اسئلة تعليمية

ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض

ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض ، من التساؤلات التعليمية  التي يبحث عنها الكثير من الطلاب في محركات البحث بصورة كبيرة جدا، فالصلاة هي عمود الدين ، وهي عبارة عن ركن أساسي من أركان الإسلام فهي الركن الثاني للإسلام، وقد فرض الله علينا الصلاة وذكر ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث فرض على المسلم خمس صلوات واجب عليه القيام بها، إضافة إلى صلوات السنة في كل فرض يقيمه الإنسان في يومه،  حيث جاءت السنة النبوية لتبين لكم بعض السنن الفعلية التي يجب القيام بها أثناء أداء الصلاة وتوضيح ماذا يجب على الفرد قراءته وعمله في كل ركعة من الركعات، ومن خلال ما يلي من مقالتنا سنتعرف على حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض؟ وهي من الاسئلة المطروحة لدينا والتي جاءت لتنص على: ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض؟

فرائض الصلاة

الصلاة مؤلفة من أفعال وأقوال ، فجميع أفعالها فرائض إلا ثلاثة : رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام والجلوس التشهد والتيامن بالسلام ، وجميع أقوالها سنة إلا ثلاثة : تكبيرة الإحرام والفاتحة والسلام ، وفرائض الصلاة (ويسميها بعض الفقهاء الأركان) إن نسيها المصلي لا تجبر بالسجود ، بل لا بد من الإتيان بعينها بخلاف السنن ، فالمؤكد منها يسجد له سجود السهو، وفرائض الصلاة هي : التي إذا لم يفعلها المصلي بطلت صلاته ، وهي ستة عشر ، منها :

1- النية

2- تكبيرة الإحرام

3- القيام لتكبيرة الإحرام

4- الفاتحة

5- القيام للفاتحة

6- الركوع

7- الرفع منه

8- الاعتدال في كل هيئة

9- الجلوس بين السجدتين

10- الطمأنينة

11- السجود على الجبهة

12- الرفع منه

13- السلام

ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض

هناك سنن رواتب فعلية وسنن رواتب قولية، والسؤال المتداول عبر الموقع للطلبة يختص بالسنن الفعلية ومن خلال طرح المقالة نوضح الاجابة على السؤال ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض على النحو التالى.

السنة رفع اليدين عند الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام إلى الثالثة بعد التشهد الأول لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس ذلك واجبًا، بل سنة، فعله المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفعله خلفاؤه الراشدون، وهو المنقول عن أصحابه صلى الله عليه وسلم، فالسنة للمؤمن أن يفعل ذلك في جميع الصلوات وهكذا المؤمنة، لأن الأصل أن الرجال والنساء سواء في الأحكام إلا ما خصه الدليل، فالسنة أن يرفع المصلي يديه عند التكبيرة الأولى حيال منكبيه أو حيال أذنيه، وهكذا عند الركوع، وهكذا عند الرفع منه، وهكذا عند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة، كما جاءت فيه الأخبار الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك كله مستحب وسنة وليس بواجب، ولو صلى ولم يرفع صحت صلاته، وكانت هذه الإجابة على سؤال ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه او الى فروع اذنيه باسطا اصابعه ضاما بعضها الى بعض، والله اعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى