تعليم

حوار بين شخصين عن بر الوالدين قصير جدا

حوار بين شخصين عن بر الوالدين قصير جدا ، واحدة من أعظم الحوارات والأكثر طلبًا من قِبل الطلاب والطالبات، فالكثير من الاشخاص يبحثون عن حوار بين شخصين قصير عن بر الْوَالِدَيْنِ وعقوقهما، وذلك للتّعرف أكثر عن أهمية فضل قيمة بر الوالدين في الإسلام، ومن أعانه الله -تعالى- على طاعة الوالدين؛ فقد ساق إليه خيرًا عظيمًا، وهداه إلى طريق النجاة، ويرغب الكثير في كتابة حوار بين شخصين عن بر الوالدين طويل من خلال من نص حواري ذات الأهمية الكبيرة، فإن فضائل بر وزيارة الوالدين من الأمور التي ينبغي على المعلم أو الأهل تعليم الأولاد عليه حتى لا يصدر منهم أي خطأ أو فعل يخالف هذا الخلق النبيل، وفي هذا المقال سنذكر حوار عن بر الْوَالِدَيْنِ قصير جدا بين شخصين، وسنوضح كيفية كتابة مقابلة حوار بين بار بوالديه وغير بار، وسنذكر أمثلة على بر الوالدين من السلف الصالح، وتعتبر القصة من أهم أساليب الحوار التي تدعم توصيل المعلومة بشكل سلس وبسيط يساعد على الفهم، وفي ضوء محادثة عن بر الوالدين، نعرض لكم حوار بين شخصين قصير جدا عن بر الْوَالِدَيْنِ مكتوب مختصر.

حوار بين شخصين قصير جدا عن بر الْوَالِدَيْنِ

يعد كتابة حوار عن بر الْوَالِدَيْنِ من بين أهم الوسائل التي توضح ما يُفكر فيه الأبناء، وهو إقامة نص حوار فعال بين الأبناء وأهلهم حول قصة ما أو موضوع معين، وترك الأطفال يُعبرون من خلال طرح بعض الأسئلة من الحين للآخر من أجل فتح المجال للطفل أن يتكلم ويتحدث عما يجول في عقله باتجاه هذا التعبير، وفي نهاية الحوار يكون الطفل قد نهل عدد من المهارات والخبرات، وإليكم حوار بين شخصين عن بر الوالدين قصير جدا، وصلة الرحم، وقد كان كما يلي:

مريم: ما أراك منهمكة في التفكير هكذا، هل لي أن أعرف فيما تفكرين؟

أيه: أفكر في موضوع درس اليوم.

مريم: وماذا كان موضوع درس اليوم؟

أيه: كان عن بر الوالدين.

مريم: وما الذي يشغل تفكيرك؟

أيه: أفكر في والدي وطريقة تعاملي معهما، فقد كنت قاسية معهما في كثير من الأحيان وكنت ارهقهما كثيرًا وأتصرف تجاههما ببالغ السوء، وعلى الرغم من ذلك كانا يعاملاني معاملة جيدة.

مريم: أتعرفين لماذا؟ لأنهما عماد البيت وأساسه، وهما مصدر العطف والحنان، هكذا فطرهما الله سبحانه وتعالى، ولهذا جعل الله طاعة الوالدين من أهم العبادات.

أيه: هل يوجد دليل على هذا؟

مريم: نعم، قوله تعالى في سورة الإسراء “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا”.

أيه: وما هي عقوبة عقوق الوالدين؟

مريم: جعل الله عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر، فيجب علينا أن نطيعهما ولا ننهرهما ونعاملهما بالمعروف.

كتابة حوار بين الأم وابنتها عن بر الوالدين قصير

كانت سارة فتاة في مرحلة المراهقة، بدت مراهقتها جلية من خلال التمرد على الأوامر، وعصيان أوامر والديها، وفي يوم من الأيام دار حوار عن بر الْوَالِدَيْنِ بين البنت ووالدتها الحوار الآتي:

  • الأم: أراك يا سارة تبتعدين عنا أكثر كل يوم، أنت لا تطيعين أوامري وأوامر والدك ولا تأخذين ما نقوله على محمل الجد، ما هو الخطب يا ترى؟
  • الابنة: أنا صرت فتاة كبيرة واعية يا أمي، وإن أوامركم لي تجعلني أشعر أنني ما زلت طفلة وأنا لا أحب ذلك.
  • الأم: مهما كبرت يا ابنتي يبقى الأب أو الأم مدرسة طبيعية يعرف الولد الصالح من خلالها طريق حياته ومستقبله، وقد فقد من كان له أبوين صالحين ولم يستفد منهما الكثير من الخير، إننا أعلم بمصلحتك يا ابنتي.
  • الابنة: لكن زمننا يختلف عن الزمن الذي عشتموه واهتماماتنا مختلفة.
  • الأم: نحن لا نختار عنك يا بنتي ولا نحاول أن نكون دخيلين على مستقبلك لكننا نحاول أن نوصلك إلى بر الأمان، فإن خبرتنا في الحياة كبيرة، لا يمكن أن تكوني قد اكسبتيها في هذا العمر الصغير، وكما أنك تعيشين هذا العصر فإننا نعيشه أيضًا ونستطيع أن نشعر بك بهذا السن وبمتطلباتك الطبيعية وإننا نراعي ذلك.
  • الابنة: قالت لنا المعلمة: ” إن الرابح الأكبر، من لديه والدين صالحين على قيد الحياة ويستفيد منهما، فهم كنز كبير يجب استغلاله والاعتماد عليه، والاستفادة من خبراتهم العظيمة في الحياة”، وأظن أنها محقة، أنا متأسفة يا أمي على ما بدر مني.
  • الأم: لا تعتذري يا ابنتي أنت فلذة كبدنا، وإن أخطأت قومناك، نحن نحبك جدًا ولم نتعامل معك يومًا على أننا في صراع أو مواجهة، بل هي علاقة تكاملية، وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه.

شاهد ايضاً: طاعة الزوج مقدمة على بر وزيارة الوالدين ابن باز

حوار بسيط عن بر الوالدين سؤال وجواب

نقدم حوار اليوم بسيط بين شخصين الطالب والمعلم عن بر الْوَالِدَيْنِ على هيئة سؤال وجواب، حيث أراد المعلم أن يلقن تلميذه درساً عن قيمة الوالدين وأهميتهما في حياة كل فرد.

  • المعلم: السلام عليك يا ولدي.
  • الطالب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
  • المعلم: ماذا تعرف عن بر الوالدين.
  • الطالب: أعرف ما ذكرته لنا في حصة الدين أن لا نقول لهم لا أبداً وأن نحبهم حب كبير.
  • المعلم: ولماذا تضجرت من والدتك اليوم في الصباح وأغضبتها وتركت اثر سيء في نفسها.
  • الطالب: هي التي دائماً ترفض مطالبي أريد أن أشتري دراجة أذهب بها للمدرسة.
  • المعلم: حدثتني والدتك في الهاتف وبكت كثيراً من ردك السخيف ونهرها.
  • الطالب: سأعتذر لها.
  • المعلم: لا يكفي الاعتذار يا ولدي يجب أن تعرف دورها الجليل في حملك 9 أشهر تحملت فيهم الألم والأوجاع دون كلل وإرضاعك وتربيتك، حيث هي التي تسهر على راحتك.
  • الطالب: أنا حزين لأني أحزنت أمي ولكن لماذا لا تأتي لي بالدراجة:
  • المعلم: قد ترى أمك ما لا تراه أنت بأفقك الصغير، فقد تود حمايتك من المخاطر، فيجب طاعتهما حيث جاء أمر الله صريح في سورة الإسراء آية 23 “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”
  • الطالب: صدق الله العظيم، أنا حقاً مخطأ.
  • المعلم: أذهب إلى أمك واطلب عفوها ولا تفعل مثل هذا ثانياً، فبر الوالدين واجب على كل الأبناء.

شاهد ايضاً: عند كتابتي لنص حواري يجوز أن تكون شخصيات الحوار حقيقية أو خيالية

حوار عن بر الْوَالِدَيْنِ مختصر بين اربع اشخاص

كذلك قد يبحث البعض عن حوار عن بر الْوَالِدَيْنِ مختصر بين 4 اشخاص: مقطع افتتاح: أحلام فتاة طيبة تعيش مع والديها تحبهم ويحبونها، لكن دائمًا ما تغضب أحلام من تصرف أخيها الأصغر رامي، فهو دائم اللعب ولا يكترث لكلام والديه أبدًا، وفي يوم من الأيام دار الحوار بين اربع اشخاص عن بر الوالدين مختصر كالآتي:

الردود:

  • قالت الأم: تعال يا رامي خذ هذا الوعاء لجارتنا أم حسن، لقد استعرته منها ليلة أمس.
  • نظر رامي إلى والدته باستهتار وقال: دعيه هنا ربما آخذه لاحقًا.
  • غضبت أحلام من تصرف رامي وقالت: والله سوف أخبر والدي بما تفعل.
  • سمعت جدتهما التي كانت تقيم معهما في ذات المنزل ما حصل، فقالت: تمهلي يا أحلام فرامي صغير ربما لم يكن يعني ماذا يفعل.
  • قالت الأم: لكن أحلام محقة، فرامي لم يعد يستجيب لأي شيء أطلبه منه، حتى أنني صرت أخاف من طيشه وتصرفاته.
  • قالت الجدة: لا تقلقي، أنا سأتصرف. ثم نادت رامي وأحلام وأجلستهما بجوارها. وقالت: أنا سمعت ما حصل يا رامي ألا تظن أنك ارتكبت خطأ بفعلتك.
  • قال رامي: لكن يا جدتي أنا كنت سآخذها فيما بعد.
  • قالت الجدة: وهل تظن ذلك كاف يا رامي.
  • قالت أحلام: هذا استهتار بكلام والدتي وهو غير جائز. أما رامي فسكت.
  • قالت الجدة: ألا تعلم يا رامي أن الجنة تحت أقدام الأمهات، أنظر إلي أصبحت عجوزًا أبلغ من العمر عتيا، وطلباتي كل يوم تزداد حتى أن صحتي ليست بالجيدة، لكن هل رأيت والدك يعصي لي طلبًا، أو يقول هذه عجوز ويتذمر؟
  • قال رامي: لا يا جدتي فوالدي يحبك جدًا، وأمي أيضًا.
  • قالت الجدة: وأنت ألا تحب والديك؟ ماذا لو حدث لهما شيء -لا سمح الله- ألن تندم على كل لحظة عصيتهما فيها. أنا ابني يحفظني بعينيه وأريد منك أن تطيعه كما أطاعني. فاللهم ارض عنه وعن أبنائه وزوجته. وعليك أن تعلم أن بر الوالدين له أجر كبير عند الله تعالى.

مقطع اختتام: شعر رامي بالخجل مما فعل ووعد جدته أن لا يكرر هذا وقال لها: أنا أحب والدي وأحبك أيضًا يا جدتي، وأريد منهما أن يدعوا لي كما تدعين الآن لوالدي بالرضا والتوفيق من الله.

شاهد ايضاً: حوار بين الليل والنهار قصير

أهمية بر الوالدين في الإسلام

تتمثل ضرورة طاعة الوالدين داخل الدين الإسلامي والسنة النبوية في جميع أقوال الرسول (صلى الله عليه وسلم) وفي القرآن الكريم أيضاً، فالله – عز وجل – قد عظم الوالدين لدرجة انه وضع طاعته من طاعة الوالدين، وحثنا على أهمية الاهتمام بهما والإحسان إليهما ورعايتهم، فالله تعالى قد وضع بر الوالدين وطاعتهم بعد الإيمان والتوحيد به وإقامة الصلاة، حث رسولنا الكريم أيضاً (صلى الله عليه وسلم) على بر الوالدين، عندما سأله عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) وقال: أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟ فقال: الصلاة لوقتها، قال: ثم أي؟ قال : بر الوالدين، قال: ثم أي؟، قال: الجهاد في سبيل الله – عز وجل -، جاءت أهمية بر الوالدين في الحديث الشريف بعد طاعة الله – سبحانه وتعالى – مباشرة، وهذا أكبر دليل على أهمية بر الوالدين وتحريم العقوق في موضوع بحث كامل عن بر الوالدين الذي يحدث على إبداء الإحسان لهما.

حديث حول عقوق الْوَالِدَيْنِ

حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من عقوق الوالدين وعدها أحد الكبائر، ونسرد لكم فيما يأتي مجموعة احاديث شريفة عن عقوق الوالدين تساعد على إعطاء بعض الأفكار عند كتابة حوار حول عقوق الْوَالِدَيْنِ بين شخصين قصير:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل ذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا البغي، وعقوق الوالدين، أو قطيعة الرحم، يعجل لصاحبها في الدنيا قبل الموت”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة منان، ولا عاق، ولا مدمن خمر، ولا ولد زنى”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله منْ لعن والديْه، ولعن الله منْ ذبح لغير الله، ولعن الله منْ غير منار الأرْض”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خلق الله الخلْق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذتْ بحقْو الرحْمن، فقال له: مهْ، قالتْ: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: ألا ترْضيْن أنْ أصل من وصلك، وأقْطع من قطعك، قالتْ: بلى يا رب، قال: فذاك قال أبو هريْرة: اقْرؤوا إنْ شئْتمْ: “فهلْ عسيْتمْ إنْ توليْتمْ أنْ تفْسدوا في الأرْض وتقطعوا أرْحامكمْ”.
  • روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: “ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر، أوْ سئل عن الكبائر فقال: الشرْك بالله، وقتْل النفْس، وعقوق الوالديْن”.

شاهد ايضاً: حوار بين شخصين عن الصلاة قصير

قصة عن طاعة الوالدين قصيرة للأطفال

نسرد لكم فيما يأتي قصة قصيرة عن بر الوالدين للاطفال تساعد على إعطاء بعض الأفكار عند كتابة حوار بين شخصين عن بر الوالدين:

سلمى فتاة بارة جدًا بوالديها، فهما لا يتفوهان بالكلمة حتى تنفذ رغبتهما، وعي في الوقت ذاته فتاة نجيبة ومجتهدة في المدرس، وتحبها المعلمات كلهن والزميلات، لكن كان يحزنها أن ترى مواقف من أصدقائها تدل على عقوقهم لوالديهم، توجهت سلمي بالنصح والإرشاد لهم، لكنهم لم يستجيبوا فقد كانوا يأخذون الموضوع بسخرية واستهزاء واتهامها بأنها تبالغ في ذلك.

وذات يوم ذهبت سلمى إلى منزل صديقتها مها وقد كانتا متفقتين أن تذهبا إلى الحديقة المجاورة، رأت أم مها وهي تنادي عليها لتعطيها شطيرتين من الجبن، لكن مها لم تكن تهتم لكلامها حتى أنها خرجت دون أن تودعها، حزنت سلمى لذلك ولم تتمكن من السكوت، وقالت لها هل تعلمي أن الله سوف يعاقبك على ذلك، أنت ارتكبت معصية بعقوقك لوالدتك، عليك أن تذهبي وتطلبي منها الصفح، بالطبع لم تأخذ مها كلام سلمى على محمل الجد.

وفي طريقهما إلى الحديقة وقعت مها وجرحت أرجلها حتى أنها لم تعد قادرة على المشي، اتصلت سلمى سريعًا بوالدة مها فأتت تركض متلهفة على ابنتها، فصارت تضمد لها الجراح وهي تبكي، ثم حملتها على ظهرها لأقرب مركز صحي باكية منهارة، لما رأت مها ما حل بوالدتها لمجرد رؤيتها مجروحة أحست كم كانت تظلم أمها بتعاملها، فلا مثيل للأم في الحياة، بكت مها كثيرًا وطلبت من والدتها أن تسامحها، وهي بدورها ضحكت وقالت أنت قطعة من قلبي كيف لا أسامحك.

لقاء عن ندوة عن بر الْوَالِدَيْنِ

ضمن طرحنا حوار لندوة عن بر الوالدين نشير إلى كون برّ الوالدَين من ضمن المواضيع العظيمة التي أعطتها  الشّريعة الإسلاميّة اهتماماً كبيراً، الأمر الذي يدللّ على عظمة هذه العبادة، أنّ الله -تعالى- قد حثّ عليها بمجموعة من الأحكام، كما نهى الله عزوجل نهياَ مشدداً عن عقوق  الوالين، والمخالفة والعصيان، فكان من الواجب أن يستجيب المسلم لتعاليم الشريعة الإٍسلامية، كما أن المسلم لابدّ أن يكون باراً بوالديه لما فعلاه معه طيلة حياتهم، فقد استودعت  حكمة الله -تعالى- قلوب الآباء والأمهات الكثير من معاني الرّحمة والعطف، وذلك بالشكل الذي يمكنهم من رعاية أبنائهم، والعطف عليهم، والقيام على مختلف مصالحهم، كما أنهم يبذلون الغالي والنفيس في سبيل دَفْع كلّ أذى و ضرّ عنهم.

في المقابل، لابدّ أن يؤتي هذا العطف وهذا الجهد ثماره، وذلك من خلال بر الأبناء لآبائهم، وإحسانهم إليهم ؛ وطاعتهم  في كل الأوامر المتوافقة مع الشرع، بالإضافة إلى حِفظهما وعدم التسلّط عليهما، والابتعاد عن أي أمر ينقص من قدرهما.

في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله على حوار بين شخصين قصير جداً عن بر الوالدين، وقد سلطنا الضوء فيه على طاعة الوالدين وأهميته التي تعود على الفرد وعلى المجتمع الإسلامي، بالإضافة إلى تزودكم بمجموعة نماذج كل واحد منها فيه كتابة حوار عن بر الوالدين بين 2 و3 و4 و5 و6 و7 اشخاص، يمكنكم الاستعانة حول اكتب حوار بين البار والعاق لأداء واجباتكم المدرسية ورفع تحصيلكم الدراسي أو استخدامها كفقرة ضمن الإذاعة المدرسية.

زر الذهاب إلى الأعلى