اسئلة تعليمية

نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها

نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها ، حل سؤال من كتاب حاسب 1 اول ثانوي مقررات، وتعتبر كتابة الأبحاث العلمية من المهارات العالية التي تستصعب على الكثير من الباحثين ولكن هذه المهارة تتطلب الكثير من المعرفة العلمية في كتابة البحث العلمي حتي لا يقع الباحث في الاحتيال العلمي والذي قد يوقعه في المسائلة القانونية والإلغاء البحث العلمي مما يفقده المصداقية البحثية والعلمية، وهنا يتساءل الكثير من الطلاب حول ماذا تسمى عملية نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها الجواب ، هذا الموضوع وجاء سؤالهم على النحو التالي، نسخ من كتابات الفرد السابقه دون ذكرها، في هذا المقال الشيق سوق نتعرف على الإجابة الصحيحة على هذا السؤال كما سوف نتعرف على طبيعة الاحتيال العلمي، نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها هو :

تعريف الاحتيال العلمي

يعتبر الاحتيال العلمي من أشنع الأمور التي يقوم بها الباحث حيث أنه يقوم بهذه الأمر ضاربا عرض الحائط بمن تعب وكتب وبحث، ولهذا فعملية الأحتيال العلمي تقوم على جمع العديد من المصادر العلمية المتنوعة وضمها في جسد جديد دون ذكر المصدر العلمي الذي جمع منه هذه المعلومات.

نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها؟

يزداد السؤال بين طلاب المدارس عن نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها ، يعتبر نسخ الكتابات دون ذكر اسم المصدر او المؤلف انتحال علمي وسرقة معلومات، وخصوصا لو قامت المنتحل بنسب هذه المعلومات لنفسه دون أن يذكر اسم المصدر، حيث يعتبر عملا من أعمال النهب والسرقة والنصب على الآخرين ويقسم الانتحال العلمي إلى عدد من الأنواع وهي:

  • الاستنساخ ويكون أخذ كافة المعلومات بالكامل ونسبها لنفسه.
  • النسخ وهو قيام الشخص بسرقة جزء من المعلومات دون ذكر المصدر.
  • الاستبدال وهو يكون أخذ نفس الفكرة ولكن مع الكلمات والمفاتيح الرئيسية للموضوع.
  • المزج وهو القيام بأخذ المعلومات من عدة مصادر مختلفة دون ذكر اسم هذه المصادر.
  • التكرار وهو القيام بنسخ من الكتب السابقة دون ذكر اسم المصدر.
  • المزيج وهي العمل على دمج عدد من المقاطع النصية مع بعضها البعض، فيقوم المنتحل بذكر مصادر بعضها والبعض الاخر يغفل عن ذكر مصادرها.

استبدال من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها

تختلف عملية الإستبدال عن عملية النسخ كون السارق للمحتوى يقوم بتغيير بعض الكلمات بكمات أخرى محافظاً غلى الفكرة العامة للموضوع، وهنا يقوم أيضاً بالسرقة للبحث والذي قام كاتب النص والبحث الحقيقي ببذل جهد كبير للتوصل إليه، وفي الغالب يكون في الإستبدال ونسخ قطعة من النصي وذلك بعد أن يتم من قبله تغيير بعض الكلمات الرئيسية، والذي يعمل وكما أسلفنا على مع الحفاظ على المعلومات والفكرة الأساسية للمصدر وعدم ذكره وعمد إعطاءه حقه ككاتب رسمي.

المصادر المفتوحة. المصادر الحرة. تسمح للمستخدم بالاطلاع على شفرة البرنامج دون التعديل أو التطوير. تسمح للمستخدم بالإطلاع على شفرة البرنامج و التعديل و التطوير دون شرط أو إذن من المنتج . المصادر الحرة هي مفتوحة و ليس العكس. المصادر الحرة.

إجراءات للتقليل من الانتحال العلمي

  • لابد من التخطيط المنظم والدقيق للبحث؛ حتى يخرج بصورة جيدة.
  • ثم نبدأ في تلخيص البحث عن طريق إعداد الأوراق البحثية التي تُلخص الملاحظات، وكتابة المصادر التي سيتم الاستعانة بها، وذلك قبل الشروع في الكتابة، وبالتالي يستطيع الفرد أن يُميز الأفكار ويُحددها، فيتم العمل عليها بكل سهولة.
  • لابد من ذكر المصادر عند الشك في المعلومات في حالة أن أفكارك وآرائك اختلطت بالمصدر الأخر.
  • عليك إعادة صياغة الأفكار والمحتوى وكتابتها بأسلوبك الشخصي، ولا يكون ذلك بتغيير بعض الكلمات البسيطة وفقط، ولكن لابد من تغيير البناء الكامل للجمل، والكلمات، وكتابتها بشكل مختلف.

ما هو نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها مصدرها

يتساءل الطلبة حول الجواب على سؤال نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها مصدرها، وهو من الأسئلة التعليمية التي توجد في مادة الحاسوب في المنهاج السعودي، وإن الإجابة الصحيحة تمكن على النحو التالي:

  1. الاستنتساخ: ويتم فيه تقديم عمل الآخرين بكاملة على أنه عمل للفرد.
  2. النسخ: ويتم فيه نسخ أجزاء كبيرة من مصدر محدد دون ذكر المصدر.
  3. الاستبدال: ويتم فيه نسخ قطعة نصية بعد تغير بعض الكلمات الرئيسة مع الحفاظ على المعلومات الأساسية للمصدر وعدم الإشارة إليه.
  4. المزج: مزج أجزاء من مصادر عديدة دون ذكرها
  5. التكرار: نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها.
  6. المزيج: دمج مقاطع نصية ذكر مصدرها بشكل صحيح مع مقاطع أخرى لم يذكر مصادرها.

وكانت هذه الإجابة على سؤال لماذا يجب عدم نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها، يوجد الكثير من المعلومات التي يوجد لها مصادر رسمية يجب عند كتابتها ونسبها وضع المصدر الرسمي الخاص بهذه المعلومات من اجل تفادي عملية الاحتيال العلمي التي تطلق على نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكره، حيث يقوم بهذا العمل عدد كبير من الأشخاص حول تقديم أجزاء كبيرة من مصدر دون ذكر المصدر والعالم وهذا الامر من الأمور الغير جائزة في قانون العلوم والكتابات والمؤلفات التي يؤلفها الكثير من الكاتبين على مستوى العالم، فهنالك قوانين يجب مراعاتها عندما يرغب الشخص في القيام بعملية نسخ المعلومات من مصدرها الرسمي، ومن ابرز هذه القوانين والإجراءات هي ذكر المصدر الرسمي الخاص بهذه المعلومات.

زر الذهاب إلى الأعلى