اسئلة تعليمية

ما الواجب علينا تجاه اخوانك المؤمنين

ما الواجب علينا تجاه اخوانك المؤمنين ، حل سؤال من كتاب الدراسات الإسلامية ثالث متوسط ف2 والسؤال هو: ما الواجب عليك تجاه إخوانك المؤمنين؟، ان المحبة هي راس مال المجتمع المسلم، حيث انه اجمل صور تلك التي تنبئ عن الوئام والتي تتلاقى بين الافراد المؤمنين، وهي اغلى من لقم الخبز والجرع للماء، حيث انها طبيعة العلاقة المنشودة في ظلال هذا الدين الذي يأمر بها ويحذر من التباغضات والتنافرات، حيث يرصد الحوافز من عطاء الثواب للمتحابين في جلال الله رب العالمين وذلك في الدنيا والاخرة، وفي الحديث القدسي قال الله تبارك وتعالى:( وجبت محبتي للمتحابين فيَّ وللمتجالسين فيَّ وللمتزاورين فيَّ وللمتباذلين فيَّ)، والان سنوضح لكم ما الواجب علينا تجاه إخوانك المؤمنين؟

ما هو الواجب عليك تجاه إخوانك المؤمنين؟

لمعرفة ما الواجب عليك تجاه اخوانك المؤمنين، للمؤمن حقوق وعليه واجبات عليه أن يوفي بها تجاه دينه وإخوانه المؤمنين، فقد وصف رسولنا الحبيب محمد صل الله عليه وسلم المؤمنون بأنهم كالبنيان المرصوص، وحثهم على التعاون والمناصرة لبعضهم البعض، ومن الواجبات المستحقة للمؤمن تجاه إخوانه المؤمنون ما يلي:

إجابة سؤال ما الواجب عليك تجاه اخوانك المؤمنين هي:

من واجبي تجاه اخواني من المؤمنين

1-محبتهم ونصرتهم والدفاع عنهم.

2-سلامة الصدر من ناحيتهم.

3-حث المسلم وترغيبه في حفظ نفسه.

4-الدعاء لهم بالخير والسداد والتوفيق.

من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا

إن من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا التأثر بأخلاقهم، والصحبة الصالحة تُعزز حب الخير في النفس وتزيد الرغبة في الوصول إلى ما وصلوا إليه، كما وتساعد على تقوية الهمّة والعزيمة، ونظر الإنسان إلى نفسه بالنقص مُقارنةً بالأخيار، وثمرات محبة المؤمنين وصحبتهم لاتقتصر على الدنيا، فلها من الفوائد والأجر العظيم في الأخرة فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أن من السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة: ” رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه“، كما أن محبة المؤمنين من خصال الإيمان وسبب لدخول الجنة قال-عليه السلام-: “والذى نفسى بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا“، والصحبة الصالحة لا تنهار بعد الموت بل تستمر حتى يوم القيامة، قال-تعالى-:”الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ“، فتنهار كل العلاقات يوم القيامة، ويهرب الإنسان من أخيه وأمه وأبيه، ولكن تبقى الأخوة في الله والرفقة الصالحة.

ما الواجب علينا تجاه اخوانك المؤمنين

قد وضعت الشريعة الإسلامية بعضاً من الحدود والقواعد الّتي تبنى عليها  العلاقات بين المسلمين فالعلاقات الحسنة والمتكاملة بين المسلمين هي الّتي إلى بناء مجتمع سوي متكاملٍ يعيش فيه المسلمون دون صعابٍ أو عوائق، ولا بدّ للمسلمين أن يعرف كل منهم حقّه على أخيه وواجبه تجاهه كما يجب عليه تأدية هذه الواجبات على أتمّ وجهٍ ليكون مستحقّاً  لهذه الحقوق فما هو الواجب علينا تجاه اخوانك المسلمين ؟ وقد تبيّنت إجابة هذا السّؤال وهي:

  • أن يحترمه ويكن له المودة في قلبه لا البغض والحسد.
  • أن يعينه في مصائبه ويفك عنه كرباته إن استطاع ذلك.
  • أن يتكفله عند الحاجة والفقر ويمده بالعون.
  • أن يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكرات.
  • أن يدعو له بالخير والرّضا من الله جل وعلا.
  • أن يفرح لفرحه ويحزن لحزنه ويتألم لألمه.
  • أن يحفظه في السّرّ والعلن.
  • أن يحسن الظن فيه ويمنحه الثّقة الكاملة.

حيث جعل الله سبحانه وتعالى حب النبي محمد من حب الله سبحانه وتعالى، الذي هو قدوتنا الحسنة التي نقتدي بها وهو هدينا الذي نسير عليه، ويمكن للمسلم إثبات محبته للنبي الكريم من خلال قيامه بالعديد من الواجبات التي لا بد على المسلم الحق أن يوفيها اتجاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ضمنها الإيمان بأن النبي محمد هو رسول الله حقاً وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين صدقاً، والدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعدم السماح لأي مخلوق على وجه الأرض أن يمسه بأي كلمة أذى وغيرها من الواجبات.

زر الذهاب إلى الأعلى