اسئلة تعليمية

حكم تعبيد الأسماء لغير الله

حكم تعبيد الأسماء لغير الله : حل سؤال من كتاب الدراسات الإسلامية اول متوسط ف2 والسؤال هو: ما حكم تعبيد الأسماء لغير الله مع التمثيل والدليل، حيث يبحث الكثير من الأشخاص عن حكم تعبيد الاسماء لغير الله مثل عبد الرسول وعبد الكعبة وهو من الأمور التي لا بد من التعرف عليها، وذلك في حالة الرغبة في الإقبال على التسمية، والأن سنوضح لكم الجواب على سؤال ما حكم تعبيد الأسماء لله تعالى، يعتبر هذا السؤال هو واحد من ضمن الأسئلة التي قد جاءت في الحكمة من تحريم التعبيد لغير الله، وهو من الأسئلة التعليمية الهامة والتي تتضمنها الكثير من اختبارات التعليم في السعودية حول ماهو حكم تعبيد الأسماء لغير الله تعالى المطلوب الإجابة. خيار واحد، لذا يجب على الطالب التعرف على الإجابة الصحيحة والنموذجية التي يتناولها مثل هذا السؤال، حكم تعبيد الاسماء لغير الله شرك اكبر او اصغر، وها نحن نطرح لكم اجابة سؤال حكم تعبيد الأسماء لغير الله بيت العلم اول متوسط ، حيث نرغب في توضيح ما تناوله مثل هذا السؤال حكم تعبيد الاسماء لغير الله تعالى مطلوب الإجابة. خيار واحد.

حكم تعبيد الأسماء لغير الله

من حكم تعبيد الأسماء لغير الله تعالى، لا يحب الله أن يتذلل أي من عباده إلى أي مخلوق آخر، فكل الناس سواسية عند الله، وكل الناس عبيد لله، حتى الأنبياء هم غير مستحقين بالعبادة، علينا أن نؤمن بهم، وبأنهم عباد الله، وبعثهم الله من أجل إتمام الرسالة ونشرها، فهم ليسوا في منزلة الله، ويذهب الناس إلى تسمية أبنائهم بأسماء معبدة لغير الله، ومن الامثله على الحكمة من تحريم التعبيد لغير الله التالي.

الاجابة الصحيحة هي:

  • حكم تعبيد الأسماء لغير الله تعالى يحرم والدليل قول الله تعالي ( فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما فتعالي الله عما يشركون ).
  • يحرم تعبيد الأسماء لغير الله مثل عبد الرسول وعبد الحسن وعبد الحارث وعبد المسيح وعبد على وعبد الأمير وعبد المطلب .
  • حكمه أنه يحرم تعبيد الأسماء لغير الله سبحانه وتعالى، مثل عبد الرسول وعبد الكعبة، فقد حرم الله ذلك في قوله تعالى: ” فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحَاً جَعَلَا لَهُ شُرَكَاء “، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بتغيير الأسماء المعبدة لغير الله.

من الامثلة على تعبيد الاسماء لغير الله تعالى

بيّن العلماء حرمة تعبيد الأسماء لغير الله وبيّنوا أنّ من حمل اسمًا معبّد لاسم يُظن أنّه من أسماء الله كعبد المطلوب ثمّ تبيّن أنّه ليس اسمًا لله فيجب عليه تغييره، فأسماء الله تعالى توقيفية، ويقتصر فيها على ما جاء في القرآن الكريم وثبت في السنة النبوية، وقد غيّر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كثيرًا من أسماء الصحابة المعبّدة لغير الله تعالى كعبد العُزّى وعبد الحارث وعبد شمس، وفيما يأتي جملة من الأسماء المعبّدة لغير الله والتي يحرم التسمّي بها وإطلاقها على المواليد الجدد:

من الامثلة على تعبيد الاسماء لغير الله هي:

  • مثل عبد الكعبة.
  • من أمثلة الأسماء لغير الله غلام أحمد لأنّه بمعنى عبد أحمد.
  • مثل عبد الرسول.
  • مثل عبد الحسين.
  • مثل عبد علي.
  • مثل غلام الرسول لأنّه بمعنى عبد الرسول.

ما هو حكم التسمي بأسماء الملائكة والأنبياء

  • اختلف أهل العلم في حكم التسمِّي بأسماء الملائكة فذهب بعضهم إلى جواز ذلك وذهب آخرون إلى كرهة التسمِّ بمثل هذه الأسماء، أمَّا التسمي بأسماء الأنبياء فمختلفٌ فيه على قولين، وفيما يأتي بيان ذلك:
  • القول الأول: أنَّ التسمي بأسماء الأنبياء والمرسلين جائزٌ بلا كراهة، وقد سمَّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنه على اسم أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام- وهذا هو القول الأصوب.
  • القول الثاني: جائزٌ مع الكراهة؛ حتَّى تُصان أسماء الأنبياء عن الابتذال وما يُعرض لها من سوءٍ عند الغضب.

شاهد ايضاً: حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به

ما حكم تعبيد الأسماء لغير الله مع التمثيل والدليل

و الجواب الصحيح هو:

حكم تعبيد الأسماء لغير الله يحرم تعبيد الأسماء لغير الله تعالى.

مثال ذلك : عبد الحارث , وعبد الرسول , وعبد المسيح , وعبد على , وعبد الحسين , وعبد الأمير , وعبد المطلب .

وفي حكمها : غلام الرسول , وغلام الحسين ؛ إذ هي بمعني عبد الرسول وعبد الحسين .

ودليل التحريم : قوله تعالى : ( فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء ) الآية , قال بن كيسان رحمه الله : هم الكفار سموا أولادهم : عبد العزي , وعبد اللات , عبد مناة .

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الأسماء المعبدة لغير الله تعالى .

إجماع العلماء على ذلك , قال ابن حزم رحمه الله تعالى : اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله عز وجل , كعبد العزي , وعبد هبل , وعبد عمرو , وعبد الكعبة , وما أشبه ذلك .

لماذا يحرم تعبيد الأسماء لغير الله تعالى ؟

إن الله خص نفسه بأسماء وصفات لندعوه بها ونعبده فهو الحق الحي القيوم الذي لا إله إلا هو عز عزه وجل جلاله، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء هو المعبود الذي يعبد ولا أحد سواه يعبد فسبحانه وتعالى عما يصف الواصفون من أسماء لغير الله، فما حكم من يقوم بتعبيد الأسماء لغير الله وإجابة السؤال هي: سد ذريعة الشرك، وما فيه من الكذب ، اذ العباد عباد الله تعالى.

زر الذهاب إلى الأعلى