منوعات

ما هو سقف العالم

ما هو سقف العالم ، هناك الكثير من الأسئلة والأمور التي إنتشرت في الآونة الأخيرة والتي برزت أهميتها عند كثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث عن سقف العالم، حيث أن أبرز هذه الأسئلة تمحور بالحديث عن سؤال ما هو سقف العالم، كما يجب أن نعلم بأن معدلات البحث زادت بشكل غير مسبوق وبشكل كبير جداً في البحث عن إجابة سؤال اين تقع سقف العالم، وهنا جئنا لكم بهذه المقالة المتميزة لنتناول الحديث عن دولة سابقة في اسيا الوسطى تسمى سقف العالم، بالإضافة لإجابة سؤال ماهو معنى هضبة سقف العالم بالتفصيل، فكونوا معنا لمزيد من الإستفادة والمعرفة الجيدة.

سقف العالم

سقف العالم هو هضبة التبت، هي هضبة تقع في آسيا الوسطى بالتبت معدل الارتفاع الذي يفوق 4000 فوق مستوى سطح البحر هي الأعلى من نوعها في العالم. يصفها الإنسان، عادة، بانها اقرب بقعة على الأرض من الشمس.

إن سقف العالم الذي استخدم ذات القصة التي لجئ اليها الكاتب الانجليزي Michael Crichton في روايته Eaters of the Dead التي اقتبس عنها فيلم الفارس الثالث عشر The 13th Warrior لأنتونيو بانديراس Antonio Banderas تبدو حتى مع هذا الكم من التقنية والمحترفين القادمين من امريكا بريطانيا وإيران وغيرها كل مختص في مجاله ضعيفة الحال من ناحية الفكرة لصالح الفيلم انف الذكر، الذي إستطاع بكل سلاسة أن يستحوذ على إعجاب كل من شاهده، عبر القصة التي حملها بكل تجرد عن ذاك العربي القادم من الشرق لينهض بالامة المتوحشة لتكفي قصته في تلك البلاد للإيحاء عن الخلفية التي انطلق منها،والتي أراد سقف العالم ان يصورها بطريقته لتتماشي مع رسائله الموجهه.

انتشار الإسلام في هضبة التبت

كحال جميع المدن في العالم فقد طرق الإسلام باب هضبة التبت وانتشر فيها، فلاقى قبولًا بين أهلها حتى أنهم بنوا المساجد والمدارس التي ألحقت بتلك المساجد لنشر تعاليم الدين الإسلامي، وهناك عدة طرق وصل فيها الإسلام إليها، إذ تذكر الحوليات الصينية أن أهل التبت كان لهم صلة بالعرب، وهذا ليس بعيدًا فقد وصل الإسلام لحدود الصين في نهاية القرن الأول الهجري وأثناء ولاية عمر بن عبد العزيز أرسلت التبت وفدًا لوالي خراسان تطلب شخصًا يفقههم بالدين الإسلامي، وقيل أن أحد ملوك التبت أسلم في خلافة المأمون.

ثورات مسلمين التبت

نتيجة للبطش الشيوعي الذي تعرض له المسلمون قاموا بثورة ضد الحكم الشيوعي الذي احتل بلادهم وضمها إلى الصين عرفت الثورة باسم انتفاضة التبت 1959 قتل خلالها ست وثمانون ألف شخص تبتي معظمهم من المدنيين.

بعد اثني عشر عاما ونتيجة للتهميش الذي يتلقاه مسلمو التبت من الحكومة الصينية قام التبتيون بثورة ثانية في عام 2007 مطالبين بتحسين أوضاعهم ومنحهم حقوقهم فقامت الحكومة الصينية بإيقافهم مستخدمة القوة في ذلك.

ما هو سقف العالم ؟

سقف العالم هو يسمى هضبة التُبَّتُ (تبتية: བོད་، Bod، تلفظ pö; صينية: 西藏، بنيانية: Xīzàng) هي منطقة ودولة سابقة في آسيا الوسطى وموطن الشعب التبتي. بمعدل ارتفاع 4900 متر، تسمى أحيانا بـ”سقف العالم”. وعندما يتحدث التبتيون والحكومة التبتية في المنفى عن التبت فهم يشيرون إلى المنطقة الواسعة التي شكلت التبت التاريخية لقرون، مكونة من مقاطعات أمدو، خام وأو-تسانج حتى 7 أكتوبر عام 1950 بعد انتصار الجيش الصيني على الجيش التبتي في معركة شامدو وضم التبت إلى الإدارة الصينية. وعندما تتحدث الحكومة الصينية (والجهات الحكومية الرسمية للدول الأخرى) عن التبت، فإنهم يشيرون إلى منطقة تتمتع بالحكم الذاتي تسمى منطقة التبت ذاتية الحكم. وهي تشكل مقاطعة أوتسانج السابقة وغرب خام، والمناطق التبتية التقليدية الأخرى تم دمجها في الحدود الحالية لمقاطعة قنخهاي، غانسو، يونان وسيشوان. وحكومة جمهورية الصين الشعبية تقول بتبعية المناطق المسيطر عليها هنديا من مقاطعة آروناخال براديش، وهو أمر لا تقره الحكومة التبتية في المنفى. لم يستسلم شعب التبت للحكم الصيني فثار في 10 مارس 1959، في ما يعرف بانتفاضة التبت التي انطلقت من لاسا، عاصمة التبت، والتي هي تحت سيادة الصين حاليا، حينما ضمتها إليها في معركة 1950. بالرغم من أن الحدث أعلن على يد الدلاي لاما ال14 في 1959، الا ان بدايات الصراع المسلح قد بدأت بين المتمردين وجيش التحرير في 1956، في منطقتي كنجبا وأمدو التي جرى احتوائها وتحويلها إلى النمط الاشتراكي. ثم انتشرت حروب العصابات في التبت، وانتهت في عام 1962.

قصة مسلسل سقف العالم

سقف العالم مسلسل سوري من إخراج نجدة إسماعيل أنزور أنتج عام 2007. مأخوذ عن رحلة الرحالة العربي أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد بن حماد والتي كانت إلى بلاد الترك والروس والصقالبة والخزر والتي وردت في كتابه المعروف ب “رسالة ابن فضلان”.

تم إنتاج الفيلم الأمريكي المحارب الثالث عشر المأخوذ من رواية أكلة الموتى لمايكل كرشتون التي أخذت من رحلة أبن فضلان.

قصة العمل يستعيد هذا المسلسل مخطوطا عربياً قديماً ضاعت كل نسخه الأصلية، فلم يبق منه سوى ما اقتبسه الرحالة العرب في كتبهم وهو أقل من خمسة في المئة من الحجم الأصلي للكتاب. قبل أن يعيد الباحث النروجي الراحل فراوس دولـوس بناء ذلك المخطوط تأسـيساً على ما تبقى من النص العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى