سؤال وجواب

من هو اول قتيل من الانصار في غزوة بدر

من هو اول قتيل من الانصار في غزوة بدر ، يتساءل الكثير في الآونة الأخيرة حول ما اسم اول قتيل من الانصار في غزوة بدر من المسلمين، حيث تناولت العديد من المواقع الإجتماعية البحث عن شهداء بدر من الأنصار، وبعض الأسئلة الدينية المهمة والتي برز الإهتمام بالبحث عنها بشكل واسع وكبير، حيث أن أبرز هذه الأسئلة الدينية التي إنتشرت في وقت سابق هو سؤال من هو اول قتيل من الانصار في غزوة بدر، ويجهل الكثيرون بمعرفة من هو أول من استشهد في غزوة بدر، بالإضافة إلى أن معدلات البحث زادت بشكل غير مسبوق في البحث عن إجابة سؤال ما هو اسم أول شهيد في غزوة بدر، وهنا أحضنا لكم مقالتنا المفيدة لنتحدث عن إجابة سؤال من هو اول قتيل من الانصار في غزوة بدر ، فكونوا معنا.

من هو اول قتيل من الانصار في غزوة بدر؟

غزوة بدر هي أول غزوة في الإسلام، وقد سميت أيضا بغزوة الفرقان لأنها فرقت بين الحق والباطل، وكانت بدر أهم المعارك وأعظمها لأنها كانت المواجهة العلنية الأولي بين المسلمين والمشركين وما ترتب عليها من إيجابيات لصالح الأمة الإسلامية، هاجر ثلة من المسلمين إلي الحبشة ثم تلا ذلك هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلي المدينة المنورة، حتي كان الصدام العسكري المباشر بين المسلمين والمشركين في غزوة بدر، وبالرغم من قلة العدد والعتاد إلا أن الله كتب النصر للمسلمين، والان سنوضح لكم من هو اول قتيل من الانصار في غزوة بدر وما اسمه، وإجابة السؤال كالأتي:

الاجابة الصحيحة هي:

  • اول قتيل من الانصار في غزوة بدر هو حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي الأنصاري.

وفي معركة غزوة بدر حقق المسلمون الانتصار وقويت شوكتهم، واصبحت الدولة الاسلامية ذات هيبة وقوة بين القبائل المجاورة للانصار، وتحسنت معيشتهم اقتصاديًا وماديا، وعلى الرغم من قلة عدد المسلمين الصحابة رضي الله عنهم، وقلة عدتهم واستعدادهم للحرب والمواجهة الا ان الله أيدهم بالملائكة وجعل النصر حليفهم لأنهم أخذوا بالأسباب، وابتعدوا عن التردد وكانت عزيمتهم واصرارهم على النصر دافعاً قوياً لهم.

عدد شهداء المسلمين في غزوة بدر

على الرغم من قلة عدد المسلمين حيث كان عدد المشركين ثلاثة أضعافهم، عدد شهداء غزوة بدر من المسلمين أربعة عشر رجلا من المسلمين، إلا أن المسلمين استطاعوا بعون من الله أن ينتصروا عليهم و تم قتل قائد المشركين في غزوة بدر هو عمرو بن هشام، و تم قتل من المشركين سبعين رجلا بينهم، وإضافة إلى هذا استطاع المسلمون وأسر سبعين رجلا من المشركين، و قد على شأن المسلمين و كبرت أوضاعهم الاقتصادية بسبب الغنائم التي تم الحصول عليها بعد انتهاء المعركة، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يعلم كل أسير من المشركين عشرة من المسلمين القراءة والكتابة، و بهذا يكون فائدة علمية من المعركة و لم يأمر النبي بتعذيب الأسرى.

سبب معركة غزوة بدر الكبرى

حيث خرج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في شهر جمادي الاول وجمادي الاخرة وذالك عام 2هـ، في مئة وخمسين مهاجر وذالك للاعتراض على قريش وذاهبة من مكة الى الشام، ولكن حين وصل مكان يسمى ذا العشيرة حيث وجد العير قد فاتته بأيام وحين ان اقترب الرجوع العير من الشام الى مدينة مكة المكرة حيث بعث الرسول صلى الله عليه وسلم طلحة الى الشمال ليقوم بالاكتشاف حيث وصل الى مكان يسمى الحوراء، ومكثا فيها حتى مر ابو سفيان بالعير.

بدأت معركة بدر بالمحاولة من المسلمين بالاعتراض عبر قريش والمواجهة من الشام الى مكة ويقود المعركة ابو سفيان بن حرب، حيث ان ابى سفيان قد تمكن من الفرار بالقوافل، ومن ثم عمل على ارسال رسول الى قريس ويطلب منهم العون والنجدة، حيث استجابت قريش وخرجت الى قتال المسلمسن، حيث كان عدد المسلمين في غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجل، حيث ان معهم فرسان وسبعين جمل وكان تعداد جيش قريس الف رجل ومعهم مئتان فرس.

شاهد ايضاً: كم قتل من جيش كفار قريش في غزوة بدر

ما اسم أول من استشهد من الأنصار في غزوة بدر

كان في غزوة بدر تأكيداً واضحاً على مبدا الشورى، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في كل أمر يريد القيام به، وهذا على الرغم من تأييد الرسول صلى الله عليه وسلم بالوحي، الا انه كان يعتمد مبدأ الشورى، وكانت مشاورة النبي لأصحابه في غزوة بدر متعلقة بين أن يقاتلوا المشركين أو أن يعاودوا أدراجهم الى المدينة المنورة، وكانت الشورى على ما رغب به النبي وهي قتال المشركين، وبعد ان وضحنا أهم دروس غزوة بدر، نجيب عن سؤالنا:

الجواب الصحيح هو:

  • الصحابي حارثة بن النعمان الأنصاري هو أول من استشهد من الأنصار في معركة عزوة بدر.

كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر

كان عدد المسلمين قليلاً مقارنة بعدد المشركين، فقد كان عدد المسلمين 313 رجلا، وكان عدد المشركين 1000 رجلا، اي ثلاثة أضعاف عدد المسلمين، ومع ذلك فقد كتب الله النصر لعباده المؤمنين. فقد كانت المعركة بعد أعواماً قضاها الكثير من المسلمين في مكة تحت التعذيب والتكذيب والحصار الذي امتد لسنوات ومصادرة الأموال، وقد استشهد بعضاً من المسلمين نتيجة ذلك التعذيب و بعضاً نجا من الموت، وظل الحال كذلك إلي أن أذن لهم الله بالهجرة.

زر الذهاب إلى الأعلى