قصة ابو عبدالله الاندلسي كاملة
قصة ابو عبدالله الاندلسي كاملة ، من القصص التي نتعلم منها الصبر على الابتلاء، والتمسك بدين الله، واليقين بأن الله عز وجل سينصر المستضعفين، فقد كانت قصة ابو عبدالله الاندلسي أشبه بالقصص الخيالية العنيفة التي لا يمكن أن تتولد في مجتمعات عربية مسلمة، لذلك سوف نبين لكم ما هي قصة ابو عبدالله الاندلسي التي قام نايف حمدان صانع المُحتوى العربي على اليوتيوب بالحديث حولها وذكر تفاصيلها، وهو ما جعل البحث يتزايد عن وش تفاصيل قصة ابو عبدالله الاندلسي كاملة وهو من الشخصيات التي لها تاريخها القديم في العصور الإسلامية الماضية، وهُنا نُحاول ذكر كُل ما ورد حوله من السيرة الذاتية له وأهم محطاته التاريخية وخِلافها من التفاصيل التي يتوقف معها الباحث عن قصة أبي عبد الله الأندلسي وهو إسم الشهرة له الدارِج في الكثير من القصص التاريخية التي جاءت على ذكر الشخصيات القديمة.
من هو أبو عبدالله الاندلسي
أبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله بن زكريا بن الفراء الأندلسي هو قاضي المرية في الأندلس، وأحد كبار علماء المالكية فيها ولد أبو عبد الله بن الفراء ببلدة المرية بالأندلس، ولم تتحدث الكتب عن نشأته، إلا أن حياته تدل على أنه طلب العلم وهو صغير وحفظ القرآن، ونبغ في العلم حتى صار قاضيًا، ومن المشهور أن القاضي لا بد أن يكون عالمًا ورعًا تقيًّا، وكل هذه الأمور لا تتحقق إلا بالنشأة الصالحة، أثنى على ابن الفراء العلماء فقالوا: «كان إمامًا زاهدًا، صالحًا، ورعًا متواضعًا، قوالاً بالحق، مقبلاً على الآخرة. لما شرع علي بن يوسف بن تاشفين في جباية المعونة كتب إليه إن الله قلدك أمر المسلمين ليبلوك فيما آتاك مما يزلفك لديه أو يدنيك بين يديه.
ما هي قصة أبي عبدالله الاندلسي
كان عبد الله الأندلسي بالاضافة لعلمه وحكمته يتصف بالشجاعة والقوة فقد شارك في معارك المسلمين في الأندلس، ومن أهم المعارك التي شارك بها معركة كتندة والتي استشهد فيها وكان ذلك عام 514 وقد رويت الكثير من القصص التي تتعلق بحياة أبو عبد الله الأندلسي والتي كانت مليئة بالعبر والعظات والدروس القيمة التي نتعلمها من مواقف حياته.
قصة ابو عبدالله الاندلسي كاملة
كان أبو عبد الله الأندلسي شيخ كبير يحفظ ثلاثين ألف حديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ويعمل قاضي ويقرأ الروايات، وفي سنة من السنين خرج هو وأصحابه المشايخ في رحلة سياحة، وبدأت القصة فقال الشلبي: لما نزل في الخدمة الخاصة به ونحن كنا تحت عناية الرحمن نسير فما إذ وصلنا إلى قرية من قرى الكفار، فطلبنا من أهلها ماء لنتوضأ ولكن لم نجد، فطلب منا أن نبحث في أرجاء القرية على ماء، فوجدنا كنائس فيها رهبان وقساوسة وكانوا يعبدون الصلبان، واندهش الجميع من قلة عقلهم، ومن ثم توجهنا لبئر كان يوجد في نهاية القرية، وكان يوجد عند البئر ناس يأخذون الماء وبينهم امرأة حسنة الوجه جميلة الملامح وفي عنقها قلائد الذهب الجميلة، وعندما رآها أبو عبد الله اعجب بجمالها وسأل: ابنة من هذه، فأجابوه: ابنة ملك القرية، ثم سأل: لماذا أبوها يجعلها تأخذ الماء وهي ابنة ملك: فقالوا: حتى لا تتكبر على زوجها ازا تزوجت وتكرمه ولا تتباهى بجمالها أمامه، ومن بعدها جلس أبو عبد الله مدة 3 أيام لا يأكل ولا يشرب فقط يؤدي الفريضة ولم يكن يعرف أصدقاؤه ماذا يفعل، واجتمعوا به وسألوه، فأجابهم أنه وقع في هذه الجارية وأنه يريد أن يطلبها ن والدها، فاستغرب أصدقاؤه ورجعوا إلى بلادهم بدونه، وحزن أهل قريته عندما علموا، وبعد سنة رأوه يرعى الخنازير، فقال لهم حتى يوافق أبيها على زواجي منها كان يجب أن اؤمن بدينهم وألبس العباءة مثلهم، وبعدها تركها وعاد لقريته ورجع للإسلام، فمر زمن ثم جاءت امرأة يكسوها اللبس الأسود وكانت هي الجارية اعتذرت منه ودخلت في الإسلام، وتوفيت عنده وهي صائمة.
أقوال العلماء في ابو عبدالله الاندلسي
أثنى ومدح العلماء الملك أبو عبد الله الأندلسي بالكثير من الكلمات والصفات التي تنصفه أمام شجاعته، حيث قالو عنه :” كان إمامًا زاهدًا، صالحًا، ورعًا متواضعًا، قوالاً بالحق، مقبلاً على الآخرة. لما شرع علي بن يوسف بن تاشفين في جباية المعونة كتب إليه إن الله قلدك أمر المسلمين ليبلوك فيما آتاك مما يزلفك لديه أو يدنيك بين يديه. وهذا المال الذي يسمى المعونة جبي من أموال اليتامى والمساكين بالقهر والغصب، وأنت المسئول عنه، والمجيب على النقير والقطمير، والكل في صحيفتك، ولعل بعض فقهاء السوء أشار عليك بهذا، واحتج لك بأن عمر أخذ من المسلمين معونة جهز بها جيشًا، فإن عمر لم يفعل حتى توجه إلى القبلة، وحلف أنه ليس في بيت المال درهم، وإن تجهيز ذلك الجيش مهم، فيلزمك أن تفعل كعمر. فلما وقف على هذا الكتاب قال: صدق، هم والله أشاروا عليَّ، وما بيت المال يحتاج. ثم رد ثلث الأموال إلى أربابها”.
معلومات عن ابو عبدالله الاندلسي
أبو عبدالله محمد بن يحيى بن عبدالله بن زكريا بن الفراء الأندلسي، قاضي المرية في الأندلس، وأحد كبار العلماء في المالكية فيها، ولد أبو عبدالله بن الفراء ببلدة المرية بالأندلس، ولكن لم تتحدث الكتب عن نشأته، ولكن حياته دلت على أنه طلب العلوم المختلفة وحفظ القران ونبغ في العلم حتى أصبح قاضياً، فقد أثنى عليه الكثير من العلماء وقالو عنهكان إمامًا زاهدًا، صالحًا، ورعًا متواضعًا، قوالاً بالحق، مقبلاً على الآخرة.
لم يقتصر دور أبو عبدالله الأندلسي على الوعظ والإرشاد وحث الناس على الجهاد، فقد شارك أبو عبدالله بن الفراء المسلمين بالأندلس لجهادهم ضد النصارى، وأهم المعارك التي شهدها معركة كتندة، والتي كانت فيها الدائرة على المسلمين بقيادة يوسف بن تاشفين، وقد قتل في هذه المعركة أبو عبدالله بن الفراء الأندلسي وكان مقتله في شهر ربيع الأول عام 514 هجري.
هذا أهم ما جاء من تفاصيل تخُص قصة ابو عبدالله الاندلسي كاملة، والتي جئنا على ذِكرها في سياق الحديث عن هذا البطل والقائد الإسلامي الكبير صاحب البطولات الإسلامية، ومن ترك بصمة واضحة في تاريخ الدولة الأموية التي كان يقود الجيش فيها بالعديد من المعارك والملاحم البطولية مع المشركين.