ماذا تعمل إذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك
ماذا تعمل إذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك ، سؤال من أسئلة كتاب علوم اول متوسط التي يلجأ الطلبة إلى المواقع التعليمية من أجل معرفة إجاباتها، فما هو الشيء الذي مكن فعله اذا كانت نتائج التجارب المختلفة، التي يقوم الإنسان بإجرائها، لا تدعم الفرضيات التي يكون قد وضعها بشكل مسبق، حيث جميع التجارب في حياتنا تكون معرضة إلى الفشل أو النجاح، كما أن النجاح ملئ بالتحديات والصعوبات، لذا عليه أن لا يشعر باليأس إذا فشل في المرحلة الأولى ويحاول حتى يصل إلى مراده، هذا ما سنعرضه خلال بقية أسطر المقال، وذلك ضمن سعينا لمعرفة الجواب الصحيح لهذا السؤال ماذا تعمل إذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك ؟ (1 point) التي يبحث عنها الطلاب متوافرة لهم، وبشكلٍ بسيط وموضّح، وصولاً إلى حصدهم لأعلى الدرجات الممكنة والنجاح والتميز، فماذا تعمل اذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك.
ماذا تعمل إذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك
يبحث عدد من الطلاب في الصف الأول مُتوسط عن الإجابة الصحيحة عن السؤال الذي ورد ضمن مساق العلوم الصف الأول المتوسط، تمكن هذا من تحديد مجموعة من الإيجابيات الصحيحة فيه خصوصًا في تحديد الفرضيات العلميّة والعمليّة التي ساعد في الوصول إلى النتائج الدقيقة والحل الصحيح لهذا السؤال ماذا تعمل إذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك؟ (1 نقطة).
أختر الإجابة الصحيحة: ماذا تعمل إذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك؟
- لا أعمل شيئاً.
- أعيد التجربة حتى تتفق مع الفرضية.
- أغير الفرضية.
- أغير بياناتي حتى تطابق فرضيتي.
والإجابة الصحيحة والتي يتناولها سؤال ماذا تعمل إذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك تغير الفرضية، كانت هي عبارة عن ما يلي:
- أغير الفرضية اذا كانت نتائج التجارب لا تدعم الفرضية.
ماذا تعمل اذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك الجواب هو أغير الفرضية، فالتجربة دائمًا لا تصح نتائجها إلا إذا كانت متناسبة مع المقدمات والمعطيات الرئيسية الخاصة بالموضوع قيد البحث، وهذه الحلول الخاصة بالنظريات لا يستطيع أن يجدها الفرد إلا من خلال القواعد والقوانين.
ما هو تعريف الفرضية
الفرضية هي الرأي المبدئي الذي يقدم تفسيرًا مؤقتًا لظاهرة ما، وتبنى على احتمالات غير مستندة على حقائق ظاهرة وواضحة وتعتبر نقطة الانطلاق والبداية لكل برهنة والمنبع الرئيسي لكل المعارف المكتسبة، وتبقى الفرضية موضع بحث ونقاش إلى أن يتم تقييمها وإثبات مدى صحتها من عدمه من خلال التجارب والبراهين فإن حققت الشروط اللازمة لصحتها فإنها تصبح نظرية علمية يُستند اليها وتسجل وتنسب لواضعها.
هل بتغيير الفرضية تثبت صحة التجربة؟
لا يمكن التوصل إلى الحقائق إلا من خلال إثبات أنها مطابقة للواقع نفسه وهذا لا يحدث أبدًا إلا من خلال الفرضيات الكثيرة التي يعمل عليها الإنسان من أجل الوصول لحقيقة واحدة من بينهم، وأثناء تطبيق ذلك لابد من التمسك بالقوانين التي تحمي الأفكار والمصطلحات الرياضية من أجل ضبطها بشكل مناسب، وإذا كانت غير ملائمة لا ينبغي التمسك بالفرضية الخاطئة، وإنما إعادة تغييرها بأخرى، ويتم اختبارها فقد تكون مخطئة وقد يصبح الطالب فيها على صواب، فهذا السؤال وإجابته يفتح أمام الطالب أبواب الاستفادة العلمية من المواقف التي لا يعرف فيها من أين يبدأ لو انتهت تجربته من المرة الأولى بالفشل وأصيب بالإحباط، فعليه إذن العودة من خلال فرض فكرة وإعادة تجربتها.
كيفية الإثبات العلمي للفرضية
بعد معرفة إجابة سؤال ماذا تعمل إذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك (2 نقطة)، لا بد من التعرف كيفية الإثبات العلمي للفرضية يعتمد على بعض المراحل أهمها:
- المرحلة الأولى تعتمد على المشاهدة لمعرفة الدليل المادي ورؤيته من جميع النواحي.
- المرحلة الثانية تطبيق التجارب على المشاهدة للتأكد من صحة الفرضية.
- الاستنتاج هو المرحلة الأخيرة التي تؤكد صحة الفرضية ودقتها بعد إجراء الأبحاث والتجارب.
شاهد ايضاً: ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية؟
أنواع الفرضيات في البحث العلمي بيت العلم
إن وجود فرضية البحث العلمي أمر في غاية الأهمية لمعرفة النتائج الممكنة للتجربة التي يتم إجراؤها، تتكون فرضية البحث العلمي من أنواع عدة، والتي تتمثل في:
- الفرضية البحثية.
- الفرضية الموجهة، وهي عبارة عن الفرضية التي تؤثر بمتغير آخر، دلت هذه الفرضية على فروقات بين جميع المتغيرات، بينما تعرف الفرضية الغير موجهة بأنها تلك الفرضية التي تهتم بمعرفة وجود علاقة كبيرة وعميقة بين المتغيرات دون الحاجة إلى معرفة اتجاه العلاقة.
- الفرضية الصفرية، تم تسميتها بهذا الاسم كي تفي العلاقة بين متغيرات كثيرة، تهتم هذه النظرية بأي علاقة سلبية تكون موجودة بين المتغيرات، كما أنها متعلقة بمجتمعات كثيرة.
وبذلك نكون قد ذكرنا لكم الأجابة على السؤال ماذا تعمل اذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك بيت العلم، ونسأل الله تعالى أن يكون قد ألهمنا لذكر معلومات مفيدة وجلية بخصوص الموضوع الذي تحدثنا فيه.