دور الأسرة والمدرسه في المحافظة على الأمن
دور الأسرة والمدرسه في المحافظة على الأمن موضوع مهم لمادة لغتي ثالث متوسط ف1 مشروع وحدة امن الوطن، حيث أن الأسرة والمدرسة لهما دور حساس وكبير في الحفاظ على الأمن والأمان الذي تنعم به الدولة وهذا ما يُساهم في تطوير كافة القواعد والأسس العمليّة بالنسبة للدولة، ويُساهم الأمن في تطوير أركان الوطن وانعامه بالازدهار والرخاء، وبالنسبة لدور الأسرة والمدرسة، لا يعني حماية الوطن حمل السلاح فقط، بل كل فرد يحمي وطنه الذي يعيش به حتى الأب داخل بيته هو مصدر الحماية والأمن على أهل بيته، فهو من يدافع عنهم ويحمي أبنائه، ويقوم بالصرف على تعليم أبنائه ومساندتهم في الدراسة، وهناك دور كبير على على الأسرة والمجتمع، وذلك في الحفاظ على الأمن والسلامة في المجتمع، ومن خلال الموقع المثالي سنتعرف على المهمة الاولى؛ اختبار احد الموضوعات مشروع دور الأسرة والمدرسه في المحافظة على الأمن لغتي الصف الثالث متوسط، والثّمار التّي تُجنى من تعاون المواطن مع أجهزة الأمن.
دور الأسرة والمدرسه في المحافظة على الأمن
للأسرة والمدرسة دور هام في المحافظة على الأمن من خلال توعية الفرد منذ سنين عمره الأولى إزاء واجباته وحقوقه في وطنه، وفيما يلي سنذكر أبرز أدوار لهما في هذه التوعيّة:
تعليمه الأساليب السلمية للمطالبة بحقوقه وواجباته
من المهم جدًا تعليم الطفل الطريقة الصحيحة للمطالبة بحقه، بالإضافة إلى أداء واجباته على أتمّ وجه. فلو أدى كل إنسان واجبه على أكمل وجه من أصغر فرد في الدولة إلى أكبر فرد فمن المؤكد أنّه ستغلق كافة المنافذ التي قد يتسلل منها عدم الاستقرار، وانعدام.
تربية الأبناء على حب الوطن
من الضروري غرس مشاعر حب وتقديس الوطن في نفوس الأطفال فذلك يجعلهم يكبرون وهم يحملون مسؤولية الدفاع عن البلاد، فيبتعدون عن القيام بأي تصرّفٍ يسبب نشر الفوضى في البلاد. فالوطن هو بيت لجميع الأفراد ومن يريد أن يحافظ على بيته الصغير لا بد من المحافظة على بيته الكبير وحماية المنشآت والمباني من العبث والتدمير.
توعية الطفل على احترام آراء الآخرين
مهما كانوا مختلفين معه، فاختلاف الآراء ليس مدعاة للتناحر، وإنما الاندماج الأفكار. إذ تكمن الخطورة في تحول اختلاف الرأي هذا إلى فوضى وعدم استقرار.
تثبيت الأخلاق الحميدة لدى الطفل
وتعتبر ركيزة رئيسية لحفظ الأمن في الوطن الكبير، فكلما سما المواطنين بأخلاقهم، كلما ترفعوا عن إثارة النعرات، والقلاقل، في المجتمع.
رفع قيمة المواطنة لدى الطفل
حيث يساعد ذلك على جعل الوطن أولى الأولويات، ومن صار الوطن في قلبه هو الأولوية، حافظ عليه بكل ما أوتي من قوة، وخاف عليه من تفشي حالة الفوضى التي تعمل على تدمير موارده.
تثبيت قيم الدين الصحيحة لدى الطفل
إنّ إنشاء جيلًا متدنيًا يرى الدين على أنه تطبيق عملي للمبادئ الإنسانية، يعمل على التّقليل من نسبة الأشخاص الذين يرون في الدين اضطهاداً للآخر.
شاهد ايضاً: موضوع عن جهود رجال الأمن في المحافظة على الأمن مختصر لغتي
ما هو دور الاسره والمدرسه في المحافظة على الامن
- إن دور الأسرة والمدرسة لا يقل أهمية عن دور المواطن في المحافظة على الامن فكلاً منهما مكمل وداعم للأخر:
- الاهتمام بتنشئة الأبناء والطلاب تنشئة اجتماعية صالحة تغرس فيهم حب الوطن والولاء له وأهمية التضحية لأجله بالغالي والنفيس؛ وكذلك أهمية الدفاع عنه والعمل على تقدمه.
- القيام بتقويم سلوك النشء باللين والموعظة وعدم التعامل معهم بطرق عنيفة يقومون بتقليدها فيما بعد وتصبح أسلوب حياتهم.
- القيام بتوعية النشء بحقوقهم وواجباتهم تجاه أسرهم ومجتمعهم ووطنهم الأم، وتعليمهم الطرق الصحيحة التي عليهم استخدامها للمطالبة بالحقوق أو للقيام بالواجبات.
- غرس الأخلاق الحميدة والقيم الدينية الصحيحة والسلوكيات الحسنة لدى الأطفال، والتي يساعد غرسها على حفظ الأمن في المجتمع حيث سيظهر جيل ملتزم أخلاقياً وسلوكياً بعيداً عن أي انحرافات.
- الاهتمام بتعليم النشء أهمية تقبل واحترام الآخرين عند اختلاف الرأي أو الجنس أو الدين، وأهمية التعاون والعمل الجماعي الذي هو حجر الأساس لتقدم المجتمع.
شاهد ايضاً: دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن
أهمية تحقيق الأمن في المجتمع
إن الأمن حاجة أساسية للمجتمع الإنساني، فهو يدل على التقدم والاستقرار والازدهار في الوطن، وهو سلامة الفرد والجماعة من الأخطار الداخلية والخارجية، فالمجتمع الذي يتوافر فيه الأمن ينعكس على سلوكياته كما ينعكس على درجة التقدم والرقي حيثُ يبعث الطمأنينة في النفس مما يُشكل حافزًا للعمل والإبداع والمحافظة على الهوية الوطنية.
الأسرة والمدرسة أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية
- عملية التنشئة الاجتماعية تعد العملية التي عن طريقها يستطيع أفراد المجتمع أن يشاركوا في الحياة الاجتماعية، وأن يمارسوا دور كبير، وتشمل مؤسسات التنشئة الاجتماعية الكثير من المؤسسات لكن تظل أهم المؤسسات وأعظمها دورًا هما الأسرة والمدرسة.
- الأسرة هي في البداية المسئولة بشكل مباشر عن التنشئة الاجتماعية للطفل وتكوينه النفسي، والمسئولة المباشرة عن غرس كل القيم والأخلاقيات والمبادئ التي سوف يواجه بها المجتمع بعد ذلك.
- من المفضل أن تكون الأسرة لديها الروح العائلية، والاتجاهات السوية التي تعتبر من أساسيات الأمن.
- المدرسة والأسرة تستطيعان تقديم نموذجين جيدين لمواطن صالح يعرف معنى الأمن للمجتمع والوطن الذي يعيش فيه، وعنده الاستعداد أن يقوم بالتضحية بروحه من أجل الحفاظ على أمن المجتمع وسلامه النفسي.
شاهد ايضاً: بحث عن دور المواطن في المحافظه على الامن
طرق الحفاظ على الأمن المجتمعي
هُناك العديد من الطرق التي تُساعد في الحفاظ على الأمن الاجتماعي والتي يُعد المواطن الشريك الاستراتيجي الأول فيها، وتكمن هذه العمليّة في مُساندة الأجهزة الحكوميّة في الحفاظ على الأمن وضبط القواعد الصحيحة للسير على ذلك، وبالنسبة لطرق الحفاظ على الأمن المُجتمعي تتم من خلال:
- العمل على تربيّة الأبناء مُنذ الصغر على حُب الوطن والتضحيّة من أجله.
- يجب ابلاغ الأجهزة الأمنيّة على أيّ تجاوز أو تهديد أمني.
- الحد من انتشار الجريمة والعمل على توعيّة الأهل واتخاد التدابير الأساسيّة اللازمة.
- العمل على تقويم السلوك الصحيح الذي يلوح في الحد من الفوضى.
- التعاون وتقديم كافة المعلومات للأجهزة الأمنيّة.
- الإبلاغ عن أيّ ابتزاز أو إساءة يتعرض لها الشخص.
شاهد ايضاً: ابحث في الشبكة العنكبوتية عن موضوع يبين معالجة اخطاء الشباب مختصر لغتي
الآثار المترتبة على تحقيق الأمن في البلاد
إنّ الأمن من أهم مطالب الحياة، فنعمة الأمن والاستقرار من أفضل النعم التي أعطاها الله للعبد وهو مطلب ضروري لحياة الإنسان، كما توفر للمواطن حياة سعيدة داخل المجتمع مما يساعد في تعميق الانتماء للوطن ومن الآثار التي تظهر على المجتمع عند تحقيقه للأمن ما يلي:
- قدرة المواطنين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والاطمئنان وعدم وجود الخوف مطلقًا.
- انتشار الألفة والمحبة بين المواطنين والبعد عن العنف.
- استمرار النشاطات التي يقوم بها أفراد المجتمع.
- استمرار السياحة والاستثمارات الأجنبية في المجتمع.
- الارتقاء بجميع المجالات بسبب وجود الأمن الداخلي والخارجي في الدولة.
- العدل بين المواطنين بسبب الراحة والطمأنينة في المجتمع.
- تطور وتقدم الدولة والرقي بكافة التطلعات المستقبلية لها.
شاهد ايضاً: ابحث عن نص وصفي ثم انسخ منه فقرة او فقرتين قصير
في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله على دور الاسرة والمدرسة في المحافظة على الامن، بالإضافة عرفنا الدور الكبير الذي تتحمل مسؤوليته الأسرة والمدرسة بيت العلم، فهما مكملتان لبعضهما البعض، لا يمكن الاستغناء عن واحدة منهم، و بينا أيضاً أهمية تنشئة الطفل منذ صغره على كل ما فيه رفعة لوطنه من تنشئة اجتماعية صالحة و توعية بأهمية احترام الاخرين و زرع بذرة حب الوطن فيهم منذ الصغر وهذا كله تنعكس أبعاده بشكل واضح على أمن البلاد.