اسئلة تعليمية

التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر

التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر ، يبحث الكثير من الطلاب والطالبات حول حل سؤال التعبد بقيام الليل كله لله يعتبر، لذا نجد عدد كبير من الاسئلة الدينية عن  قيام صلاة الليل يتم طرحها في المنهاج لأن المدرسة التي يستمد منها الطفل المعلومات وايضا يمكن للمعلم من خلال المدرسة غرس القيم الحميدة في نفوس الطلبة وايضا معرفة إجابة سؤال يعتبر ماذا التعبد بقيام الليل كله لله تعالى، يعتبر هذا السؤال من الأسئلة التعليمية الهامة والتي تتضمنها الكثير من اختبارات التعليم في السعودية، لذا يجب على الطالب التعرف على الإجابة الصحيحة والنموذجية التي يتناولها مثل هذا السؤال، التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر ماذا، وها نحن نطرح لكم سؤال ماهو التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر، حيث نرغب في توضيح ما تناوله مثل هذا السؤال من إجابة صحيحة ونموذجية.

ما هو قيام الليل

  • يعتبر القيام بالليل هو هبة من هبات الله سبحانه وتعالى لنا في الدنيا.
  • فقد وهبه الله لنا لكي يقوم العبد بالاختلاء بربه سبحانه وتعالى جل علاه.
  • يعمل العبد في الثلث الأخير من الليل على أن يقوم بالتوجه لربه بالدعاء ويعمل على الاستغفار من جميع خطاياه وذنوبه.
  • كما في قيام الليل يقوم العبد بقراءة القرآن الكريم الذي هو رأفة بالقلوب وهدى للنفس.
  • كما أنه يطلب من الله عز وجل حاجته وأن يرزقهم ويسترهم في الدنيا والآخرة.

من فضائل قيام الليل

قيام الليل من العبادات التي لها فضائل تعود على  العبد بالنفع في دنياه، وآخرته، وقد كثرت النصوص التي تحث على قيام الليل، وتدعو إليه في الكتاب، والسنة النبوية؛ فقد أمر به الله -تعالى- نبيّه -عليه الصلاة والسلام- فقال: (وَمِنَ الْلّيْلِ فَتَهَجّدْ بِهِ نَافِلَةً لّكَ عَسَىَ أَن يَبْعَثَكَ رَبّكَ مَقَاماً مّحْمُوداً)، وممّا ورد في الثناء على هذه العبادة وعلى فاعليها في القرآن الكريم، قوله -تعالى-: (وَعِبَادُ الرّحْمََنِ الّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىَ الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً* وَالّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجّداً وَقِيَاماً)، ولقيام الليل فضائل عظيمة وجليلة أخرى، يُذكَر منها ما يأتي:

  • أن قيام الليل سبب من أسباب دخول الجنة، روى الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه من حديث عبد الله بن سلام قال صلى الله عليه وسلم: “أطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصَلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام”، “تدخلوا الجنة بسلام” يعني: بلا عذاب، فذكر أهل العلم قالوا: أنّ من أسباب دخول الجنة قيام الليل.
  • أنَّهم لا يستوون عند الله، نعم لا يستوون عند الله كما قال الله جلّ وعلا: (أَمْ مَّنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) هل يستوي إنسان قضى ليله غافلاً هائمًا نائمًا بين السهرات والقيل والقال والفضائيات والأفلام والمسرحيات ومضيعة الأوقات، مع إنسان قائم في ليله يدعو ربه سبحانه وتعالى ويبكي من خشية الله جلّ وعلا ويخضع لله سبحانه وتعالى، بالطبع لا يستوون عند الله.

كيفية اداء صلاة قيام الليل

قال رسول الله “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصّبح صلى ركعةً واحدةً، توتر له ما قد صلى” فإن المسلم بعد أن يقوم بصلاة العشاء وصلى أربع ركعات بعدهم ثم نام واستيقظ ثم قام بصلاة أربع ركعات فإن ذلك جائز له ويجوز له أيضا أن يصلى ثمان ركعات متواصلين، ولكن من الأفضل أن تكون ركعات الصلاة منفصلة.

آيات قرآنية تقرأ في قيام الليل

لقد شرع الله سبحانه وتعالى لعباده العديد من النوافل ومنها صلاة قيام الليل؛ ولها فضل عظيم فهي سبيل وطريق لنيل الأجر والثّواب، حيث أنها تعتبر من أعظم وأفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة، فلقد أمر الله سبحانه وتعالى  رسوله الكريم بأداء صلاة قيام الليل.

فقال – تعالى-: ” وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا”، وفعلى المسلم أن يقوم بأداء ركعتين ركعتين، والمقصود بأن يسلم بعد كل ركعتين يؤديهما، ثم يقوم بتأدية الوتر، وذلك اقتداء بفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعة واحدة، ويتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، بعد ذلك يدعو دعاء القنوت.

وقت قيام الليل

يبدأ وقت قيام الليل من صلاة  العشاء ويستمر حتّى طلوع الفجر، وأفضل ذلك يكونُ في الثلث الأخير من الليل،  وإن أوتر المرءُ في أول الليل أو  أوترَ في وسطه، فلا بأس في ذلك، فقد أوتر رسول الله عليه الصلاة والسلام في أول الليل كماوأوتر في وسطه وفي آخره، وقد وردَ ذلك في قول عائشة رضي الله عنها،  ثم استقرّ وتر رسول الله في السحر.

التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر

التعبد بقيـام الليـل كـله لله تـعالى يعتـبر من عبادات قيام الليل التي ليس لها عدد محصور، ولو صلى المؤمن ما يرغب من الركعات فلهُ الحريّة في ذلك، لكنّ أفضل القيام أن يوتر المرء بمثل ما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام، إذ كان يُصلّي 11 أو 13 ثُمّ يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدة.

يعتبر التعبد بقيام الليل كله لله تعالى هو قيام الليل حيث أن قيام الليل يعني احياء الليل بالعبادة، والذكر، والصلاة، والدعاء، واحيائه بطاعة الله وحده سبحانه وتعالي، ويعتبر انشغال العبد أثناء الليل أو كل الليل أو جزء من الليل بأي نوع من الأنواع المتضمنة للطاعة المشروعة، والهدف الرئيسي من ذلك التعبد لله سبحانه وتعالي الليل كله مثل قراءة القرآن أو أداء الصلاة، والاستماع الي القرآن الكريم، أو قراءة الحديث الشريف، أو إمكانية ذكر الله سبحانه وتعالي من تسبيح، وتكبير وتهليل، والصلاة علي الرسول الكريم صل الله عليه وسلم، ولذلك إجابة سؤال التعبد بقيام الليل كله لله يعتبر هو قيام الليل.

زر الذهاب إلى الأعلى