اسئلة تعليمية

اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم

اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم ، أن هذا السؤال أحد أسئلة الفقه الإسلامي الهامة، والتي يكثر السؤال عن اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم، سُؤالٌ مُتداول بشكل كبير في هذه الأيام، فيه الكثير من الطاعات والعبادات التي يعبد الانسان المسلم فيها ربّه، وفيما يخصّ الصلوات وما يُقال ويُردد من قبل العبد وهو بين يديّ ربه الكثير من الأدعية والأذكار التي وردت نقلًا من سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم، حيث في مادة الفقه يسأل بعض الطلاب عن الإجابة الصحيحة على سؤال: ما حكم قول سبحان ربي العظيم ، وها هنا الآن سنتعرف سويًا على الجواب الصحيح الذي ورد بخصوص سؤال اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم ، والإجابة الصحيحة هي كالآتي.

ما يقال في الركوع غير سبحان ربي العظيم

ما يقال في الركوع، من المعروف في الصلاة أن ما يقال عند الركوع “سبحان ربي العظيم” سبحان ربي العظيم ” سبحان ربي العظيم” وهي واجبة ومن الادعية الوارد قولها في السجود

• سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي .

• سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة .

• سبوح قدوس رب الملائكة والروح .

• اللهم لك ركعت وبك أمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي .

• سجد لك سوادي وخيالي وأمن بك فؤادي أبوء بنعمتي عليك هذه يدي وما جنيت على نفسي

• اللهم لك سجدت وبك أمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين.

اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمذهب جمهور أهل العلم أن تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجب، فمن تركه عمدا أو سهوا، وكذا لو أبدل ذكر الركوع بذكر السجود فصلاته صحيحة ولا شيء عليه، والمشهور من مذهب أحمد وجوب تسبيح الركوع والسجود؛ لحديث عقبة بن عامر: لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في ركوعكم. ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال: اجعلوها في سجودكم.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :” يقول في السجود : ” سبحان ربي الأعلى ” لا يقتصر على الواجب مرة ، بل يزيد ثلاثا أو خمسا أو سبعا ، هذا أفضل ، وهكذا في الركوع : ” سبحان ربي العظيم ” أدنى الكمال ثلاث ، وإن زاد فهو أفضل ، خمسا وسبعا وعشرا هو أفضل ، لكن يتحرى الإمام ألا يشق على الناس ، تكون صلاته وسطا ، ليس فيها تطويل يشق على الناس ، ولا تخفيف يخل بالواجب ، ولكن بين ذلك ” انتهى من ” فتاوى نور على الدرب ” (12/63) .

وأما صلاة الليل فالمشروع فيها إطالة القيام ، وإذا أطال القيام أطال الركوع والسجود ، بالتسبيح والذكر والدعاء حتى تكون الصلاة متناسبة .

وقد صلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليلةً بسورة البقرة والنساء وآل عمران ، وركع فقال : “سبحان ربي العظيم” ، وظل يرددها حتى كان ركوعه قريبا من قيامه ، وكرر في السجود “سبحان ربي الأعلى” حتى كان سجوده قريبا من قيامه ، متفق عليه .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا أتى بقول مشروع في غير موضعه، فإنه يُسنُّ له أن يسجد للسَّهو، كما لو قال: «سبحان رَبِّيَ الأَعلى» في الرُّكوع، ثم ذَكَرَ فقال: سبحان ربي العظيم، فهنا أتى بقول مشروع وهو «سبحان رَبِّيَ الأَعلى» ، لكن «سبحان رَبِّي الأعلى» مشروع في السُّجود، فإذا أتى به في الرُّكوع قلنا: إنك أتيت بقول مشروع في غير موضعه، فالسُّجود في حقِّكَ سُنَّة. انتهى.

في نهاية مقالنا هذا قدمنا الإجابة الكاملة عن سؤال طلابنا الذي كثر السؤال أقصى وأقل الكمال عند جمهور أهل العلم في قول سبحان ربي العظيم، والله اعلم. ونؤكد لطلابنا الأعزاء أننا في موسوعة الموقع المثالي مستعدين للإجابة على كل ما يطرق باب طلابنا من أسئلة يعجزون عن حلها، ودمتم للتفوق والنجاح عنوان.

زر الذهاب إلى الأعلى