تعليم

تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة اولى ثانوي

تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة اولى ثانوي ، يبحث العديد من طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي حول موضوع مقالي حول التسامح مقدمة عرض خاتمة مكتوب، حيث أن التسامح هو سمة أخلاقية تتمثل في مقدرة الفرد على تقبل أفكار الآخرين وسلوكياتهم حتى لو تعارضت مع أفكاره وسلوكياته كما والتسامح هو القدرة على العفو والتجاوز والتغاضي عن كل ما قد يزعجه من تصرفات الآخرين مع التأكيد على عدم التنازل او التهاون في حقوق هذا الفرد، فالتسامح لا يعني تقبل الظلم وضياع الحقوق، ولذلك سوف نقدم لكم تعبير كتابي عن التسامح للسنة اولى ثانوي كما دعا رسولنا الكريم إلى الأخلاق الحسنة ومكارم الأخلاق والفضيلة في التعامل مع الآخرين، فإن الكثير من غير المسلمين دخلوا الى الإسلام بسبب رؤيتهم لأخلاق المسلمين، وقد اولى الإسلام عناية خاصة لبعض الأخلاق في التعامل مع الأخرين ولأجل ذلك سنناقش في هذا المقال يمكنكم انشاء تعبير كتابي موضوع حول التسامح مقدمة عرض خاتمة، وسنتطرق في هذا المقالة للحديث عن مزايا التسامح في بناء المجتمعات.

ما معنى التسامح؟

من خلال بحثنا حول تعبير عن التسامح فإنّنا نقدم تعريفاً عن معنى التسامح في اللّغة العربيّة. جاء في كتاب لسان العرب لابن منظور بأنّ كلمة التسامح هي مرادفة لكلمة التساهل. وهذه الكلمات مشتقة من فعل سمح. والمسامحة والسماح تعنيان الجود، والكرم، والسخاء، والعطاء، وليس تنازلاً، وبالتالي فإنّ المسامحة بلا منّة. بينما جاء في قاموس المحيط للفيروز أبادي بأنّ المساهلة كالمسامحة. وبالتالي فإنّه سامح وساهل تعني ياسَرَ. كما جاء في كتاب التفسير الكبير للرازي بأنّ اليسر هي من أعمال الخير.

تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة اولى ثانوي

يعتبر التسامح من أهم الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، والتي أمرنا الله عز وجل ورسوله أن نتمتع بها ونعفو عند المقدرة، فنجد أن العديد من الأضرار التي قد تترتب على عدم التسامح، يمكن بها أن تصل بالإنسان إلى حد العنف والكراهية للنفس وللمجتمع مما يؤدي إلى تفاقم مشكلاته التي تقع على المجتمع موقع ضرر.

لذا سوف نعرض لكم موضوع تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة اولى 1 ثانوي فيما يلي:

عناصر الموضوع

  • مقدمة الموضوع.
  • التسامح في الإسلام.
  • أنواع التسامح الديني
  • مواقف الرسول في العفو والتسامح
  • قيمة التسامح بين الأصدقاء.
  • أهمية التسامح.
  • مزايا التسامح في بناء المجتمعات ورقيها.
  • خاتمة موضوع تعبير عن التسامح.

مقدمة الموضوع

التسامح من سبل الحصول على ربنا العظيم المحبة والسعادة ، وهو الاستقرار والأمان. كما أن التسامح هو تقدير وقبول صفات الإنسان ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا تكره من لا يقوم على الدخول في الإسلام ، وأهمية التسامح في قصة حياة الإنسان أمر بالغ الأهمية. تقلل من نسبة العصابية وتقلل من الجرائم والمشاكل في المجتمع وبالتالي تزيد من الوحدة الاجتماعية والحضور ، وهي من وظائف تقوية جهاز المناعة وأحد مزاياها ، ويمكنها أن تقلل الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية في الدماغ. نسبة الضرر.

التسامح في الإسلام

إنّ التسامح في الإسلام هو مبدأ ونهج صريح وواضح من خلال العديد من آيات القرآن الكريم، إلاَّ أنّها لم تأتِ بتسمية واضحة للتسامح بل جاءت كمضمون. ومن هذه الآيات التي تذكر التسامح والتعايش من خلال التساهل والرحمة على سبيل المثال:

  • سورة آل عمران: “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” [الآية 159].
  • سورة البقرة: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” [الآية 62]. وأيضاً: “وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” [الآية 109].
  • سورة يوسف: “قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” [الآية 97 – 98].
  • سورة النور: “وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” [الآية 22]

شاهد ايضاً: بحث عن المولد النبوي الشريف كامل

أنواع التسامح الديني

  • تسامح في العبادات: مثل التسامح مع المريض في الصلاة والصيام والتسامح مع المسافر في الجمع والقصر والإفطار في رمضان.
  • تسامح في العادات: فهناك عدد من المجتمعات في العالم ولكل منهم عادات مختلفة عن الآخر وهنا حث الإسلام على التسامح في هذه العادات والتعامل معها بكل أريحية وتسامح.
  • التسامح في المعاملات: فهناك معاملات لتنظيم المجتمع والحياة منها القصاص في القتل، ووضع الله عز وجل قانون للتسامح مثل العفو عند المقدرة.
  • التسامح بين الأديان: فقد أكد الدين الإسلامي على التسامح مع الأخرين وعدم نبذهم أو أذيتهم أو التشكيك بهم والتعامل معهم على أساس أنسانيتهم وليس دينهم.

شاهد ايضاً: مقال عن اليوم الوطني السعودي 91

مواقف الرسول في العفو والتسامح

لم يهدف الرسول للانتقام من البشر أو فرض نفسه عليهم بالقوة، بل كان -صلَّى الله عليه وسلَّم- متواضعًا خلوقًا، سعى لهداية الناس وإنقاذهم من النار، لذا كان يعفو ويصفح صفحًا جميلًا عمّن يخطأ في حقه، ويسامح ويتجاوز عن الإساءات، وتصرفاته العظيمة هذه جعلت قلوب الكثيرين ترق للإسلام ليعتنقوه بعد هذه المواقف، وفيما يلي سنورد بعضًا من صور العفو والتسامح عند النبي صلَّى الله عليه وسلَّم.

قيمة التسامح بين الأصدقاء

يعتبر الفرق بين الناس من أعظم الهبات الإلهية التي منحها الله سبحانه وتعالى لعباده.

فالأصل في الاختلاف أنه رحمة، ومدعاة إلى تعارف الإنس والتقائهم، وتبادلهم المنافع فيما بينهم.

غير أن فئة من الناس وعلى مر الأزمنة والعصور، لم تقبل ذلك الإختلاف، وظنت أن لها الأفضلية على غيرها.

مما أوجد ما يعرف بالتعصب الذي أذكى نيران الحروب والصراعات بخصوص العالم على امتداد الزمان الماضي؛ حيث راح ضحيتها الأبرياء.

ومن هنا فقد ظهرت بعض المصطلحات التي تدعو إلى إحترام الآخرين، وتبجيل الإختلاف الحالي.

والتعاون المشترك لما فيه شعبة الإنسانية جمعاء، وعلى رأس تلك المصطلحات مصطلح التسامح.

يعرف التسامح على أنه التساهل مع الآخرين، والإحساس بهم وكينونتهم، وعدم إقصائهم لمجرد وجود إختلاف معهم.

ومن هنا فإن مصطلح التسامح لا يقف نحو كونه مصطلحا يدعو إلى احترام الآخرين وتبجيل الاختلاف الحالي، لكن هو طريقة حياة وسمة جليلة إن اتصف الإنسان بها كان أبعد ما يكون عن سائر أشكال التطرف والعنف المتغايرة.

إن التسامح فكرة عامة، تستطيع أن تشمل نواحي الحياة كافة؛ حيث تمثل تلك الفكرة حجر الأساس لبناء المجتمعات الآمنة المطمئنة التي تحاول إلى خيرها.

وبناء مستقبل مشرق، وتأسيس صلاة إنسانية مبنية على المحبة والألفة والتعاون المشترك.

أهمية التسامح

للتسامح أهمية كبيرة في حياة الأفراد والمجتمعات، لذلك سنذكر بعضًا من أهمية التسامح فيما يلي:

  • يقي التسامح الإنسان من أمراض القلب والتعب النفسي والتخلص من الحقد.
  • يحمي المجتمعات من الحقد والغيرة والكراهية.
  • يعمل على نشر المحبة بين الناس.
  • بناء مجتمعات يملؤها الخير والتكافل.

شاهد ايضاً: تقرير عن يوم المعلم العالمي

مزايا التسامح في بناء المجتمعات ورقيها

التسامح له أثر عظيم على المجتمعات وعلى رقيها، فالمجتمع هو عبارة عن أسرة كبيرة مترابطة يجب أن يسوده الأخلاق الحميدة والقيم والمبادئ التي تحفظ تماسكه ومن بين هذه القيم التسامح، حيث أن الله سبحانه وتعالى جعل العلاقات تقوم بين البشر على الرحمة والمودة، والمتجمع المتسامح يستقيم ويكون بعيد كل البعد عن مشاكل الأخذ بالثأر ورد الإساءة بالإساءة، التسامح يعزز المحبة والمودة بين أفراد المجتمع، التسامح يقوي العلاقات بين البشر وبين الدول أيضاً فيزيد النشاطات الاقتصادية والتجارية والسياحية مما يرفع من مستوى المجتمع على كافة الأصعدة.

خاتمة موضوع تعبير عن التسامح

وفي الختام يعتبر التسامح هو جانب مهم من أي مجتمع، وفي معظم الحالات يكون عدم التسامح نتيجة للخوف والجهل، وليس من السهل أن تكون شخصًا متسامحًا، ولا بأس بالالتزام بقيمك الخاصة، ولكن من المنطقي تقييم قيمك خاصة إذا كان لها تأثير على الآخرين ويجب أن يكون واضحًا، وأن لكل شخص آرائه وقيمه الخاصة، وأنه يجب احترامها وقبولها، وإذا أردنا أن نعيش في مجتمع سلمي، فلا يوجد بديل عن التسامح.

في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله على كتابة تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة اولى ثانوي علمي أو أدبي، كما بيَّن العديد من مواقف النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في العفو والتسامح، وعرَّف أيضًا على معنى كل من العفو والتسامح، وأهميتهما وفضلهما في الإسلام، وكانت هذه ختام مقالة عن التسامح مقدمة عرض خاتمة مختصرة.

زر الذهاب إلى الأعلى