• أفضل أدعية يوم الجمعة المستجابة لقضاء الحاجة “اللَّهُمَّ إني أسألُكَ بأنَّ لك الحمدُ لا إلهَ إلا أنتَ، وحدَكَ لا شريك لكَ، المنَّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسألك الجنةَ، وأعوذ بك من النارِ” رواه أنس بن مالك رضي الله عنه وأخرجه أبو داوود في الصحيح، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرجل الذي قال هذا الدعاء ذكر فيه اسم الله الأعظم الذي إذا دُعيَ به يجيب وإذا سُئلَ به أعطى.
• أفضل دعاء مستجاب يوم الجمعة مكتوب عن النبي ﷺ “اللَّهُمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ”. رواه أبو هريره رضي الله عنه وأخرجه ابن ماجه في صحيحه، وقد ذُكر في نص الحديث أن هذا الدعاء أوصى النبي صلى الله عليه وسلم به فاطمة رضي الله عنها، وهو يقال لتلبية الحوائج المالية وقضاء الدين.
• أجمل أدعية يوم الجمعة لقضاء الحاجة وتيسير الأمر “لا إله إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سبحانَ اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أسألُكَ مُوجِبَاتِ رحمتِكَ وعَزَائِمَ مغفرتِكَ، والغنيمةَ من كلِّ بِرٍّ، والسلامةَ من كلِّ إثمٍ، لا تَدَعْ لي ذنبًا إلا غَفَرْتَه، ولا هَمًّا إلا فَرَّجْتَه، ولا حاجةً هي لك رِضًا، إلا قَضَيْتَها يا أرحمَ الراحِمِينَ”.
  وهذا الدعاء يقال بعد تأدية صلاة الحاجة التي وردت في رواية الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من كانت له حاجة عند الله، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ، فليحسن الوضوء، ثم ليصلِّ ركعتين، ثم ليُثنِ على الله، وليصلِّ على النبي، ثم ليقل هذا الدعاء”. رواه عبد الله بن أبي أوفى عن النبي ﷺ وضعّفه الألباني في الجامع.
• دعاء الكرب والفرج وهو دعاء يونس في بطن الحوت “لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبْحانَكَ، إنِّي كنتُ مِن الظالمينَ”، وهو من أفضل أدعية تفريج الكرب المستجابة في كل وقت وأفضلها ساعة الاستجابة في يوم الجمعة، قال الرسول ﷺ عن هذا الدعاء: “لن يَدعُوَ بها مسلمٌ في شيءٍ إلَّا استجابَ له”.
• “اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمَّدٍ نبيِّ الرَّحمةِ، إنِّي توجَّهتُ بِكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذِهِ لتقضى ليَ، اللَّهُمَّ فشفِّعهُ فيَّ” رواه عثمان بن عجف وقال هذا الدعاء أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً ضريراً جاء يطلبُ من الرسول الكريم أن يدعو الله تعالى ليشفيه ويعافيه، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ ويحسن وضوءه ثم يقول هذا الدعاء.
• “يا بديع السَّموات والأرض، يا ذا الجلالِ والإكرام، يا صريخَ المستصرِخين، يا غيَّاث المستغيثين، يا كاشفَ السّوءِ، يا أرحم الرَّاحمين، يا مجيب دعوة المضطرين، يا إله العالمين، بك أُنزل حاجتي، وأنت أعلم بها فاقضها”. من أدعية يوم الجمعة المستجابة لقضاء الحوائج وهو من الأدعية المشهورة وليس بحديث نبوي.
• “يا حيّ يا قيّوم برحمتكَ أستغيث، يا ودود يا ذا العرشِ المجيد، يا فعّال لما يريد، اللَّهُمَّ إني أسألكَ بعزِّك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاءَ عرشِكَ أن تقضي حاجتي”.

• أجمل دعاء يريح القلب في يوم الجمعة “اللَّهُمَّ في يوم الجمعةِ هذا تقبّل مني طاعتي وطمعي برضاك، واغفر لي ولوالدي وللمسلمين، وتجاوز عن زلّتي أنا الفقير إليكَ وأنت الغنيّ عني، سبحانك ربّي وأنت الغفّار الكريم”.
• “سبحان الله وبحمده، والشكر لله على نعمته وفضله، سبحان الذي سخّر الزّمان واختلاف الأيام، ربّ العرشِّ مالكُ الملك وإليه المصير، اللَّهُمَّ في يوم الجمعة اكتب لي مغفرةً ورحمة، واهدني إلى الصّواب وما تحب وترضى، سبحانك اللَّهُمَّ أنت العزيز الحكيم”.
• أفضل ذكر يريح القلب في يوم الجمعة هو الاستغفار، والمستحب المأثور عن النبي ﷺ أنه كان يستغفر الله ثلاث مرّات بعد كل صلاة، وقال تعالى في سورة نوح “اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا” نوح: 10.
• يدلنا الله عز وجل في هذه الآية وما يليها على مفتاح الرزق في مختلف الأمور وهو الاستغفار، وبما أن يوم الجمعة له مكانة وفضل مميزين فإن الاستغفار فيه لجلب الرزق له فضل خاص.
• من أدعية يوم الجمعة التي تريح القلب وتشرح الصدر دعاء النبي ﷺ: “اللَّهُمَّ إنِّي عبدُك ابنُ عبدِكَ ابنُ أمَتكَ ناصيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حكمُكَ عدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسكَ أو أنزلتَهُ في كتابِكَ أو علَّمتَهُ أحدًا من خلقِكَ أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندِكَ أن تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ونورَ صدْري وجلاءَ حزني وذهابَ همِّي وغمِّي) رواه عبد الله بن مسعود وأخرجه أحمد وابن حيان والطبراني وهو دعاء مستجابٌ لمن أصابه همٌّ أو حزنٌ، قال عنه الرسول ﷺ يجلي الله تعالى به الهمَّ ويعوضه فرحاً.
• من الأذكار المريحة للقلب والنفس يوم الجمعة أن تقول: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ” وهو من أذكار النبي المصطفى ﷺ رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه وورد في صحيح البخاري، وجاء في رواية الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول هذه الكلمات وقت الكرب.
• من دعاء يوم الجمعة لراحة القلب ما كان الرسول ﷺ يردده في أوقات الكرب: “لا إلهَ إلَّا اللهُ الحليمُ الكريمُ سُبحانَه وتبارَك اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ” رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه وأخرجه البخاري في الصحيح البخاري.
• أجمل دعاء يريح القلب في يوم الجمعة أن تقول: “اللَّهُمَّ في يوم الجمعة هذا أمتعنا براحة البال، وأنعم علينا بصحة البدن واكفنا شرَّ الإنس والجان، أسألك الله فرجاً لكلِّ مهمومٍ وعطاءً لكلِّ محرومٍ وشفاءً لكلِّ مريضٍ ورحمةً لكلِّ ميتٍ ورزقاً لكلِّ محتاج، واستجابة كلِّ دعاء”. في هذا الدعاء نرجو من الله تعالى تلبية العديد من دعواتنا التي تريح القلب وتفرج الهموم مباركين رجاءنا بفضل يوم الجمعة عند الله تعالى.
• “يا رب في يوم الجمعة المبارك هذا وفيه ساعة استجابة مننت علينا بها، أدعوك بقلبٍ خاشعٍ يطلب رحمتك ويستجير بكرمك أن تنزل بقلبي السكينة وراحة البال ببركة هذا اليوم الفضيل”.

متى تكون ساعة الاستجابة يوم الجمعة؟
الجواب: ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة إمّا أن تكون ساعة العصر، أو بين جلوس الإمام حتى تنقضي الصلاة، وذلك حسب ما جاء في الحديث النبوي من السنّة الشريفة، وأشار النبي إلى أن وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة وقتٌ قليلٌ، ومن حكمة الله تعالى وفضله أنّه لم يحدد ساعة الإجابة في يوم الجمعة بوقتٍ معلوم وهو الأمر أيضاً في ليلة القدر، فأكسب عباده أمل الاستجابة في كل وقتٍ من الجمعة، والمستحب الإكثار من الدعاء في كل وقت من يوم الجمعة للظفر باستجابة الدعاء.
عن أبو موسى الأشعري أنه قال سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: هي -ساعة الاستجابة في يوم الجمعة- بيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الإمَامُ إلى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ. رواه بردة بن أبي موسى الأشعري عن والده وورد في صحيح مسلم، والساعة هنا كما وردت في الحديث هي ما بين صعود الإمام إلى المنبر إلى أن تنتهي صلاة الجمعة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “إنَّ في الجُمُعَةِ ساعَةً لا يُوافِقُها عَبدٌ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ فيها خَيْرًا إلّا أَعطاه إيّاه، وهي بعْدَ العَصرِ” أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه، وفي هذا الحديث إشارة إلى ساعة الاستجابة يوم الجمعة أنها بعد العصر إلى غروب الشمس في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة.

• يوم الجمعة مباركٌ من طلوع شمسه: ليوم الجمعة فضلٌ عظيم، قال عنه الرسول ﷺ “خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السّاعَةُ إلّا في يَومِ الجُمُعَةِ) رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه مسلم في الصحيح، فيه يخبرنا النبي ﷺ عن فضائل الوقائع التي حصلت يوم الجمعة وجعلت له خصوصية عن باقي أيام الأسبوع.
• فيه ساعة استجابة لا يرد فيها دعاء: قال ﷺ عن الدعاء في يوم الجمعة أنه فيه ساعة استجابة، وهي وقتٌ غير معلومٍ من يوم الجمعة لكنه قليلٌ لأن النبي ﷺ أشار بيده يقلله وقال: “فيه سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وهو قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ -وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا أيّ أنّها وقتٌ قليل-” رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه البخاري في الصحيح.
• يوم الجمعة فضّله الله للمسلمين دون غيرهم: هدى الله المسلمين إلى يوم الجمعة دون الأمّم السابقة، وأمّة محمّدٍ ﷺ مقدّمةٌ في الآخرة على الأمّم بفضل الله ويوم الجمعة، قال الرسول ﷺ: “أضَلَّ اللَّهُ عَنِ الجُمُعَةِ مَن كانَ قَبْلَنا، فَكانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وكانَ لِلنَّصارى يَوْمُ الأحَدِ، فَجاءَ اللَّهُ بنا فَهَدانا اللَّهُ لِيَومِ الجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الجُمُعَةَ، والسَّبْتَ، والأحَدَ، وكَذلكَ هُمْ تَبَعٌ لنا يَومَ القِيامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِن أهْلِ الدُّنْيا، والأوَّلُونَ يَومَ القِيامَةِ، المَقْضِيُّ لهمْ قَبْلَ الخَلائِقِ” رواه حذيفة بن اليمان وورد في صحيح مسلم.
• فيه مغفرةٌ من الله تعالى: أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن سنن فروض يوم الجمعة من الاغتسال والصلاة والانصات للخطبة، والتي تقود إلى المغفرة المقدّمة، قال ﷺ: “مَنِ اغْتَسَلَ ثُمَّ أتَى الجُمُعَةَ، فَصَلَّى ما قُدِّرَ له، ثُمَّ أنْصَتَ حتَّى يَفْرُغَ مِن خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي معهُ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى، وفَضْلُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ” رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه مسلم في الصحيح.