حكم صلاة الكسوف
حكم صلاة الكسوف * تعتبر صلاة الكسوف هي نوع من أنواع صلاة النوافل المؤقتة، والتي تكون بسبب كسوف الشمس أو خسوف القمر، ومن الجدير بالذكر أن هذه الصلاة يطلق عليها صلاة الكسوف أو صلاة الخسوف، لذلك سوف نبين لكم ما هو حكم صلاة الكسوف، وتجدر الإشارة هنا إلى أن صلاة الكسوف والخسوف هي سنة مؤكة، والتي يبلغ عدد ركعاتها ركعتين، وفي كل ركعة: قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان، ويقوم الإمام بعد الإنتهاء من هذه الصلاة بتقديم الموعظة والنصيحة للناس، وهذا الأمر حكمه في الشريعة الإسلامية مندوب، كما أنه يقوم بتذكيرهم بالرجوع إلى الله عز وجل، كما أنه يستحب في هذا المجلس الإكثار من الدعاء، الاستغفار، حيث تبدأ الصلاة من وقت تحقق الكسوف وينتهي بانجلاء الكسوف، والأن نوضح لكم حل سؤال 4.حكم صلاة الكسوف (1 نقطة) فرض كفاية فرض عين سنة مؤكدة، كتاب الفقه اول متوسط ف2.
صلاة الكسوف والخسوف
فإن وقت صلاة الكسوف أو الخسوف سواء كان جزئياً أو كاملاً فهي من أول بداية الكسوف أو الخسوف حتى انتهائه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (فإنَكم إذا رأيتم الكسوف أو الخسوف فدعوا الله عز وجل وصلوا حتَى انتهاء الخسوف) رواة البخاري، فمن الأفضل أن تغسل وتصلي جماعة في المسجد دون رفع الأذان والإقامة بل يدعو إليها بقول “الصلاة جامعة”، وبعد الصلاة يلقي الإمام خطبتين كما في صلاة العيد، وصلاتها تكون في الجماعة أفضل وإن كان يجوز صلاتها مفردة وأن تؤديها المرأة في بيتها كما جاء في كتاب مغني المحتج (1/599/1). كما تكون صلاة الكسوف والخسوف من ركعتين، وأن يقوم الإنسان المصلي في كل ركعة برتبتين (قيام)، وركعتين (ركوع)، ويقرأ الفاتحة في كل مكان.
حكم صلاة الكسوف
تعتبر صلاة الكسوف هي من الصلات التي يسن الخروج لأدائها في جماعة، وهذا سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أما بالنسبة لسؤال ما هو حكم صلاة الكسوف فإن إجابته على النحو الآتي:
حكم صلاة الكسوف؟
- فرض كفاية
- فرض عين
- سنة مؤكدة
الجواب حكم صلاة الكسوف هو سنة مؤكدة.
أشار علماء دار الإفتاء المصرية إلى حكم صلاة الكسوف للشمس أو الخسوف للقمر أنه سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحول هيئة الصلاة تكون على ركعتين بكل ركعة قرآتين وركوعين وسجودين، أن الإمام يكبر ثم يقرأء الفاتحة وما تيسر من القرآن الكرم ثم يرقع وعند الوقوف من الركوع يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن ثم يرع ويسجد، وهكذا في الركعة الثانية. فإن الاستغفار والدعاء من الأعمال المستحبة وكذلك إخراج الصدقات لمن يستطيع. رأي أخر ننقله عن الشيخ محمد ابن العثيمين أن صلاة كسوف الشمس من الأفضل أن تصلى في المسجد، ويجوز صلاتها في البيت، ووفق أراء العلماء أنها فرض كفاية.
