اسئلة تعليمية

ما واجبنا نحو الجيران

ما واجبنا نحو الجيران : للجار في الاسلام الكثير من الحقوق على جاره نشير إلى واجبنا نحو الجار، وهذا السؤال من كتاب لغتي الجميلة سادس ابتدائي ف2 والسؤال هو: أناقش مجموعتي في القضايا التواصلية التالية، بالاستعانة بالأسئلة حولها ما هو واجبنا نحو الجيران ؟، وفي بداية حديثنا عن الاحسان إلى الجار، ما هو مفهوم الاحسان والجار، الإحسان هو أن يقوم المسلم ببذل الجهد ليتقن عمله ويجعله على أكمل صورة، ويُعتبر الإحسان أعلى مرتبة في مراتب الدّين الإسلامي، والان سنوضح لكم ما هي حقوق الجيران وماهو واجبنا نحو الجار، يعتبر هذا السؤال حول كتابة تعبير عن واجبنا نحو الجار، وهو من الأسئلة التعليمية الهامة لطلاب الصف السادس الابتدائي والتي تتضمنها الكثير من اختبارات التعليم في السعودية، لذا يجب على الطالب التعرف على الإجابة الصحيحة والنموذجية التي يتناولها مثل هذا السؤال، ما واجبنا نحو الجار، وها نحن نطرح لكم سؤال كتابة موضوع عن واجبنا نحو الجيران وماهي حقوق الجار للصف السادس، حيث نرغب في توضيح ما تناوله مثل هذا السؤال من إجابة صحيحة ونموذجية.

تعبير عن حقوق الجار للصف السادس

لا شك أن الجار له حقوق كثيرة نشير إلى كتابة تعبير عن حقوق الجار للصف السادس، ومن أهم هذه الحقوق للجار هي:

الجار الصالح هو من يمد لك يد العون عندما تحتاج إليه فهو أقرب من عائلتك وله الكثير من الحقوق والتي على رأسها كف الأذى عنه المتمثل في النظر إلى ما عنده بعين حاسدة، السخرية منه ومضايقته والتسبب في إزعاجه، إلقاء الأذى عند بابه.

وأيضاً من حقوق الجار عليك أيضاً الإهداء إليه بهدايا ولو رمزية معبرة عن حبك وتقديرك له هذا سيؤدي إلى إزالة الأحقاد وتقرب النفوس وزيادة الحب والوئام.

ومن حقوق الجار أيضاً أن تحب له الخير كما تحبه لنفسك كما يمكنك مساعدته مادياً إذا احتاج لذلك، وعليك الحفاظ عليه وعلى أهل بيته وعدم خيانته.

حيث أن الجار الذي يكون قريباً من جاره يعلم أحوال جاره اكثر من أي شخص آخر، وذلك تبعاً لقربه واطلاعه على كافة أمور حياة جاره بشكل عام وليس خاص، فلقد وجد في العديد من الحالات بان الجار قد يعلم عن جاره ما لا قد يعلمه أهله عنه، لذلك جعل الدين الإسلامي للجار مكانة عظيمة، وألزم المسلمون باحترام الجار وتقديره وعدم إيذائه، ولعل أفضل الجيران من يكون ذو خلق ودين. حيث كان العرب في القدم يتباهون بجيرانهم، وبحسن أخلاقهم وبمكارم أفعالهم، كما كانوا يظهرون الكرم في معاملة الجار، وتقديم الخير والمساعدة له، وعدم تركه جائعاً أو محتاجاً، حتى جاء الدين الإسلامي بالأوامر التي تحثنا على إحسان المعاملة مع الجار.

من صور الاحسان الى الجار

عدم ايذاء الجار واكرام الضيف وما علاقتها بالايمان باليوم الاخر، حيث وصى النبي صلى الله عليه وسلم على سابع جار، لما له من تأثير على تقوية العلاقات بين الناس، وعدّه الإسلام صورة من صور الإيمان، ولقد بيّن لنا النبي الأجر العظيم لهذا الاحسان، ومن صور الإحسان إلى الجار ما يلي :

  • إقامة علاقات طيبة مع الجيران قائمة على الاحترام المتبادل.
  • مشاركتهم في الأحزان والأفراح، بالفرح لهم في أفراحهم، ومواساتهم في أحزانهم.
  • أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر إذا كان يرتكب بعض الآثام.
  • تبادل الهدايا بين الجيران، لما لها من أهمية في نثر المحبة، كما قال النبي صلى الله وسلم :”تهادوا تحابوا…”.
  • تعظيم حق الجار عليه والإحسان إليه.
  • إكرام الجار وتقديره واحترامه.
  • حفظه في عيبته ومحاولة كف الأذى عنه والدفاع عنه.
  • عدم تعريضه للإساءة.
  • زيارته في مرضه، ومد يد العون له عند الحاجة.
  • التودد إلى الجيران من خلال تقديم الطعام لهم.
  • نصرة الجار إذا كان مظلوماً، وتقديم النصيحة له إذا كان ظالماً وإرشاده إلى طريق الصواب.
  • عدم تتبع عورته أو الخوض في عرضه وشرفه.
  • ردّ السلام على الجيران.

شاهد ايضاً: ماذا تعني كلمه الجار

واجبنا نحو الجار

ومن أهم حقوق الجيران هو إكرام الجار وتفقد الجار وإطعامه ان جاع ،أو أحتاج مساعدة ، والمحافظة على عرض الجار ،وعدم خيانته، ومشاركة الجار في مناسباته ، فيواسيه في مصائبه، ويشاركه في أفراحه احسان الظن بالجار حل مشاكل الجار، وقضاء حوائجه، كف الأذى عن الجار ، وحب الخير للجار من أهم الحقوق والواجبات للجار.

  • رد السلام وإجابة الدعوة على الجار: وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للجار والمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران، لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.
  • كف الأذى عنه: وهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار.
  • تحمل أذى الجار.
  • تفقده وقضاء حوائجه.
  • ستره وصيانة عرضه.
  • الإهداء إليه ومودته: وإن من مجال الإحسان إلى الجار التودد إليه بالهدية والقول اللطيف، ولهذا أوصى رسول الله الصحابي الجليل أبا ذر فقال له: «يا أبا ذر! إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك».

ومن ذلك ما ذكر في نص القرآن الكريم في قوله تعالى: (اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ)، حيث ساوى الدين الإسلامي بين الجيران من مختلف الجنسيات وأمرنا بالإحسان إليهم وحفظ مكانتهم وحقوقهم، وعدم التعدي عليهم، كما أمرنا بتقصي أحوالهم بهدف مساعدتهم.

حديث عن الجار

هناك الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الجار وهذا يدل على ان الجار هو من الاشياء المهمة التي يجب ان يهتم بها المسلم، لان وجود خلافات مع الجار سوف يهدد في تفكك المجتمع وتكوين مجتمع ضعيف البنية والترابط وبالتالي سوف يلحق الضرر كافة القطاعات في الدولة مثل القطاع الاقتصادي والتعليي والصحي، ولذلك من المهم الاهتمام بتكوين علاقات جيدة مع الجار وكذلك زيارته من اجل الاطمئنان عليه ومعرفة ما يحتاج اليه.

الحديث عن الجار هو: وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهُ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيل: مَن يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: جَارٌ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»، والبوائق: هي الشرور والمتاعب التي مثَّلنا بها الآن بهذه الأمور.

ما واجبنا نحو الجيران؟

من سمات العرب المعروفة منذ القدم إكرام الضيف والإحسان للجار، وخير مثال على ذلك أشرف خلق الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد ضرب مثالاً يحتذى به في كيفية التعامل مع الجار وإكرامه للضيف أفضل إكرام، ونحن كمسلمين لابد أن نقتدي برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فنحسن للجار ونكرم الضيف، اذ يعد هذا العمل من الأعمال التي حث عليها النبي صلي الله عليه وسلم وهي من الأعمال المحببة للإنسان المسلم، والأن سوف ننتقل لتعرف على إجابة السؤال التالي حول ما هو واجبنا نحو الجيران، والاجابة الصحيحة هي:

واجبنا نحو الجيران هو أن تحسن معاملتهم، ونشارك الجيران الأفراح والأحزان، ومن واجبنا نسأل عليهم ونزورهم، حيث كان العرب في القدم يتباهون بجيرانهم، وبحسن أخلاقهم وبمكارم أفعالهم، كما كانوا يظهرون الكرم في معاملة الجار، وتقديم الخير والمساعدة له، وعدم تركه جائعاً أو محتاجاً، حتى جاء الدين الإسلامي بالأوامر التي تحثنا على إحسان المعاملة مع الجار.

حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه”، والسنة زاخرة بالاحاديث النبوية التي تحث على تقدير الجار وحسن معاملته، وتجنب أي امر يعرضه للأذى، واحترامه والإحسان اليه، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره”، والجار له الكثير من الحقوق التي وضحتها لنا السنة النبوية، وايدها القرآن الكريم بآياته العظيمة، ومن اهم حقوق الجار رد السلام عليه واجابة دعوته، لأن هذا الامر ينشر المحبة والمودة، كما يجب كف الأذى عن الجار، وتحمل أذاه، وتفقده وقضاء حوائجه، وستره وصيانة عرضه والاهداء اليه ومودته.

زر الذهاب إلى الأعلى