قصة القطط النووية كاملة التي أثارت الجدل
قصة القطط النووية كاملة التي أثارت الجدل تسود حالة من الذعر بين سكان منطقة ريفية تعيش على مقربة من منشأة نووية عملاقة في بريطانيا تعرف باسم “نارنيا النووية”، بعد أن أشاروا إلى تعرضهم لغزو ما قالوا إنها أسراب من القطط “المشعة”. يزعم النشطاء المناهضون للطاقة النووية أن القطط الضالة التي تتجول في مجمع سيلافيلد النووي على ساحل كومبريا في غرب بريطانيا تشكل خطرا لأنها “تتبرز البلوتونيوم حرفيا”.
نمت مستعمرة القطط الوحشية بعد أن أطعمها العمال في سيلافيلد، أكبر منشأة نووية في أوروبا، واحتموا بها تحت دفء أنابيب البخار العملاقة لعقود من الزمن.
واتهم المتظاهرون المحليون المسؤولين في المنشأة النووية بتعريض قرية سيسكال للخطر، والتي تقع على بعد أقل من ثلاثة أميال.
قصة القطط النووية كاملة التي أثارت الجدل في بريطانيا
وقال محتجون إن السكان الذين يعيشون بالقرب من منشأة نووية في بريطانيا تعرضوا لغزو القطط التي أكدوا أنها تحمل مخاطر نووية، لكن السلطات قللت من مخاطر هذا الأمر.
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأحد، أن المزارعين الذين يعيشون بالقرب مما وصفته بـ “أخطر موقع نووي” في بريطانيا ويحمل اسم “نارنيا النووي” تعرضوا لغزو أسراب من القطط المشعة.
وتقع المنشأة النووية على ساحل كمبريا غربي بريطانيا، وتعتبر من أكبرها
وقال الناشطون المعارضون للأسلحة النووية إن القطط الضالة التي تتجول داخل مجمع سيلافيلد النووي تشكل خطرا على الحي، لأنها حرفيا “تتبرز البلوتونيوم المشع”.
نمت “مستعمرة للقطط البرية” في المجمع النووي، حيث كان العمال هناك يقدمون الطعام لهذه الحيوانات، التي وجدت أيضًا مأوى تحت أنابيب البخار الساخنة في المنشأة لعقود من الزمن.
وانتقد الناشطون بشدة مدير المنشأة لتعريضه قرية سي سكيل القريبة للخطر، والتي تبعد أقل من 3 أميال.
وقالوا إن الحيوانات الضالة، التي وصفوها بـ”القطط النووية”، تشكل خطرا على السكان.
ورفض قادة المنشأة هذا الاتهام.
لكن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية استعرضت وثائق تثبت تعرض 11 ألف موظف في المنشأة النووية للتهديد بعقوبات تأديبية إذا قاموا بإطعام القطط، لأن ذلك يشجعهم على التجمع حول المنشأة.
شاهد : قصة مسلسل قيامة الساحرات ويكيبيديا
جدل محلي حول القطط النووية
أثارت شائعات ما يسمى بـ “القطط النووية” جدلاً محليًا حادًا. يشعر البعض بالتهديد بينما يعتقد السكان المحليون الآخرون أنها مجرد أسطورة تهدف إلى إبعاد الناس عن الموقع الخطير.
ودقت مجموعة المناصرة ناقوس الخطر بعد أن زعمت أنها قامت بتحليل عينات من براز القطط من قبل خبير في التلوث النووي.
ووصفت ماريان بيركبي من المجموعة المشكلة بأنها “مشكلة مستمرة”، قائلة: “يتم إعادة تسكين القطط التي تتبرز البلوتونيوم، حرفيًا، في عائلات”.
قال بيربي: “مشكلة القطط في سيلافيلد مستمرة منذ عقود. الموقع أكبر بكثير من أي بلدات وقرى مجاورة. وقد “أعطت” سيلافيلد القطط إلى الملاجئ (التي عوضتها سيلافيلد) للتبني”.
من ناحية أخرى، أكد مجمع سيلافيلد النووي أنه تم فحص القطط ولم يتم العثور على أي آثار للإشعاع في برازها.
وقال متحدث باسم الشركة: “لا يوجد سبب للاعتقاد بأن هذه القطط تشكل أي خطر على أصحابها الجدد، ولم نر ما يؤكد أن هناك ما يثير القلق سواء بالنسبة إلى القطة أو صاحبها”.
ويأتي ذلك بعد أن أثيرت مخاوف بشأن المنشأة النووية، التي تعد واحدة من أكبر المنشآت في أوروبا، هذا الأسبوع، بعد أن زعمت تقارير أنها تعرضت للاختراق من قبل مجموعات إلكترونية مرتبطة بشكل وثيق بروسيا والصين.
ويقال إن المسؤولين لم يكونوا على علم بموعد اختراق الموقع لأول مرة، لكنهم عثروا على برامج ضارة خاملة، يمكن استخدامها للتجسس أو مهاجمة الأنظمة، منذ عام 2015.
ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه البرامج الضارة لا تزال موجودة على أنظمة الكمبيوتر، ويُزعم أن وجودها يتم التستر عليه من قبل كبار الموظفين.
اين يقع مجمع سيلافيلد النووي
وفي نهاية المقالة نحب ان ننوه ان القطط هي حيوانات منزلية شائعة ومحبوبة في جميع أنحاء العالم. تعتبر القطط جزءًا من فصيلة القطط الصغيرة وهي أقرب فصيلة للقطط البرية. تتميز القطط بأنها حيوانات ذات جسم مرن ومرنة وتتميز بالمرونة والقوة العضلية. تتنوع أنواع القطط في الحجم والشكل واللون والسلوك.
تعتبر القطط حيوانات أليفة شائعة في العديد من المنازل، وتتمتع بشخصيات فريدة ومتنوعة. تعتبر القطط رفقاء ممتازة وتتمتع بقدرة على تكوين علاقات قوية مع أصحابها. إنها معروفة بأنها مستقلة وذكية ولكنها تحتاج إلى رعاية ورعاية من قبل أصحابها. تتغذى القطط على العديد من الأنواع المختلفة من الطعام، بما في ذلك الطعام الجاف والرطب المصمم خصيصًا للاحتياجات الغذائية للقطط. إلى جانب ذلك، يجب توفير المياه النظيفة والمتاحة بشكلٍ دائم للقطط.
