ثمة سورتان تأتيان يوم القيامة لتظلا المداوم على قرائتهما، فما هما
ثمة سورتان تأتيان يوم القيامة لتظلا المداوم على قرائتهما، فما هما؟ يتناول القرآن الكريم العديد من السور والآيات حيث أمرنا الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بضرورة قراءتها وتدبرها بشكل مستمر وذلك حتى تكون هذه السور حجة تدافعان وتشفع صاحبها يوم القيامة، ويبحث العديد عن ما هي اسم السورتان اللتان تأتيان يوم القيامة لتظلا المداوم على قرائتهما، وهي من السور المهة والتي يجب أن نحافظ على قرائتها باستمرار، حتى تكون لنا حماية وتحاجج عنا يوم القيامة، وعبر الموقع المثالي سنتعرّف على جواب سؤال ثمه سورتان تاتيان يوم القيامه لتظلا المداوم على قرائتهما فما هما، سورتين من أعظم سور القرآن الكريم لهما عظيم الفضل والأجر العظيم لمن يقرأهما ويثابر عليهما ويتدبّر آياتهما.
ثمة سورتان تأتيان يوم القيامة لتظلا المداوم على قرائتهما، فما هما
كل سورة في القرآن الكريم لها ميزة تختلف عن بعضها البعض وهذه الميزة تشمل سبب النزول وما تحتويه هذه السور من فوائد وخصائص وغيرها، بالإضافة إلى أن القرآن الكريم يكون شفيع صاحبه يوم القيامة لذلك أمرنا الله بقراءته بشكل مستمر وعدم إهماله لأنه أنيس الميت في القبر، أما السورتان اللتان تأتيان يوم القيامة لتظلا المداوم على قرائتهما، هما:
- سورة البقرة وآل عمران
من أهمّ السور في القرآن الكريم اللتان تضمّنتا الكثير من الأحكام الشّرعيّة وقصص الأمم السّابقة وقصص الأنبياء والأقوام الظّالمة، ولهما الفضل العظيم الّذي يراه المسلم في الدّنيا والآخرة، ولقد أوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم بالإكثار من قراءة هاتين السّورتين التي تحاجان وتظللان صاحبهما يوم القيامة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ”. فتظلل سورة البقرة وسورة آل عمران من كان يقرأهما وتشفعان له عن الله سبحانه وتعالى، فالقرآن شفيعٌ لمن قرأه وتعبّد الله تعالى فيه وتدبّر آياته بالعمل والتّطبيق.
فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران
سورة البقرة وال عمران تحاجان عن صاحبهما يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حيث وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تدل على فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران، واللتان تسمّان بالزهراوين، ومن أبرز ما ورد في فضل هاتين السورتين:
- (اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه شافعٌ لأصحابِه يومَ القيامةِ، اقرأوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ، وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أهلِهما، ثُمَّ قال: اقرَؤوا البَقرةَ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا يَستطيعُها البَطَلةُ).
- عن أنس بن مالك قال: (أنَّ رجُلًا كان يَكتُبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا أَمْلى عليه «سميعًا» يقولُ: كتَبْتُ: سميعًا بصيرًا، قال: دَعْهُ، وإذا أَمْلى عليه: «عليمًا حكيمًا» كتَبَ: عليمًا حليمًا -قال حَمَّادٌ: نحوَ ذا- قال: وكان قد قرَأَ البقرةَ وآلَ عِمْرانَ، وكان مَن قَرأهُما قد قرَأَ قُرآنًا كثيرًا).
شاهد ايضاً: سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامه هي
ماهي السورتان المسماتان بالزهراوين في القرآن الكريم
بعد الإجابة على سؤال ماهي السورتان التي تظل صاحبها يوم القيامة، حيث ذكر فضل العديد من السور في القرآن الكريم، فلكل سورة من القرآن الكريم فضل كبير واسم أطلق عليها، وذلك لمكانتها وعظمها، فأطلق على سورتان في القرآن الكريم بالزهراوين، لكل سورة منهما فضل وأجر عظيم تختلف عن غيرها من سور القرآن الكريم، فالسورتان المسماتان بالزهراوين هما:
- سورة البقرة، وسورة آل عمران هي السورتان المسماتان بالزهراوين في القرآن الكريم.
شاهد ايضاً: كم عدد السور التي ذكرت فيها قصة موسى
سبب تسمية سورتي البقرة وآل عمران بالزهراوين
سمَّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سورتيْ البقرةِ وآلِ عمرانَ بالزهرواينِ؛ لأنهما نورانِ، ولكثرةِ أنوارِ أحكامِ الشرعِ فيهما ولكثرةِ أنوار أسماء الله الحسنى المذكورةِ فيها، ومناسبةُ التسميةِ مع السببِ، أنَّ الزهراويتينِ تعني في اللغةِ المنيرتينِ.
نبذة عن سورتي البقرة وآل عمران
إنَّ سورةَ البقرةِ تعدُّ السورةَ الثانيةَ من سور القرآنِ الكريمِ، بحسب ترتيب المصحف العثماني، وهي سورةٌ من السورِ المدنيةِ، ويبلغ عددُ آياتها مئتانِ وستةٌ وثمانونَ آيةٍ، ويرجعُ سببُ تسميةِ هذه السورةِ بهذا الاسمِ؛ إلى أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- قد ذكر فيها قصةَ البقرةَ التي أمرَ بنوا اسرائيلَ بذبحها لمعرفةِ القاتلِ في زمنِ موسى عليه السلام.
أمَّا سورةُ آلِ عمرانَ، فهي السورة الثالثة من سورِ القرآنِ الكريمِ، بحسب ترتيب المصحف العثماني، وهي كذلك من السورِ المدنيةِ، أمَّا عددُ آياتها فيبلغ مئتي آية، ويرجع سببُ تسميةِ هذه السورةِ بهذا الاسمِ؛ إلى أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- قد ذكر فيها قصةَ عمرانَ وأهله.
في نهاية مقالنا نكون قد تعرّفنا إلى حل سؤال ثمة سورتان تأتيان يوم القيامة لتظلا المداوم على قرائتهما، فما هما؟ والإجابة الصحيحة هي سورتي البقرة وآل عمران، كما تعرفنا على فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبويّة الشريفة التي تدل على فضل السورتان البقرة وآل عمران، حيث أن لهما العديد من الفضائل.