؛ سوف يتم توضيح مكونات الخبر الصحفي لطلاب وكيفية صياغة الخبر الصحفي عن الكورونا بشكل صحيح، مع التطرق أيضًا إلى بعض من نموذجات الأخبار الصحفية القصيرة والموجزة التي يتم الاعتماد عليها من أجل نقل الأخبار العاجلة في الكثير من الأحيان، حيث يبحث البعض عن أخبار الصحفية موضوع من أهم الموضوعات في والاكثر انتشاراً في وقتنا الحالي، لذلك سنتعرف من خلال هذا المقال على اكتب خبر صحفي قصير عن فيروس كورونا.

مقدمة عن فيروس كورونا جاهز

فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ينتمي للفيروسات التي تسبب أمراضًا مشابهة لنزلات البرد، المتلازمة التنفسية الحادة، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. يُعرف الفيروس الآن باسم فيروس كورونا المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة . ينتمي كورونا لعائلة الفيروسات التي تمتلك حمضاً نووياً ريبوزياً القادر على حفظ وتجميع المعلومات الوراثية من مصادر  مختلفة، ويرجع سبب تسمية فيروسات كورونا بهذا الاسم لأنّها تمتلك شيء مشابه للتاج المضلع على غلاف الفيروس. وقد تم إعلان المرض كوباء في شهر آذار من العام الحالي من قبل منظمة الصحة العالمية.

كتابة خبر صحفي قصير عن وباء كورونا

خبر صحفي جاهز قصير عن وباء كورونا العنوان: لماذا تسعى الدول قاطبة لإيجاد لقاح لفايروس كورونا المستجد ؟

بعد انتشار جائحة كورونا على مدى واسع في جميع بقاع الأرض تقريبًا ظهر استياء كبير يرافقه شيء من اليأس فالكل ينتظر انتهاء جائحة كورونا، وفي المقابل فإن الكثير من دول العالم تسعى لإيجاد اللقاح القاضي على هذا الوباء الذيي بات يفتك في الناس، لكن يبقى السؤال هل نحن فعلًا بحاجة إلة هذا اللقاح؟

في الحقيقة لا يزال غالبية الناس في العالم عرضة إلى الآن للإصابة بفيروس كورونا المستجد،  حتى أن القيود المفروضة علينا هي التي تعمل إلى الحد النسبي من انتشار أعداد الإصابات والوفاة، لكن لا بد من إيجاد الحل الجذري لهذه المشكلة، هذا ما دفع المؤسسات المسؤولة إلى البحث الجاد عن اللقاح الفعال الذي ينهي هذا الأمر. وقد بينت الدراسات أن اللقاح سوف يعلّم أجسامنا وبطريقة آمنة كيف يمكنها أن تتصدي للعدوى، فهو إما أن يوفر لنا الحماية من الإصابة بفيروس كورونا أو أنه على الأقل سيجعل كوفيد-19 أقل فتكا مما هو عليه.

وقد كانت شركتا فايزر وبيونتيك هما أول من شارك المعلومات حول المراحل النهائية لتجارب لقاح فايروس كورونا، وتشير الدراسات إلى أن اللقاح يستطيع أن يوفر حماية لما يفوق 90 في المئة من الناس من خطر الإصابة بالفايروس، وشملت التجربة اللقاح ما يقارب 43 ألف إنسان، حيث لم تُرصد أي مخاوف بشأن الآثار الجانبية لهذه اللقاحات. هذا وقد أجرت شركة “موديرنا” تجاب على لقاح في حدود 30 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، مع حقن نصف الأشخاص بمادة غير فعالة، وبينت الشركة أن لقاحها يوفر الحماية بنحو 94.5 في المئة.

وأخيرًا ما زالت العديد من المؤسسات تجري بحوثًا كبيرة في هذا المجال، ونتوقع في الأسابيع والأشهر القادمة أن نحصل على المزيد من نتائج العمل الأخرى الأكثر تقدمًا وأمانًا، ومن الجدير بالذكر أن مدى فعالية أي لقاح تعتمد على عدد من العوامل؛ ومنها عمر المريض، فمن المحتمل أن يكون أقل نجاحا في كبار السن، وذلك لأن الجهاز المناعي عندهم لا يستجيب، وربما ستتغلب الجرعات المتعددة على ذلك.

خبر صحفي عن كورونا

يمكنك كتابة الخبر الصحفي قصير يتناول موضوع حول فيروس كورونا وانتشار وباء كوفيد 19 ومحاولة العلماء إيجاد اللِّقاح للحد من انتشار المرض:

(متى ينتهي كابوس كورونا؟)

لم يدعنا هذا الفيروس منذ أن توغل بين أفراد الشعوب بأن نلتقط الأنفاس من أجل علاج المرضى أو التوصل إلى اكتشاف لِقاح فعال يُساعد في حماية الشعوب منه؛ إلا ظهر علينا بموجة أخرى ثانية تأخذ ف طرها العديد من المصابين وتنهي حياة العديد من المرضى سواء كبارًا او صغارًا، وهنا أصبح السؤال الذي يشغل تفكير كل فرد هو متى سوف ينتهي كابوس كورونا؟

ومن أجل الإجابة على هذا السؤال؛ تم إجراء استقصاء حول ما قد توصل إليه العالم بشأن لقاح كورونا الخاص بمواجهة الإصابة بـِ كوفيد  19  المستجد، وأشارت الأنباء إلى أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد فعليًا استخدام يعض أنواع اللقاحات ومنها لِقاح شركة بي فايزر الأمريكية التي قد أكدت على أنها مكنت من الوصول إلى لِقاح آمن وفعال ولا يُوجد آثار جانبية تُذكر له، وهي في انتظار أن تتم الموافقة النهائية عليه من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA عليه بشكل نهائي لتبدأ على التَّو إجراءات حقن أبناء الشعب الأمريكي وباقي الشعوب به، ومن جهة أخرى أعلنت بعض البلدان الأخرى مثل روسيا، الصين، ومصر، عن توصل كل منهما غلى علاج فعالن ولكن مع ذك لم يتم البَدْء فعليًا في استخدام أي من تلك اللقاحات حتى الآن نظرًا إلى أنها لا تزال في مرحلة التجارِب السريرية.

أما الإجابة على السؤال الهام وهو محور حديث مقالنا اليوم وهو (متى ينتهي كابوس كورونا؟) فإن الإجابة على هذا السؤال لا تزال في علم الله تعالى وحده، ولكن لكي ينجو كل فرد بنفسه وأسرته ومحبيه؛ فعليه أن يُطبق إجراءات الوقاية الصحية بحذافيرها وكافة طرق الوقاية من فيوس كورونا في أي مكان يتواجد به، وملاحظة أعراض كورونا عند الأطفال أو الكبار مبكرًا لإتمام العلاج  بشكل سريع،  ولا سيما أن القضاء على هذا الفيروس بشكل نهائي لن يتم إلا من خلال تضافر الجهود والتعاون المشترك بين الشعوب والحكومات.

معلومات عن فيروس كورونا قصيرة

من الأمراض التي انتشرت مؤخرًا وعمل على إصابة الكثيرين في شتى أنحاء العالم، يعمل فيروس كورونا على إصابة الجهاز التنفسي بشكل خاص كما أن الأعراض الخاصة بمرض الكورونا تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الأنفلونزا الموسمية، مما يجعل هناك صعوبة للمواطن العادي معرفة الفرق بين اعراض كورونا واعراض الانفلونزا.

  • كان أول ظهور لهذا الفيروس في مدينة ووهان الصينية في أواخر عام ألفين وتسعة عشر بالتحديد في شهر ديسمبر.
  • ينتمي فيروس كورونا إلى فصيلة الفيروسات التاجية حيث يعود ذلك الفيروس إلى تلك الفيروسات التي تنقسم إلى العديد من الفيروسات الأخرى.
  • تنتقل الفيروسات التاجية من الحيوانات كالخنازير والخيول والخفافيش وغيرها من الحيوانات إلى الإنسان، وتشير عدد من التكهنات أن فيروس كورونا انتقل من الخفافيش إلى الإنسان.
  • يؤثر فيروس كورونا على الجهاز التنفسي وكذلك الجهاز الهضمي بصورة كبيرة.
  • يعمل فيروس كورونا على إصابة المريض بالالتهاب الرئوي المزمن.
  • تنقسم أعراض فيروس كورونا إلى أعراض خفيفة وأعراض متوسطة وكذلك أعراض شديدة ولكل نوع من تلك الأعراض علاجات خاصة.
  • يشفى المصابين من فيروس كورونا في غالب الأحيان عن طريق الحجر الصحي والعزل التام، ويعتمد العلاج بشكل كبير على نظام المناعة الخاص بالمصاب، لأنه ليس له علاج محدد حتى الآن.

اعراض كورونا عند الاطفال

مع أن الأطفال والبالغين يصابون بأعراض متشابهة في حال التّعرّض لعدوى كورونا إلّا أنّ أعراض الأطفال تكون عادة خفيفة، وشبيهة بأعراض الزّكام، ويبدأ معظم الأطفال بالتّعافي خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، ومن الأعراض التي تظهر عليهم:

  • الحمّى.
  • احتقان الأنف أو السّيلان.
  • السّعال والتهاب الحلق.
  • ضيق التّنفّس.
  • الإرهاق.
  • الصّداع.
  • آلام العضلات.
  • الغثيان أو القيء والإسهال.
  • ضعف التّغذية أو الشّهيّة.

خاتمة: لم تنتهي قصة فيروس كورونا بعد، وما  زالت وزارات الصحة في مختلف البلدان تُعلن عن عدد جديد من الإصابات يوميًا ومن الوَفِيَّات أيضًا، وتبذل المنظمات الصحية والشركات العالمية أيضًا والحكومات قُصَارَى جهدها من اجل توفير العلاج والمصل المناسب من اجل مواجهة هذا الفيروس والقضاء عليه بأقصى سرعة ممكنة.

في ختام المقال هذا الذي تعرفنا من خلاله على نماذج تقرير أخباري جاهز عن خبر صحفي عن كرونا، وأيضاً وضحنا من خلاله ما هو فيروس كورونا، وأيضاً وضعنا لكم خبر صحفي عن كورونا في السعودية الجزائر، خبر صحفي عن كورونا قصير ، خبر صحفي عن الكورونا، في الختام يمكنكم مشاركتنا بالأسئلة والاستفسارات المتعلقة بهذا المقال، ودمتم بود.

زر الذهاب إلى الأعلى