سؤال وجواب

صيام الانسان للدهر يعتبر

صيام الانسان للدهر يعتبر من اكثر المسائل الدينية التي يتساءل عنها المسلمين رغبة في معرفة مدى صحتها من خطاها , وقد وردت العديد من الاقاويل و الاحادث حول صيام الدهر وهل بالفعل يعد شيئا صحيحا لاجل القيام به ام انه خاطئ , وقد عرف عن العديد من الصالحين في ازمنة غابرة بكثرة صيامهم دون انقطاع مما جعل العديد من الناس يقتدون بهم , عموما ونظرا للتساءل الكبير من طرف الناس حول صحة الامر فقد قررنا على ان نخصص موضوعنا لهذا اليوم لكي نتحدث عن صيام الظهر , هل هو من الاشياء الطبيعية و التي من الممكن للمسلم اتباعها ان اراد ذلك , هل لصيام الدهر اضرار على صحة الانسان ام لا , عموما سوف نقوم بالاشارة والرد على كافة هذه التساؤلات من خلال مجموعة من النقاط .

ما المقصود بصيام الدهر ؟

يمكن تعريف صيام الدهر بانه الحرص على صيام كافة الايام ما عدا تلك التي نهى الاسلام عن صومها , كايام التشريق وعيد الاضحى وعيد الفطر , ويطلق على صوم الدهر مجموعة من الاسماء الاخرى والتي من ابرزها صوم الابد حيث يقوم الشخص بالصوم يوما بعد يومك دون انقطاع و دون فصل .

صيام الانسان للدهر يعتبر
صيام الانسان للدهر يعتبر

ما هو حكم صيام الدهر ؟

لقد انتشرت العديد من الاقوال حول موضوع صيام الدهر , لكن اغلب المصادر ان لم نقل كافتها جعلته شيئا ذا كراهة شديدة لا ينبغي للمسلم القيام به لما فيه من اجهاد وضرر للنفس لان دين الاسلام دين يسر ليس عسر , والله يريد بنا يسرا ليس عسرا , كما قد تمت الاشارة الى امكانية و استحباب صيام بعض الايام كيوم الاثنين والخميس والتي قد حث الرسول عليه صلاة الله سلامه المؤمنين على صيامهما حيث قال عنها , ان من صام الاثنين والخميس كفى , لذا فان صوم الدهر يتعبر من الكراهة الشديدة التي لا ينبغي للمسلم القيام بها ولا باس له ان يصوم بعض ايام من الشهر او فقط يوما واحدا للتقرب من الله واكتساب الاجر .
وقد اشار العديد من العلماء وشيوخ الدين الى عدم التشدد والاكتفاء بما اتى به الله ورسوله لان صوم الدهر قد يندرج تحت مسمى التبتل او الرهبانية التي لم يفرضها علينا الاسلام فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يفطر ويصوم ولم يصم الدهر وهو افضل خلق الله .

زر الذهاب إلى الأعلى