اسئلة تعليمية

الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله

الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله العبارة صحيحة ام خاطئه، يعرف الالحاد بمفهومه او الاعتقاد الايمان بعدم وجود الالوهية، وهذا اعتقاد البعض، الذي يعتقد بانه لايوجد او غياب الاولوهية، وهذا نقيد الايمان بالله والالوهية، فتعريف الايمان بالله بوجود الله واحد لا شريك له في الملك، فهناك اعتقاد البعض بالالحاد في اسماء الله وصفاته، ولديهم معتقد خاطئ حول اسماء الله وصفاته، ويتساءل الكثير حول هل الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله صح ام خطأ، وهو من الأمور التي قد يسأل عنها المسلمون، فالكثير منهم يسمع بكلمة إلحاد أو ملحد ولكنّ القليل من يعلم ما تعني هذه الكلمة، وهناك العديد من التعاريف في الفكر الإلحادي للعديد من المصطلحات، وهناك إلحاد في أسماء الله وصفاته وهذا ما سنعرف عليه من خلال الجواب الصحيح لهذا السؤال الإلحاد في أسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقية الى معان باطلة. صواب او خطأ بيت العلم.

الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله

نعم؛ الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة إلى معان باطلة هو الإلحاد بأسماء الله الحسنى، وحقيقة الإلحاد فيها هو الميل بها عن الاستقامة إلى معان باطلة، فيها لأحد من المخلوقات، ومن الامثلة على ذلك إلحاد المشركين بأسماء الله الحسنى، فاشتقوا لآلهتهم من صفات الله ما لا يصح إلا لله عز وجل، كتسميتهم اللات المشتقة من الإله، والعزى المأخوذة  من اسم الله العزيز، واسم مناة من المنَّان، وكل مشرك بغيظ تعلق بمخلوق اشتق له من خصائص الإلهية والربوبية ما برر له عبادته، وطائفة الاتحادية هم أعظم الخلق إلحاداً الذين من قولهم: أن الرب عين المربوب، فكل اسم مذموم أو ممدوح يطلق على الله عندهم، تعالى الله عز وجل عن قولهم هذا علوًا كبيرًا.

أنواع الإلحاد بأسماء الله

بعد الإجابة عن السؤال: الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله، فقد قال أهل العلم أنّ الالحاد في أسماء الله تعالى وصفاته له أنواع تجتمع على أنّ الإلحاد بها هو ميل بها عن ما يجب أن يعتقد بها، ومن هذه الأنواع:

  • إنكار أحد هذه الأسماء، أو ما تشير إليه من الصفات، كأن ينكر الإنسان أنّ الرحمن هو أحد أسماء الله الحسنى، كما فعل العرب في الجاهلية، أو أن يؤمن بالأسماء ولكن ينكر ما تشير إليه من الصفات، كقول بعض أهل الابتداع “إنّ الله سميع بلا سمع”.
  • تسمية المرء لله تعالى بما لم يُسمي نفسه، وذلك إلحاد بأسماء الله لأنّ الأسماء الحسنى توقيفية؛ أيّ أنّه لا يحل لاحد أن يطلق على الله اسمًا لم يسمي نفسه به عزّ وجلّ، وهذا من العدوان في حق الله تعالى، كالنصارى الذين أطلقوا على الله اسم الأب.
  • اعتقاد المرء ان أسماء الله تعالى تدل على أوصاف المخلوقين، فيجعلها تدلّ على التمثيل، ويكون ذلك إلحادًا باعتقاد أن أسماء الله تعالى تدل على تمثيل الله بخلقه، فذلك إخراج لها عن مدلولها، ميل عن الاستقامة،
  • اشتقاق أسماء للأصنام من أسماء الله تعالى، كاشتقاق اللات من الإله ، والعُزَّى من العزيز.

شاهد ايضاً: ما معنى الالحاد في اسماء الله وصفاته

ما معنى الإلحاد

الإلحاد بمعناه الكبير هو الجزم والإيمان بأنه لا يوجد إله لهذا الكوكب، وبالمعنى الصغير، يعتبر الإلحاد على وجه التحديد غياب الاعتقاد بأن الآلهة موجودة، فالملحد هو الشخص الذي تستند معتقداته إلى العلم، مثل فكرة أن البشر أتوا من التطور بدلاً من آدم وحواء.

لابد من الأشخاص الذين يعرفون الله حق معرفته من الانتباه لمثل تلك الأمور المتعلقة بالإلحاد والشرك والمحاولة في التخلص من تلك المظاهر، من أجل رفع راية أن لا إله إلا الله وأنه القادر على كل شيء.

اهمية توحيد الأسماء والصفات

يكون بالإيمان مع كل ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من أسماء الله الحسنى ، أو صفاته التي وصفها أو وصفها الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – النبي القوي الذي يحتوي على صفة القوة ، اسم الله ، القدير ، الذي يحتوي على صفة المجد ، واسم الله الذي يحتوي على صفة الكرم ، قال تعالى: (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).

هل الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقية الى معان باطلة صح أو خطأ

توحيد الأسماء والصفات هو الايمان بكل ما ثبت من الأسماء و الصفات في كتاب الله و سنة نبيه، وافراد الله بهذه الأسماء و الصفات، وهي أسماء توقيفية لا مجال للنقاش فيها، وقد جاء التساؤل ليبحث عن مدى صحة العبارة التي تنص على: الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله صح ام خطأ، فالجواب الصحيح كالتالي:

  • السؤال هو: الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله؟
  • والإجابة هي: صحيحة العبارة.

إن الميل بأسماء الله عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة إلى معان باطلة هو الإلحاد بسم الله القدير، حيث أن الالحاد هو نقيد الايمان، فيعتقد البعض او يتصور لهم بانهم علي الحق وهم يتبعون ما يعتقدون دون دليل قاطع من القرآن الكريم والسنة، وهذا ما يسمي بالالحاد، والذي يعتقد البعض بانه لا وجود لله سبحانه وتعالي، او لا يعترفون بالاسماء الحسني ويفسرونها حسب معتقداتهم، وما موقفك من الحاد في اسماء الله وصفاته، وهو الابتعاد عنهم.

زر الذهاب إلى الأعلى