سؤال وجواب

من هو بليغ حمدي ويكيبيديا

من هو بليغ حمدي ويكيبيديا بليغ حمدي هو شاعر مصري معروف. وُلد في 13 أكتوبر 1926 في قرية كفر الشيخ بمحافظة الشرقية في مصر وتوفي في 14 فبراير 2014. يُعتبر حمدي واحدًا من أبرز شعراء العصر الحديث في العالم العربي. اشتهر بليغ حمدي بأسلوبه الشعري الجذاب والعاطفي، وقد تناول في قصائده مواضيع متنوعة تتراوح بين الحب والوطن والإنسانية. نال شهرة واسعة بفضل قصائده الرومانسية والوطنية العاطفية، واستطاع أن يلامس وجدان الجمهور ويحقق شعبية كبيرة في مصر والعالم العربي. من أبرز مؤلفاته الشعرية كتاب “أنت أمي” الذي يُعتبر تحفة شعرية، وقد ترجمت قصائده إلى العديد من اللغات الأخرى. تعتبر قصائده مرجعًا هامًا في الأدب العربي المعاصر ومصدر إلهام للعديد من الشعراء الحاليين.

شاهد: من هو وائل الدحدوح 

بليغ حمدي - ويكيبيديا

ما هي بعض القصائد الرومانسية الشهيرة لبليغ حمدي؟

بليغ حمدي كتب العديد من القصائد الرومانسية الشهيرة. هنا بعض الأمثلة على بعض قصائده الرومانسية المعروفة:

  1. قصيدة “أنت أمي”:
    وهي واحدة من أشهر قصائد بليغ حمدي، حيث يعبر فيها عن حبه العميق لأمه ودورها المهم في حياته.
  2. قصيدة “أنتِ”:
    تعبر هذه القصيدة عن الحب العاطفي والغرام، حيث يصف فيها بليغ حمدي جمال وسحر المرأة التي يحبها.
  3. قصيدة “أحبك”:
    تعتبر هذه القصيدة تعبيرًا عن الحب العميق والشغف، حيث يصف بليغ حمدي قوة وعمق مشاعره تجاه الشخص الذي يحبه.
  4. قصيدة “معزوفة الحب”:
    تتناول هذه القصيدة المشاعر الرومانسية والحنين للحبيب المفقود، وتعبّر عن الألم والشوق.
  5. قصيدة “حبيبتي”:
    تعبّر هذه القصيدة عن الحب العاطفي والغرام، وتصف بليغ حمدي جمال وسحر الحبيبة.

هذه مجرد بعض الأمثلة من قصائد بليغ حمدي الرومانسية المشهورة، وهناك المزيد من قصائده التي تعبر عن مختلف جوانب الحب والعواطف الرومانسية.

شاهد:من هو سعد الجزاف 

 نجاحٌ مُبكر لبليغ حمدي في عالم الفن 

وُلد بليغ في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 1931، في حي شبرا بالقاهرة، لعائلةٍ ميسورة الحال تُحبّ وتقدّر الموسيقى. والده أستاذ في مجال الفيزياء ومُحب للموسيقى، فكان هناك دعمٌ كبير للابن الذي عشق الموسيقى منذ نعومة أظافره. فطلب شراء آلة العود، حين كان لا يزال في التاسعة من عمره، حتى إن شقيقه الأكبر مرسي سعد الدين صرّح في حوارٍ ضمن وثائقي خاص عن بليغ حمدي، قائلاً: “حين كنا نسأله: ماذا تريد أن تفعل عندما تكبر؟ كان يُجيب (عاوز أبقى مزّيكاتي)”.

لم يُكمل تخصّصه في كلية الحقوق، رغم وصوله إلى السنة الثالثة؛ وقد يظنّ القارئ لوهلةٍ أن كل تلك المساحة التي كانت مُتاحة له في تعلُّم الموسيقى والسعي وراء شغفه، كانت سبباً في عدم إكمال دراسته. لكنه لم يُكمل أيضاً دراسة الموسيقى في معهد فؤاد للموسيقى العربية، أو في المعهد العالي للموسيقى المسرحية.

لم يستطع التأقلم مع فكرة الدراسة والالتزام والامتحانات، لكنه -وخارج النطاق الرسمي- تعلّم العزف على البيانو وكتابة النوتة الموسيقية، ليتضّح لنا أنه لا يهوى فكرة الأطر الرسمية. وبمجرّد أن يشعر بالقيد أو الالتزام، كان يهرب سريعاً.

ولعلّ ذلك السببَ الرئيسيَّ في كون بليغ مُحبّاً للسفر الدائم؛ وقد صرّح في أحد حواراته القديمة بأنه يمتلك تأشيرة سفر صالحة لـ6 أشهر، موجودة في سيارته مع جواز سفره بشكلٍ دائم.

كانت البداية الفنية الحقيقية كمُطرب في الإذاعة -لا كملحن- حين غنّى في بداياته من ألحان الآخرين، وأشهر تلك التجارب كانت ضمن برنامج “ساعة لقلبك”. لكنه أدرك منذ البداية أن صوته غير قادرٍ على المنافسة، وأن هناك قيوداً يجب أن يلتزم بها، فكان الإصرار على تقديم الألحان، والبداية مع زميلته في كلية الحقوق فايدة كامل، من خلال أغنيتين “ليه فايتني ليه”، و”ليه لأ”.

في النصف الثاني من الخمسينيات، كان بليغ حمدي قد أصبح في العشرينيات من عمره، وأولى خطواته في عالم الشهرة كانت مع لحن “ماتحبنّيش بالشكل ده” لفايزة أحمد -قبل أن تحضر إلى مصر- ثم مع صديقه عبد الحليم حافظ في أغنية “تخونوه” لفيلم “الوسادة الخالية” عام 1957.

حققت الأغنية انتشاراً هائلاً، لكن اللحن كان بالأساس لليلى مراد، لكن حليم أُعجب به واستأذن مراد في غنائه، فوافقت بكلّ رضا. وفي العام نفسه، قدّم أغنية “خسارة” لحليم أيضاً في فيلم “فتى أحلامي”، ثم “مكسوفة” لشادية في فيلم “عش الغرام” عام 1959.

كانت جميعها ألحاناً جميلة وبسيطة التكوين، وبرز من خلالها تأثره بمن سبقوه من ملحنين، أمثال: عبد الوهاب، ومحمد فوزي، ومحمود الشريف.

بليغ حمدي.. من كان مثله لا يموت | علي قاسم | صحيفة العرب

وفي نهاية مقالنا نكون تعرفنا عن بليغ حمدي، الشاعر المصري العظيم، ترك إرثًا حافلا في عالم الأدب العربي. قدم قصائد رومانسية مؤثرة تعبّر عن الحب والعواطف بطريقة فريدة ومؤثرة. كانت قصائده تلامس قلوب القراء وتحقق شعبية واسعة في مصر والعالم العربي. بليغ حمدي لم يكن مجرد شاعر رومانسي، بل كان أيضًا مؤمنًا بالوطنية وعاشقًا لمصر. كتب قصائد وطنية تعبر عن حبه العميق لبلده وروح الوطنية التي تجتاح قلبه. استخدم قوة كلماته ليوصل رسائل قوية عن الانتماء والهوية الوطنية.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى