متى بدأت عملية زراعة الكبد ؟
متى بدأت عملية زراعة الكبد ؟ من الأشياء التي يسأل عنها الكثيرون حيث أن الكبد من أهم الأعضاء الحيوية الموجودة في جسم الإنسان والتي لها العديد من الوظائف المهمة التي لا يستطيع الإنسان أن يكمل حياته بدونها، وتعتبر أمراض الكبد من أكثر الأمراض شيوعًا والتي يصاب بها عدد كبير من الناس وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال متى بدات أول عملية زراعة الكبد عام كم، كما سنتعرف على أهم المعلومات عن طرق عملية زراعة الكبد، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أهم المعلومات عن جواب سؤال متى كانت اول عملية زراعة الكبد سنة كم، وكذلك كيفية الحفاظ على صحة الكبد ووقايته من الأمراض والعديد من المعلومات الأخرى عن متى بدأت عملية زراعة الكبد لأول مرة؟ بالتفصيل.
ما هو الكبد
يعتبر الكبد أكبر الأعضاء الباطنية التي توجد في جسم الإنسان حيث أنه كبير الحجم ويزن حوالي قرابة الكيلو ونصف أو أكثر قليلاً، ويتميز بلونه البني المائل إلى الحُمرة، ويقع الكبد في الجزء العلوي الأيمن من منطقة البطن وهناك جزء منه يمتد للجزء العلوي الأيسر، ويتكون الكبد من أربعة فصوص منهم فصان أساسيان وفصان ثانويان، والفصان الأساسيان هما الفص الأكبر وهو يقع في الجهة اليمنى أما الفص الأصغر فهو يقع في الجهة اليسرى، ويعتبر الكبد من الغدد الصماء ويتم اعتباره كذلك لأنه يقوم بإفراز العديد من المواد والإنزيمات بشكل مباشر في الدم وتعتبر هذه الإنزيمات من المواد المهمة التي يمكن أن يسبب نقصها وجود الكثير من الأضرار والمشاكل، كما أن الكبد يقوم بفلترة وتنقية الجسم والدم من العديد من السموم والفضلات الناتجة عن العمليات المختلفة.
متى بدأت عملية زراعة الكبد ؟
بدأت اول عملية زراعة الكبد في عام 1963 على يد الطبيب توماس ستارزل، وقد واجهت تلك العملية في بداية إنجازها العديد من العوائق منها الحصول على كبد سليم وتوافق النسج بين المريض والمتبرع، بالإضافة لمضاعفات العملية والمشكلات المناعية. وقد تطورت تلك العملية على مدى عقود من الزمن لتصبح من العمليات الناجحة جدًا وانتشرت في كافة أنحاء العالم لتصبح من أفضل وأنجح العمليات بنسبة نجاح تجاوزت 80%، فيما تقف بعض الصعوبات أمام نجاح هذه العملية مثل المشاكل الأخرى والأمراض التي قد يعاني منها المريض ونقص المتبرعين، بالإضافة إلى المشاكل التي يمكن أن يسببها تثبيط مناعة المريض.
ما هي أمراض الكبد
يعتبر الكبد من أكثر الأعضاء التي يمكن أن تصاب بالكثير من الأمراض المختلفة والتي يمكن الوقاية منها من خلال اتباع بعض النصائح والطرق الوقائية، وتوجد العديد من الأمراض التي تصيب الكبد ومن أهم هذه الأمراض ما يلي:
- التهاب الكبد: وهو نوع من أنواع الأمراض التي تصيب الكبد نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية ويمكن أن يكون هذا الالتهاب من النوع A أو B أو C وهو من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق العديد من الطرق حسب نوع العدوى.
- تليف الكبد: ويحدث هذا التليف أو ما يعرف بالتشمع نتيجة التعرض للعوامل المختلفة التي تسبب التندب المستمر للكبد.
- فشل الكبد: وهو المرض الذي يحدث عندما يفشل الكبد ولا يستطيع القيام بالوظائف الأساسية له وبالتالي يكون العلاج له زراعة الكبد في الغالب.
- سرطان الكبد: ويحدث هذا المرض نتيجة تطور الخلايا السرطانية في منطقة الكبد وهو من أكثر السرطانات شيوعًا وغالبًا ما يتبع تليف الكبد.
شاهد ايضاً: اين تحدث عملية تبادل الغذاء والاكسجين والفضلات
أسباب زراعة الكبد للإنسان
يوجد بعض الأشخاص في جميع أنحاء العالم يعانون من فشل الكبد الذي يؤدي الى إعاقة أحد أعضاء جسم الإنسان، فيتم بعد تقييم حالة المريض بوصف له الأدوية التي يمكن أن تضفي تحسن على حالته المرضية، وهناك بعض الأشخاص توصف حالتهم الحرجة والصعبة التي لا يمكن شفائها من خلال الأدوية، لذلك يستدعي الأمر إجراء عملية زراعة الكبد لابقاء المريض على قيد الحياة.
تعد أعضاء جسم الإنسان من الأعضاء المترابطة والمتكاملة التي إذا أصاب عضو منها يخل في مهام العضو التي يقوم بها، وتعمل على الضعف، والفشل الكبدي من الأمراض المنتشرة بين الناس، ومع التطور الطبي تم ابتكار عملية زراعة الكبد، وبدأت أول عملية زراعة الكبد في 1983م.
خطوات عملية زراعة الكبد
تتضمن خطوات عملية زراعة الكبد ما يلي:
- ارتداء المريض الملابس الخاصة وتخديره.
- تعقيم الجلد مكان الشق، وإجراء شق جراحي تحت الأضلاع مباشرة يمتد لعظم الصدر.
- إزالة الكبد المريض وربط الأوعية الدموية المتصلة به.
- فحص الكبد الجديد والتأكد من سلامته.
- ربط الكبد الجديد بالأوعية الدموية والقنوات الصفراوية والتحقق من عدم وجود نزيف.
- إغلاق الشق الجراحي ووضع أنبوب لتصريف الألم، ووضع شاشة معقمة فوق الجرح.
ماهي فرص الحياة بعد زراعة الكبد
هناك إحتمال لكل أنواع المضاعفات بعد عملية الزراعة. وبعد كل شئ هناك فرصة أكبر من 90 % أن المتلقي سوف يكون على قيد الحياة وبخير بعد عام من العملية. وفرصة النجاة بعد ذلك تكون جيدة جدا. في بداية عمليات الزرع كان الأطباء يركزون على الحياة لمدة عام بعد الزرع ولكننا نرى اليوم العديد من الناس بعد 20 عاما من تلقيهم لعملية الزراعة ومازالوا بخير. فرص الحياة من هذه العملية يعتمد علي العديد من العوامل منها سبب الفشل الكبدي والوضع الصحي للمتلقي ووضع الكبد المزروع ودرجة الرفض..الخ.
ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال متى بدأت عملية زراعة الكبد ؟، كما نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن هذا العضو في جسم الإنسان وأهم الوظائف التي يقوم بها وكذلك أهم الأمراض التي تصيبه وكيفية الوقاية منها والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.