تعليم

تقوم كل مجموعة بتلخيص قصة نبي الله ايوب ثم كتابة بعض الاحكام المتعلقة بالصبر

تقوم كل مجموعة بتلخيص قصة نبي الله أيوب عليه السلام , ثم كتابة بعض الأحكام المتعلقة بالصبر . حلول اسئلة كتاب الحديث خامس ابتدائي ف2 كطاقم العمل في الموقع المثالي المتميز . يسعدنا أن نوفر لكم الحلول الوافية والشافية لأسئلة تبحثون عنها كثيرا، فنحن هنا بصدد أن نقدم لكم كل الإجابات التي تحتاجونها في الحل على الأسئلة العديدة التي تردكم عبر الكتب المقررة عليكم، وحل هذا السؤال تقوم كل مجموعه بتلخيص قصه نبي الله ايوب ثم كتابه بعض الاحكام المتعلقه بالصبر . من مادة الحديث كتاب، فتابعونا مع أسئلة هذه المادة وغيرها من المواد الدراسية المختلفة لجميع المراحل التعليمية، والسؤال تلخيص قصة نبي الله عليه السلام الواردة في سورة (ص) كما يلي:

و السؤال هو

تقوم كل مجموعة بتلخيص قصة نبي الله ايوب عليه السلام ثم كتابة بعض الاحكام المتعلقة بالصبر .

ملخص قصة النبي ايوب المتعلقة بالصبر

كان أيوب عليه السلام. صاحب مال وجاه وزوجات واولاد، وكان رجلا قد رفع الله قدرة فجعله نبيا. في لحظة من ليل أو نهار أهله وولده وماله ولم يبق معه إلا زوجة واحدة، ثم ازداد عليه البلاء فأصابه مرض عضال تعجب منه قومه وخافوا من عدوى مرضه فأخرجوه من بينهم. فعاش في خيمة في الصحراء قد هده المرض وتقرح جسده وعظم ضره وتركه الناس فلم يقربوه. أما مرضه فقد سئل المفسر مجاهد رحمه الله فقيل له: ما المرض الذي أصاب أيوب اهو الجدري؟ فقال: لا. بل أعظم من الجدري. كان يخرج من جسده كمثل ثدي المرأة. ثم ينفقئ فيخرج منه القيح والصديد الكثير. وطالت سنين المرض بأيوب عليه السلام وهو جبل صامد .. وفي يوم هادئ بكت زوجته عند رأسه فسألها: ما يبكيك؟ قالت: تذكرت ما كنا فيه من عز وعيش ثم نظرت إلى حالنا اليوم فبكيت …. فقال لها: أتذكرين العز الذي كنا فيه .. كم تمتعنا فيه من السنين؟ قالت: سبعين سنة. فقال: فكم مضى علينا في هذه البلاء؟ قالت: سبع سنين .. فقال: فاصبري حتى نكون في البلاء سبعين سنة .. كما تمتعنا في الرخاء سبعين ثم اجزعي بعد لك اودعي …. ومر عليه الزمان .. وهو يتقلب على فراش المرض لكنه كان بطلا. نعم لو مررت به وهو مريض ولحم جسده يتساقط لرأيت أنك تمر بجبل صامد لا تزعزعه الاعاصير ولا تحركه الرياح …. لسان ذاكر، وقلب شاكر وجسده صابر، وعين باكية، ودعوة ماضية … لم يفرح الشيطان منه بجزع … وفي ساعة من نهار مر قريبا منه رجلان فلما رأيا ضره ومرضه قال أحدهما للآخر: ما اظن الله ابتلى أيوب الا بمعصية لا نعلمها … عندها رفع أيوب عليه السلام يده و..( نادى ربه اني مسني الضر وانت أرحم الراحمين ) … فلما نظر الله إليه .. نظر الي عينين باكيتين ما نظرت إلى حرام … ويدين داعيتين .. ما لمست حراما ..ولا امتدت حراما … ولسان حامد .. ورأس راكع ساجد .. عندها هزت دعواته ابواب السماء فقال الله 🙁 فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر واتيناه أهله ومثلهم معهم رحمه من عندنا وذكرى للعابدين) … وأثنى الله عليه فقال: (انا وجدنا صابرا نعم العبد أنه اواب) … وما اجمل أن ينظر الله إليك وانت في مرضك .. فيراك صابرا محتسبا فترتفع إلى الجنة ( نعم العبد ).

وبحمد الله والثناء عليه نختم مقالتنا، على أمل اللقاء بكم في مقال آخر تجدون فيه كل ما يسركم وينفعكم من حلول لكافة الأسئلة المنهجية. والسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،

زر الذهاب إلى الأعلى