اسئلة تعليمية

حكم قول سمع الله لمن حمده

حكم قول سمع الله لمن حمده ، يتساءل الكثير من الطلاب والطالبات حول سؤال ما حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والماموم والمنفرد، جميع المسلمين يصلون ولا يعرفون بعض من اركان الصلاة واسبابها وفائدتها للمسلمين، والقليل من يعرف ما هو السجود والركوع وقول سمع الله لمن حمده وغيرها من الامور المختلفة ولمعرفة حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد، لذلك سوف نتعرف واياكم اليوم عبر مقالنا هذا في الموقع المثالي على معلومات اكثر حول سبب قول سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد، وهل ورائها قصة جميلة ام لا، فكثير من الاشياء في حياتنا لها كثير من الاسباب التي تكون كثيرا عبارة عن قصة قول سمع الله لمن حمده، لذا سوف ننشر لكم اليوم متابعينا الكرام عبر موقعنا، ما هو حكم قول سمع الله لمن حمده بعد الاعتدال من الركوع، فسوف ننشر لكم اليوم معلومات حول حكم قول سمع الله لمن حمده للامام سوف نقدمها حصريا عبر موقعنا، لذلك نتابع واياكم ما قيل من في السنة النبوية الشريفة حول حكم قول سمع الله لمن حمده للمأموم .

واجبات الصلاة

حيث يجبرها السجود والسهو وتسقط بالنسيان ايضا، وهي كالاتي:

  • تكبيرات الانتقال بين هيئات الصلاة.
  • قول: «سبحان ربي العظيم» في الركوع.
  • قول: «سمع الله لمن حمده» للإِمام والمنفرد، وليست مشروعة للمأموم.
  • قول: «ربنا ولك الحمد» في الاعتدال من الركوع.
  • قول: «سبحان ربي الأعلى» في السجود.
  • قول: «رب اغفر لي» بين السجدتين.
  • الجلوس للتشهد الأول.
  • التشهد الأول.

معنى سمع الله لمن حمده

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِذَا قَالَ الإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ؛ فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)).

تخريج الحديث: أخرجه مسلم (409)، وأخرجه البخاري “كتاب الأذان” “باب فضل اللهم لك الحمد”(796)، وأخرجه أبو داود “كتاب الصلاة” “باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع” (848)، وأخرجه الترمذي “كتاب الصلاة” “باب منه آخر” (267)، وأخرجه النسائي “كتاب التطبيق” “باب قوله ربنا ولك الحمد” (1062).

حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيشرع للإمام أثناء الرفع من الركوع قول: سمع الله لمن حمده ـ ثم يقول أيضا: ربنا ولك الحمد ـ ومثله أيضا المأموم عند بعض أهل العلم, ومذهب الجمهور أن المأموم يقول: ربنا ولك الحمد ـ فقط.

حكم قول سمع الله لمن حمده أو ربنا ولك الحمد، فإن الجمهور على أنهما من سنن الصلاة، وعند الحنابلة ـ في المشهور عنهم ـ أنهما من واجبات الصلاة القولية، قال ابن قدامة في المغني: والمشهور عن أحمد أن تكبير الخفض والرفع، وتسبيح الركوع والسجود، وقول: سمع الله لمن حمده، وربنا ولك الحمد، وقول: ربي اغفر لي ـ بين السجدتين ـ والتشهد الأول، واجب، وهو قول إسحاق، وداود، وعن أحمد: أنه غير واجب. وهو قول أكثر الفقهاء؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يعلمه المسيء في صلاته، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، ولأنه لو كان واجبا لم يسقط بالسهو، كالأركان. اهـ

فعلى القول بسنيتهما لا تبطل الصلاة بتركهما ولو عمدا، ويسن السجود عند بعض أهل العلم لمن تركهما سهوا.

وعلى القول بأنهما من واجبات الصلاة فإن تركهما عمدا مع العلم بوجوبهما يبطل الصلاة، وتركهما سهوا يجبر بسجود السهو.

وكانت هذه الإجابة على سؤال الحكمة من قول سمع الله لمن حمده الواردة في سؤال حكم قول سمع الله لمن حمده والسائل هو الأخ أوردها موقع “اسلام ويب ” بإشراف الشيخ علوي السقاف حفظه الله، في مبحث : ” أحاديث منتشرة لا تصح ” ، وقال : ” باطل ” وفي ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله ما حكم قول سمع الله لمن حمده، والله اعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى