العنف ضد المرة تعريفة وأسبابه و إثارة وموقف القانون
العنف ضد المرة تعريفة وأسبابه و إثارة وموقف القانون
العنف ضد المرة تعريفة وأسبابه و إثارة وموقف القانون تتعرض النساء حول العالم للاضطهاد وهو ما يعرف بالعنف ضد المرة وخاصتا في المجتمعات التي ينقصها الوع والتثقف فهم يعتبرون انا المرة خلقت فقط لخدمتهم فقط متناسيا انها هي الام والزوجة والاخت ، لذلك في هذا المقال سنتكلم عن العنف ضد المرة وتاريخه وموقف الاسلام تجاه العنف ضد المرة وتعريف العنف واسبابه وإثارة وانواع العنف ضد المرة وموقف القوانين الدولية ضد العنف ضد المرة، كل ذلك واكثر نعرضه في المقال سنتحدث في الموقع المثالي.
تاريخ العنف ضد المرة
تعرضت المرة للعنف على مدى العصور والقرون حيث كانت تباع وتشترا في الأسواق وتصبح ملكا للمن يشتريها يفعل بها كيف يشاء وكانت تتعرض للضرب والاغتصاب والسبي الا ان الديانات السماوية كانت تحمي المرأة حتى تأتي أقوام اخرى تعاود استعمال العنف ضد المرة ومن هذه الاقوام في العصر الجاهلي قبل الإسلام حيث كان العرب ينظرون لها وكنها سلعه ومتاع يملكونه مثل البهائم والاموال وكانوا لا يورثون المرة بتهمة انها لا تحمي القبيلة ولا تحمل سيفاً حيث كانوا يقولوا لا يرثنا من لا يحمل سيفاً، ولم يكن للمرة اي حق على زوجها ، وكانوا اذا رزقوا بفتاة يدفنوها في التراب، ومعا بزوغ فجرة الاسلام ونتشاره رفع مكانة للمرة ورفع من قدرها واعطها حق الإرث و كذلك اعطها حقوق على زوجها وغير ذلك .
تعريف العنف ضد المرة
هو نوع من انواع العنف الذي يتسبب بأذية المرة وهو عنصرية الجنس والجنس الاخر بحيث ينعكس التعامل معها على التميز بين الجنسين وينتج عنه الحاق الضرر نفسياً وبدنياً، كما عرفته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1993 ، حيث قالت انه” اي فعل عنيف تدفع الية عصبية الجنس ويترتب عنه او يرجح ان يترتب علية اذا او معناة للمرة سوء من الناحية الجسمانية او الجنسية او النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل والقصر او الحرمان التعسفي في الحرية سوء حدث ذلك في الحياة العامة او الخاصة .
اسباب العنف ضد المرة
1-عنصرية الجنس : بعض المجتمعات لا تسمح للنساء بتقديم ما لديهن بدعوى انها غير قادرة على تحمل المسؤولية و بدعوى العادات والتقاليد وان مكانها المنزل ، وهذا يعني ان صنع القرار محصور فقط للذكور .
2-الوعي الثقافي : فلا يسمح للمرة بتقديم ما لديها طموحات ومحاولة وكبح قدرتها وعدم إعطائها حريتها في مشاركة الرأي مما يسبب تعنف ضد المرة في المجتمعات ويودي ذلك الى غيب الوعي لدى الأم فينشأ جيل غير واعي .
3-الدافع النفسي : حب السيطرة لدى بعض الذكور وتحكم في كل المجالات وعد السماح للإناث في الظهور في المجتمع ، وقد يكون انه تعرض للعنف في الصغر فينعكس ذلك في تعاملهم تجاه الجنس الاخر كونها الجنس الأضعف
4-الدافع الذاتي : وهذا السبب بيد المرأة فهي قد تكون سببا في حدوث العنف ضدها وذلك بقبولها بالأمر الواقع وعدم المحاولة وردع العنف وتصمت و تكبت ذلك في ذاتها و لا تبدي اي اعترض وتسلم للأمر .
أنوع العنف ضد المرة
1-العنف الأسري : وهذا قد يكون من ناحية الزوج او افراد الاسرة ،
-عنف الزوج : قد يكون بالشتم او بالضرب او بالاغتصاب
-عنف افراد الاسرة : عدم اسمح للمرة بالمشاركة في اتخاذ القرار و وضربها وعد السماح لها بالعمل وما الى ذلك من بدافع العادات والتقاليد
2-العنف المجتمعي : ويتمثل بالتحرش في الشوارع والاختطاف والتهديد وكذلك المضايقات في مواقع التواصل الاجتماعي
3-العنف النفسي : تعرض المرأة للتنمر في طفولتها الأمر الذي يعود بأثار نفسية فيتكون فيها شعور الخوف من ان تظهر نفسها في المجتمع او ان تعبر عن رأيها وهذا ما يعرف بالرهاب الاجتماعي ويعد هذا العنف من اخطر انواع العنف ضد المرأة حيث ان أثارة صعب نسيانها وتخطيها
4-العنف الإلكتروني : قد تتعرض النساء للعنف في مواقع التواصل الاجتماعي وقد يتم اختراق أجهزتها و بزازها من قبل قراصة التهكير فتشعر بالخوف من انتشار أسرارها وصورها في النت فتضل حبيسة منزلها وترفض الظهور للمجتمع وتقديم ما لديها من امكانيات قد تفيد المجتمع .
أثار العنف ضد المرة :
يتسبب العنف ضد المرة العديد من الأثار على المرة وقد تكون أثار جسمية نتيجة العنف الذي تعرضه له من الظرب وغير ذلك ، وقد تكون اثار نفسية تعود عليها بحيث تفقد عقلها الكامل فلا تصبح قادرة على الاختلاط بالمجتمع وترغب باذا نفسها او الانتحار وعدم الرغبة بالحمل و تعاطي الكحول و المخدرات والاصابة بالإكتاب والقلق ، وقد تكون اثار اقتصادية فلا تستطيع القيام بأعمال إبداعية وإنتاجية للمجتمع .
كيفية التخلص من العنف ضد المرة:
1-عد السكوت المرأة للعنف الذي يقام عليها .
2-نشر الوعي الى خطورة العنف ضد المرة وذلك عن طريق الندوات التثقيفية في المدارس والجمعات والأحياء لخلق جيل موعي بخطورة العنف ضد المرأة
3-اعطاء المرة حق التعبير وتقديم ما لديها .
4-تطبيق القوانين التي تجرم العنف ضد المرة لرد كل من يمارسه.
موقف القانون تجاه العنف ضد المرة
كثير من قوانين الدول ابدة موقفها تجاه العنف ضد المرأة وتعتبره جريمة ويتم معاقبة من يقوم به وكذلك القانون الدولي و كذلك الجمعية العامة الأمم المتحدة كلها تكلمت عن العنف ضد المرأة حيث إقامة اتفاقيات عديدة لحماية المرأة
الجمعية العامة للأمم المتحدة
وتنص في العنف ضد المرأة سنة 1993 ، حيث قالت انه” اي فعل عنيف تدفع الية عصبية الجنس ويترتب عنه او يرجح ان يترتب علية اذا او معناة للمرة سوء من الناحية الجسمانية او الجنسية او النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل والقصر او الحرمان التعسفي في الحرية سوء حدث ذلك في الحياة العامة او الخاصة .
القانون الدولي
تحمي العديد من اتفاقيات حقوق الإنسان النساء والفتيات من العنف ضد المرأة ومنها ما يلي :
قرارات مجلس الأمن بشأن السلام والأمن والمرأة (الأرقام 1325 و1820 و1888 و1889 (خاصة بالعنف ضد المرأة في الصراع
یعتبر نظام روما الأساسي – الاتفاقية التي أنشأتها المحكمة الجنائية الدولية – العنف واسع النطاق أو المنهجي الموجه ضد النساء والفتيات في السكان المدنيين جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب إذا حدثت أثناء النزاع. إنه یحمل الأفراد المسؤولية فقط عن الجرائم، وليس الدول
اتفاقية بيليم دو بارا (رسميا، اتفاقية البلدان الأمریكية لمنع العنف ضد المرأة والمعاقبة عليه واستئصاله، التي اعتُمدت في عام 1994 ،(هي أول اتفاقية إقليمية خاصة بالعنف ضد المرأة وأدت إلى تغييرات في التشریعات المحلية وإصلاح السياسات العامة توفر حمایة أكبر للنساء في بعض دول أمریكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاریبي.
بروتوكول مابوتو الأفریقي (البروتوكول الملحق بالميثاق الأفریقي لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المرأة في أفریقيا، المعتمد في یوليو / تموز 2003 (هو اتفاقية لحقوق المرأة تتضمن تعریفاً قویاً للعنف ضد المرأة ویغطي بوضوح “العنف الفعلي والعنف على حد سواء. وقد أدت أعمالها التي قادتها المنظمات غير الحكومية الأفريقية المعنية بحقوق المرأة إلى الاستجابة لعدم تنفيذ الميثاق الأفریقي الذي یضمن حقوق المرأة وسلامتها.
وتعتبر اتفاقية اسطنبول الأوروبية (اتفاقية منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، المعتمدة في آذار / مارس 2016 (الأكثر شمولاً في نطاقها
قد يُفيدك أكثر:
من المتوقع أن يختار ترامب السناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية