الخليفة الذي لازم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وبعد الهجرة

الخليفة الذي لازم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وبعد الهجرة : هو أحد الصحابة رضوان الله عليهم ليكون له مرافقًا في طريقه إلى المدينة، ولم يكُن لينال شرف مصاحبة النبي إلا من له كان له باع في الإسلام، وضحّى بنفسه وماله ووولده من أجل أن تُرفع راية الإسلام عالية خاقة من كان مع النبي في الهجرة، وفيما يلي سنتعرّف على اسم الخليفة الذي لازم الرسول قبل وبعد الهجرة، يعتبر هذا السؤال من الأسئلة التعليمية الهامة والتي تتضمنها الكثير من اختبارات التعليم في السعودية، لذا يجب على الطالب التعرف على الإجابة الصحيحة والنموذجية التي يتناولها مثل هذا السؤال، وها نحن نطرح لكم حل سؤال من هو الخليفه الذي لازم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وبعد الهجره، حيث نرغب في توضيح ما تناوله مثل هذا السؤال من إجابة صحيحة ونموذجية.

سبب هجرة النبي

جاءت الدّعوة الإسلاميّة بفكرٍ مُناقضٍ تمامًا لما كانت عليه قُريش في الجاهلية، فلقد كانوا يعيشون في جاهليّةٍ عمياء، لا يدرون ما يفعلون، وما يعبدون من دُون الله، ولمّا جاء النبي بالهدى ودين الحقّ؛ ليُخرجهم من ظُلُمات الكُفر إلى نُور الإسلام؛ عادوه وعذّبوا من يُناصر هذا الدّين الجديد، ولمّا اشتدّ إيذاءُ المُشركين للمُسلمين أُذن لهم بالهجرة، وكان النبيّ مُنتظرًا أمر ربّه بأن يُهاجر، فلمّا أذن الله-تعالى- له هاجر ورافقه أبو بكر الصدّيق.

الخليفة الذي لازم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وبعد الهجرة

تميز هذا الصحابي الجليل والخليفة بالكثير من الصفاتِ الحسنةِ، ولعل من أبرز تلك الصفاتِ كانت هي الصدق، والتي لُقب بناء عليها بلقب قد اشتهر به في التاريخ الإسلامي، والحديث عن ذلك الصحابي والخليفة يدعونا للعودة للسؤال والذي هو محور مقالنا لليوم، حيثُ كان السؤال ما هو اسم الخليفة الذي لازم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وبعد الهجرة، وسنتعرف على الإجابة في هذه الفقرة.

و إجابة سؤال الخليفة الذي لازم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وبعد الهجرة هو عبارة عن ما يلي:

• الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه هو الخليفة الذي لازم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وبعد الهجرة.

كان أبو بكر الصديق، هو الخليفة الذي لازم الرسول قبل وبعد الهجرة، وهو الصحابي الجليل الذي اول من أسلم بالرسول صلى الله عليه وسلم من الرجال، وأقربهم وأحبهم الى قلبه، حيث كان السند له دائما، وقد تزوج من ابنته عائشة، والتي أخذت مكانتها الكبيرة من حب أبيها للنبي، حيث تزوجها النبي وهي بعمر التاسعة، وتربيت على يديه، وكان ابو بكر الصديق هو أحد المبشرين العشرة بالجنة، وأول الخلفاء الراشدين الذين قاموا بجمع القران الكريم، وليس ذلك فحسب وإنما شارك في نشر الدعوةِ الإسلاميةِ مع النبي عليه الصلاة والسلام، وأيضاً هو من الأفرادِ المُلازمين للنبي عليه السلام في كافة أوقاته التي كان يقضيها خارج منزله، وهو أحب الناس إلى قلب النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، والذي تحدث عنه في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة.