صيغة تكبيرات العشر من ذي الحجة
صيغة تكبيرات العشر من ذي الحجة ، هناك مجموعة من صفة صيغ التكبير والتهليلات في عشر ذي الحجة المباركة التي وردت عن الصحابة، حيث أنه لم يثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصيغة معينة للتكبيرات بعشرة 10 ذو الحجه، لكن ثبتت عن الصحابة -رضي الله عنهم- عدة صيغ في التكبير، مع العلم أن الأمر في التكبير واسع؛ بحيث يشرع للمسلم أن يكبر بأي صيغة من صيغ تكبيرات العشر من ذي الحجة مكتوبة ولو لم تكن فيما ورد، والله تعالى أعلم، حيث تعد الايام بالعشر الأوائل أفضل أيام السنة على الإطلاق عند المسلمين، ويجب على المسلم اغتنامها بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة، وسيقدم لكم الموقع المثالي تفصيلًا عن صفة التكبير في عشر ذي الحجه، بالإضافة إلى تفصيل حول ما هي صيغة التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، ونذكر لكم فيما يأتي بعضًا من صيغ التكبير في العشر من ذي الحجة التي وردت عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم:
التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة
يُعدُّ التكبير في عشر ذي الحجة من ذكر اسم الله تعالى الذي أمر به الله في القرآن الكريم في قوله: {لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ…} قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- في تفسير هذه الآية: “الأيَّام المعلومات: أيَّامُ العَشرِ يعني: العَشر الأُوَل من ذي الحجة”، والتُّكبير من أنواع الذِّكر، فعن الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: “ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ ولا أحبُّ إليهِ منَ العملِ فيهنَّ من هذِهِ الأيَّامِ العَشرِ فأَكْثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ”وفيما يأتي سوف نتحدَّث عن صيغة التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة:
صيغة تكبيرات العشر من ذي الحجة
لم تذكرِ النصوص الشرعية صيغًا محددة للكبير في أيام العشر الاوائل من ذي الحجة، فلم يرد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنَّه كان يكبّر بصيغ معينة، ولكنَّ الصحابة الكرام ومن تبعهم ذكروا بعض الصيغ تكبيرات عشر ذي الحجة التي اشتهرت وانتشرت بعدهم وأصبحت صيغًا معتمدة في التكبير في العشر ذو الحجه، وهي:
- قول: ” اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ، وهي صيغة تكبيرات عشر ذي الحجة مأخوذة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
- ومن صيغة التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة قول” اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”، وهي مأخوذة عن ابن مسعود رضي الله عنه .
- قول” اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً”، وهي صيغة مأخوذة عن سلمان الفارسي رضي الله عنه وأخرجها البيهقي في السنن الكبرى.
ما هو الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد
عند الحديث عن صيغة تكبيرات العشر من ذي الحجة، لا بد من ذكر صور المفارقة التكبير المطلق والتكبير المقيد، فالتكبير في عشر ذي الحجة على وجهين، وهي:
- التكبير المطلق: هو التكبير الذي يكون في كل الأوقات والأماكن، فيمكن أن يكون في الأسواق، والبيوت، والمساجد، وغيرها، ويشرع التكبير المطلق، من أول ذي الحجة إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وهو قول للحنابلة، واختاره ابن باز، وابن عثيمين.
- التكبير المقيد: هو التكبير الذي يكون مقيدًا بالصلوات، وهو خاص بعيد الأضحى، ويبتدئ التكبير المقيد من صلاة فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، أي: اليوم الثالث عشر، وهذا مذهب الحنابلة، وقول أبي يوسف ومحمد بن الحسن من الحنفية، وقول للشافعية، وقالت به طائفة من السلف، واختاره ابن المنذر، والنووي، وابن تيمية، وابن حجر، وابن باز، وابن عثيمين، وحكي الإجماع على ذلك.
شاهد ايضاً: متى يبدأ التكبير المطلق في عيد الأضحى ومتى ينتهي
صيغ كلمات تكبيرات عشر ذي الحجة مكتوبة
لا تلزم صيغة معينة للتكبير والتهليلات في العشر الأوائل من ذي الحجة، فالأمر فيه واسع، وهذا مذهب مالك، ورواية عن أحمد، وهو قول ابن تيمية، والصنعاني، والشوكاني، وابن باز، وابن عثيمين، فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صيغة معينة في التكبير، وإنما ثبت عن صحابته رضي الله عنهم في ذلك عدة صيغ، وكل هذه صيغ تكبيرات العشر من ذي الحجة مكتوبة صحيحة يحل للإنسان التكبير بها وقولها في أيام عشر ذي الحجة، وفيما يأتي كلمات صيغ التكبيرات الواردة في العشرة من ذي الحجة مكتوبة:
- الصيغة الأولى: “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً”، وهذه الصفة ثابتة عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، أخرجها البيهقي في السنن الكبرى، وصحح الحافظ ابن حجر سندها.
- الصيغة الثانية: “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”، وهذه الصفة ثابتة عن ابن مسعود رضي الله عنه، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه.
- الصيغة الثالثة: “اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ” وهذه الصفة ثابتة عن ابن عباس رضي الله عنهما، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه.
شاهد ايضاً: تحميل تكبيرات عيد الاضحى mp3
صفة التكبير في عشر ذي الحجة اسلام ويب
وبعد الحديث عن صيغة التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة اسلام ويب، سوف نوضح لكم صفة تكبيرات عشر ذو الحجه هي التهليل بذكر الله والقول ” الله أكبر الله أكبر ” وذلك صلاة مرات متتابعة، وصفتها كالتالي:
- التكبيرات هي من أجمل الكلمات التي يرددها جميع المسلمون في صوت واحد وبقلب واحد في المساجد وفي كل مكان ابتهاجًا بقدوم عيد الأضحى المبارك وتأكيداً على وحدانية الله.
- صفة التكبير في عشر ذي الحجة المستحبة هي ” الله أكبر الله أكبر الله أكبر ” وهذه هي الصيغة الثابتة في نصوص الشافعي .
- صيغة التكبيرات لا يوجد لها شكل محدد مأخذ عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
شاهد ايضاً: دعاء يوم عرفة لغير الحاج .. افضل ادعية يوم عرفة لغير الحاج
فضل التكبير في عشر ذي الحجة
يُعدُّ من فضل التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة هو الذكر الحسن الذي دعت إليه آيات كتاب الله تعالى، وهو من الأعمال الصالحة التي يُستحب أن يواظب عليها المسلم في العشر الأوائل، فقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِنْ هذهِ الأيامِ العشرِ فقالوا يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلمْ يرجعْ مِنْ ذلكَ بشيءٍ” ويتجلَّى فضل التكبير في العشر من ذي الحجة في قول رسول الله صلَّى الله يعله وسلَّم: “مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ” والله تعالى أعلم.
وفي نهاية مقالنا حول صيغة تكبيرات العشر من ذي الحجة كتابه، وتعرفنا أيضاً على التكبير في العشر الأوائل من رمضان وعلى كيفية التكبير في أيام العشر من ذي الحجة وعلى صيغ تكبيرات ذي الحجة العديدة التي وردت عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.