طريقة تعرفين أنك مصابة بسرطان الثدي سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، ويُعتبر من الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على صحة المرأة وجودتها. يتطور هذا النوع من السرطان عندما تبدأ خلايا الثدي في النمو بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تكوّن أورام قد تكون حميدة أو خبيثةويساعدنا موقع المثالي في معرفة المعلومات.
علامات سرطان الثدي
هذه مجموعة من العلامات التي يمكنك من خلالها معرفة سرطان الثدي:
- يجب الانتباه أولاً إلى أن الشعور بكتلة في الثدي لا تعني الإصابة بسرطان الثدي بالضرورة، ولكنها تعدّ العلامة الأبرز لذا يجب الاتّصال بالطبيب ومعرفة ما يجب اتّباعه، وإنّ أغلب الكتل التي تظهر في الثدي تكون غير سرطانيّة.
- يفرز الثدي سوائل شفافة أو معكّرة بالدماء أحياناً عند ظهور الورم.
- يتغيّر شكل الثدي بصفة عامّة، حيث قد تلاحظ المرأة تغيّر في حجم أو قوام الثدي، أو تغيّر في شكل جلد الثدي الذي تظهر به مناطق خشنة أو مجعّدة تقترب من شكل قشرة البرتقال، إلى جانب ظهور احمرار على سطح الجلد.
الفحص الذاتي للثدي
اتبع الخطوات التالية وذلك للقيام بالفحص الذاتي للثدي:
- يمثل الفحص الذاتيّ الدوريّ الوسيلة الفعالة الأولى لاكتشاف المرض مبكراً والنجاح في القضاء عليه بشكل نهائيّ، لذا يجب على كلّ فتاة أو سيدة لم تتجاوز سنّ اليأس أن تقوم بالفحص بشكل دوريّ، حيث يعتمد الفحص في الأساس على ملاحظة التغيّرات التي تطرأ على الثدي.
- تقوم المرأة بالفحص عن طريق الوقوف أمام المرآة وملاحظة وجود تغير في كتلة أحد الجانبين أو تغير في شكل الحلمة.
- رفع اليد اليسرى واستخدام اليد اليمنى في فحص الثدي الأيسر بشكل دائريّ من الخارج للداخل وصولاً للحلمة مع التركيز على المنطقة بين الإبط والثدي وأسفل الإبط لملاحظة وجود أية كتل متورّمة تحت الجلد، ثمّ الضغط بلطف على الحلمة للتأكد من عدم وجود إفرازات غير طبيعيّة.
- وتكرار العمليّة مع الجانب الأيمن.
يعاد الفحص بنفس الطريقة لكن مع الاستلقاء على الظهر.
قد يُفيدك أكثر: أذكار الصباح
علاج سرطان الثدي
علاج سرطان الثدي يعتمد على مرحلة المرض ونوعه، وطرق العلاج متعددة وهي:
- العلاج بالجراحة.
- العلاج بالكيماوي.
- العلاج الهرموني.
- العلاج البيولوجي.
- العلاج بالموجات.
- علاج بديل ومكمل، وبالإضافة للدعم النفسي والعاطفي،
- والعلاج يكون إمّا بشكل موضعي أو شكل عام.
اقرئي أيضاً : أجمل اذاعة مدرسية عن صلاتي حياتي
تشخيص سرطان الثدي
يبدأ تشخيص سرطان الثدي بمعرفة التاريخ الطبي وتقييم الأعراض التي يعاني منها الشخص، ومن ثم عمل فحص بدني لمنطقة الثدي والإبط للكشف عن وجود أي تغيرات غير طبيعية أو كتل أو مناطق صلبة في الثدي.
قد يطلب الطبيب بعد ذلك إجراء بعض الفحوصات والاختبارات في حال الاشتباه في الإصابة بسرطان الثدي، ومن أبرز هذه الفحوصات ما يلي:
الفحوصات التصويرية
تجرى الاختبارات التصويرية لفحص أنسجة الثدي والكشف عن التغيرات الحادثة فيها، ومن أهم الفحوصات التصويرية التي يطلبها الطبيب في تشخيص سرطان الثدي ما يلي:
- التصوير الشعاعي للثدي أو أشعة الماموجرام
- تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
الخزعة
يعد أخذ عينة من الورم في الثدي والتي تسمى خزعة الثدي (بالإنجليزية: Breast Biopsy) هي طريقة فحص سرطان الثدي المثلى لتأكيد تشخيص سرطان الثدي أو نفيه. تجرى الخزعة عبر أخذ عينة من الكتلة المشتبه في أنها سرطانية في الثدي وكذلك من العقد الليمفاوية في بعض الحالات، ومن ثم يتم فحص هذه الأنسجة في المختبر تحت المجهر.
خزعة الإبرة الرفيعة:
يستخدم هذا النوع من الخزعة في حالات الكتل الصلبة، وفيه يتم إدخال إبرة رفيعة جدًا لسحب عينة صغيرة من خلايا الورم لفحصها.
خزعة الإبرة الأساسية:
تسحب هذه الإبرة قدرًا أكبر من الأنسجة مقارنة بالإبرة الرفيعة.
خزعة الثدي المجسمة:
هي خزعة الإبرة الأساسية ولكن يتم فيها الاستعانة بتقنية تصويرية تساعد في توجيه الإبرة إلى موقع الورم بدقة في حالة الكتل الورمية الصغيرة، ومن أمثلة تقنيات التصوير المستخدمة في أخذ هذه الخزعة، الماموجرام، أو الموجات فوق الصوتية، أو الرنين المغناطيسي.
خزعة بمساعدة التفريغ الهوائي:
يتم في هذه الخزعة إدخال إبرة في الثدي متصلة بأداة شفط لسحب كمية أكبر من الأنسجة غير الطبيعية مقارنة بأنواع الخزعات السابقة ما يجعلها من الأنواع الدقيقة في تشخيص سرطان الثدي في بعض الحالات.
الخزعة الجراحية:
يجرى في هذه الخزعة استئصال الكتلة الورمية بالكامل من الثدي مع جزء من الأنسجة السليمة المحيطة بالورم، ثم فحص الكتلة في المختبر.
في ختام حديثنا عن طريقة تعرفين أنك مصابة بسرطان الثدي، يجدر بنا التأكيد على أهمية الوعي والتثقيف حول هذا المرض. إن الفحص المبكر والتشخيص السريع هما مفتاحان رئيسيان لزيادة فرص الشفاء ونجاح العلاج. يجب على جميع النساء، بغض النظر عن أعمارهن، أن يُدرِكن أهمية الفحص الذاتي والدوري، وكذلك معرفة العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة.