تعليم

حوار بين الكتاب والتلفاز تخيلي

حوار بين الكتاب والتلفاز تخيلي من الحوارات التعليمية التربوية اللطيفة التي يبحث عنها الطالب لكتابة حوارا من خلال انشاء حول المقارنة بين التلفاز والكتاب وكل منهما يرى انه الافضل وتزيد شغفه بالقراءة، ومن شأنها أيضًا أن تبين أهمية الكتاب في الحياة بشكل عام وأهمية مصاحبته والمعلومات الكثيرة التي يمنحها الكتاب للإنسان القارئ ومستوى الثقافة الذي يقدِّمه، ويرغب العديد من الطلاب والطالبات كتابة حوار بين الكتاب والتلفاز لغتي الخالدة قصير، كما فوائد الكتاب والتلفزيون وأهميتهما في حياتنا جميعًا هي كثيرة، يتكون النص الحواري بشكل عام من مقاطع ثلاثة فالحوار أسلوبٌ من أساليب الفنون الأدبيّة الجميلة، يشابه أسلوب القصّة والرّواية لكن بهيكليّةٍ مختلفة، وأسلوبٍ أدبيٍّ مغاير، ولذلك سوف نقدم لكم حوار بين الكتاب والتلفاز مختصر جدا عن طريق هذا المقال سنتحدث أولًا عن ثنائية أوجه التشابه حوار بين الكتاب و التلفاز ثمَّ سنتحدث عن حوار تخيلي جرى بين التلفاز والكتاب على الطريقة الصحيحة لكتابة هذا النوع من الحوارات.

ما هي بنية النص الحواري

من الضّروري جدّاً للكاتب عند قيامه بكتابة نص حواري أن يكون مُدركاً لبنية النص الحواري،  فأيّ نصٍّ حواري يتكوّن من ثلاثة عناصر رئيسة لا غنى عنها، وهي على الشّكل الآتي:

  • مقطعٌ افتتاحي: يكون هذا المقطع قصيراً وأسلوبه سردي يفتتح به النّص الحواري ويمهّد له فيه.
  • مقاطعٌ تبادليّة:  وهي الردود ذاتها، في هذه المقاطع يكون صلب الموضوع وعرض الحوار، وهي التي تُركّز على الفكرة المطلوبة، وهي في الغالب تكون مكوّنةً من جملٍ استفهاميّة وجملٍ جوابيّة، أو تكون على شكل تعليقٍ يذكره كلّ طرفٍ من الأطراف حول الفكرة المطروحة.
  • مقطعٌ ختامي:  مقطعٌ يتميّز بقصره وأسلوبه السّردي، ويكون فيه خلاصة الموضوع وتلخيصه.

شاهد ايضاً: حوار بين الكتاب والقارئ قصير جداً

حوار بين الكتاب والتلفاز

بعد اختراع التلفاز أصبح الكثير من الناس يلتفتون إليه وأصبح الإقبال عليه كبير لما يقدمه من ترفيه ومتعه، وأصبحت قراءة الكتب تقل يومًا بعد يوم، وسنعرض لكم محادثة حوار بين الكتاب والتلفاز تخيلي فيما يلي:

يبوح الكتاب : في وقتي وفي عصري الذهبي، كنتُ مصدرَ العلم الوحيد، ومستودعه الأول، ونبعهُ المُنتقى ، إلى أن جاءَ التلفاز وسلب عقولَ الناس، وأوقفها عن التفكير .

يرد التلفاز باعتزاز : ما الذي تقوله وأنا الذي قرَّبتُ الأفكار والحضاراتْ، وأخذت الناس في رحلات للبلاد الواسعة ، و إلى كلِّ بقاع الكرة الأرضية فما حاجتهم إلى الأوراق القديمة الروتينية  .

يعبر الكتاب في نبرة حزن : ولكنَّ المعرفة أتت من بين سطور هذه الأوراق التي تسميها روتينية ، وهي التي أقام بسببها العلماء، أفكارهم ونظرياتهم حتى تمكنوا من صنع التلفاز، ومن دونها لما صنعوا شيئاً، والآن جئتَ لتزيلها !! وتزيل الأصالة معها .

يرد التلفاز : لكل وقتٌ بطلً و قائد ، أنتَ كنتَ قائد العصور القديمة، وهدف العلماء والقرَّاء وقتاً طويلاً، ولكن هذا الوقت هو عصر التطور التكنولوجي، لقد مضى وقت الكتب، هذا وقت الصورة المتحدثة والمتحركة، فاترك لكل وقتٍ ما يناسبه .

يجيب الكتاب : ولكنك أتيت للناس بالسيئات ، و وزعت بينهم المحرمات، ونشرت الأفكار السلبية  في العقول صغيرها وكبيرها ، وبعد ذلك زادت نسبة الجائم ، والاساءة بينَ الناس لما تعرضهُ شاشتكَ هذه  .

التلفاز : أنا مرآه تعكس تصرفات العالم بخيرها وشرِّها ، وأعرض على شاشتي الخير والفائدة ، كما فيها الشر والاساءة، فاترك للناس الاختيار من اراد الخير ساراً في طريقه ومن ابتغى وراء الشر عثر على مراده ، فالخير والشر اختيار البشر .

الكتاب : نعم هذا صحيح ، ايضا القراءة والمشاهدة إرادة  الناس، ولكنكَ اخذت ونهبت عقولهم، بالخدع، فتوقفوا عن أعمالها وأصبحوا ينساقون وراء المشاهد والعروض، على الرغم من أن العلم والفائدة الجمة  التي يحملها التلفاز، فالطريقة  ليست في الوسيلة انما في طريقة استخدامها .

يجيب التلفاز : أنا من اخترعني البشر، وما هيكلي إلا تصميم تلك العقول النابغة التي تريد مساعدة الناس لاستيعاب العلوم أكثر ،ولتصغير المسافة بينَ القارات، وعلى الرغم من أنَّ هناك أشياء لا يمكل ل الكتب ان يوضحها للانسان، وأماكن لا يمكنه أن يأخذ الناس إليها، إلاَّ أنَه يظلُّ المتعةَ الأولى لمن يقدِّر العلم .

يرد الكتاب : ولو وزع الناس وقتهم بشكل صحيح وبعقلانية لاستفادوا من التلفاز ومن الكتاب ب أكثر فائدة متاحة .

حوار بين التلفاز والكتاب لغتي الخالدة قصير

تم إعداد حوار بين التلفاز والكتاب قصير جدا لغتي الخالدة بين شخصين يدور حول كل من الكتاب والتلفاز بشكل فكاهي ومضحك بواسطة طالبتين بأحد الصفوف الدراسية، وجاء الحِوار كما يلي:

  • التلفاز: أبدأ يومي سعيدًا وأنا أرى جموع البشر يعزفون عن قراءة الكتب ويأتون إلي للحصول على المعلومات.
  • الكتاب: هي سعادة مزيفة يا عزيزي، لأنك تسلب الناس قدرتهم على التركيز والانتباه ويغفلون عن أهمية القراءة الهادفة والنافعة.
  • التلفاز: بل وجودك أنت أصبح هو المزيف والغير مُجدي؛ ألا تدرك ذلك.
  • الكتاب: في إحدى الكتب، ربما تقرأ عبارة (تكلم حتى أراك)، وها أنا أراك على حقيقة السطحية التي لا تعي ولا تدرك دور وسيلة تعليمية وتثقيفية هامة مثل الكتاب.
  • التلفاز: أنت رمز الملل ولا يحبك الطلاب، بل إنك مصدر إزعاجهم، أما أنا؛ فإنني ونيسهم وأنيسهم ومسليهم.
  • الكتاب: بل أنت مُلهيهم ومحطم آمالهم وطموحاتهم عبر ما تبثه من سلوكيات خاطئة.
  • التلفاز: أرى الغَيْرَة تملأ أركانك أيها الكتاب، أليس كذلك؟
  • الكتاب: ربما من يقرأ الحِوار الجاري يلومني على الاشتراك حوار غير متكافئ الثقافة؛ ولكن دعني أوضح لك عزيزي التلفاز أن من يمل الكتاب ليس من أهله، وانظر إلى العلماء والأدباء والفقهاء، هل هم يعتمدون على التلفاز، أم أن ظهور وابتكار التلفاز وعمله هو من يعتمد عليهم وعلى ما يحصلون عليه من علم عبر الكتب؟
  • التلفاز: إذا أنا نكرة وليس لي أي فائدة، تقصد ذلك يا صديق؟
  • الكتاب: أُثَمِّن على كلمة صديق، وأريد أن أوضح أن لكل منا أهميته في الحياة، ومحاولة إنكار أدوار الآخرين، لم ترفع من شأنك بأي حال، فأنت لك دور في نشر الوعي والمعرفة الإيجابية بغض النظر عن بعض السلوكيات الخاطئة المعروضة عبر التلفاز؛ حيث يُمكن مواجهتها والتصدي لها، محاولة إبراز دورك في الحياة، يجب ألّا تقلل بأي حال من أهمية دور ما هو دونها، والآن هل تُرَى أنه لم يعد فائدة للكتاب يا صديق؟
  • التلفاز: لا، لقد تعلمن أن لكل منا دوره وأهميته الذي لا يجب إغفاله أو إنكاره، بل التعاون هو أفضل الوسائل الاستفادة من كافة الوسائل التعليمية بوجهِ عام، شكرا لك يا صديقي.
  • الكتاب: وبدوري أقدم لك الشكر على طرحك الرائع، ولقد استمعت بالحوار معك يا صديقي.

شاهد ايضاً: حوار بين شخصين عن بر الوالدين قصير جدا

مناظرة بين الكتاب والتلفاز مختصر جدا

التلفزيون واحد من الأمور الهامة التي يتم استخدامها في الكثير من المنازل في وقتنا الحاضر، وبعد أن عرضنا لكم حوار بين الكتاب والتلفاز، لا بد من تقديم مناظرة بين التلفاز والكتاب مختصر جدا، والمناظرة هي:

  • الكتاب :- إني أنا الكتاب ، ألفني الكّتاب ، لأغذي الألباب ، بالعلوم والعجاب ، فأقبلوا ياصحاب.
  • التلفاز:- إن تنادي ياصديق ،فإن صدرك سيضيق ، وقد تصاب بجفاف الريق ، فصوتك أصبح كالنعيق.
  • الكتاب:- ومن تكون يا هذا، يا من بكلامك تتمادى، وعلى الكتاب تتجافى .
  • التلفاز :- وهل هناك من لا يعرفني ؟ هل هناك من يجهلني؟ أنا صديق الناس، ومشغل الإحساس فبرامجي كالمساج تريح مختلف الأجناس ، فأنا أنا .. أنا التلفاز.
  • الكتاب :- لا والله ياتلفاز .. فلقد خدعت البشر ، وأعميت البصر ، فنسوا المفيد من الكتب ما ينار به العقل ، وتاهو وراءك يا أداة الشر ، ياجالب الضرر .
  • التلفاز :- ولكن قراءك قلل ، تصيبهم بالعلل ، وتشعرهم بالملل إلا القلة من البشر .
  • الكتاب :- أبداً ..أبدا فمنذ أقدم العصور ، من عهد الديناصور ، كنت أنير العقول بالعلوم و الفنون ، وأنقلها عبر القرون ، والهضاب والسهول ، و أجوب بها هذا الكون المعمور، والناس في ديارهم جالسون .
  • التلفاز:- لعل ما قلت صحيح، لكنك تعلم يا فصيح ، أنني عندما أصيح ، الكل يسرع كالريح، ليشاهد المليح والقبيح ، ويجلس على كرسيه المريح ، إلى أن تسمع الديك يصيح .
  • الكتاب:- إني لأعرف ما تبث من ضرر، وما أفظعها من صور، تهدم معاني الفكر، وتنقل حضارة الغجر، وكل أهداف الكفر ،علمتهم شرب الخمر، تركا الحجاب ونزع الستر، معاني الرذيلة لمواكبة العصر.
  • التلفاز:- ربما قد أصبت ، لكنيقد رأيت البشر يسعون لجلبي إلى البيت ، مهما زاد سعري وغليت ، وأنت حتى لو أماهم ظهرت ، فلن يشتريك لا الولد ولا البنت، حتى لو رخصت وبنصف قرش صرت ، فلن يشتروك قط .
  • الكتاب :- هجرني الكثير ، وصحبني القليل ، ولكني مازلتأهدي العلم المنير ، لكل عقل فهيم، وإن كان التلفاز قد أغوى بعض الناس و أبعدهم عن الكتاب، فعلهم يهتدون وإلى الصواب يرجعون ، وعن مصلحتهم يبحثون ، والسلام على المحسنين ، والحمد لله رب العالمين.

شاهد ايضاً: حوار بين شخصين عن التعليم عن بعد قصير

حوارا تخيلي جرى بين الكتاب والتلفاز وكل منهما يرى انه الافضل

يمكنكم استخدام أسلوب الحوارات الخيالية اجري حوار بين الكتاب والتلفاز وكل منهما يرى انه الأفضل ضمن فقرة حماسية تعمل على إيجاد جو من التشويق بين الطلاب مما ينبههم ويحفزهم للتفاعل مع أهم الموضوعات، ومن هذه الموضوعات المهمة الغاية من الكتاب والتلفاز. نسرد لكم فيما يأتي أتخيل حوارا جرى بين الكتاب والتلفاز، وكل منها يرى أنه هو الأفضل اكتب حوارا متخيلا معتمدا على خصائص الحوار الفنية التي سبقت دراستها:

  • التلفاز: ما اروع اجتماع الاسرة حولي كل ليلة في الفة ومحبة، استطعت وحدي فعل ذلك.
  • الكتاب: بالفعل ايها التلفاز انت انيس الأسرة، وأنا سمير العلماء والأدباء.
  • التلفاز: نعم، لذا أنا أفضل لأني اجتماعي أكثر، ولا يخلوا بيت مني أما أنت فمن يفضلك قليل لأنك ممل.
  • الكتاب: قد أكون غير ممل في نظرك ومملاً كما تقول لكني ذو قدر رفيع ومكانة عالية لدى من يقدرون العلم والثقافة.
  • التلفاز: وأنا كذلك أقدم المفيد والجديد صوت وصورة.
  • الكتاب: نعم، ولكنك كذلك تقدم ما هو غير مفيد وغير لائق، فهل هذا من فوائدك؟
  • التلفاز: هذه ثقافة وعلم بشكل جديد.
  • الكتاب: بل هذا بلاء وفتنة.
  • التلفاز: أتقصد أنك مفيد وأنا غير مفيد.
  • الكتاب: كلا، لكل منا سلبياته ولكن على الإنسان أن يكون ذا فطنة وعقل ليميز ربين الصحيح   والخاطىء  والحق والباطل، أليس كذلك؟
  • التلفاز: بلى، ليتثنى أسطر على ما أقدمه لأقدم كل مفيد.
  • الكتاب: لا تقلق أيها التلفاز فقد كنت ولا زلت رفيق البشر، بالعقل سيميزون المفيد من الضار.
  • التلفاز: شكراً لك أيها الكتاب.
  • الكتاب: لا داعي .. فنحن  نكمل بعضنا البعض.

شاهد ايضاً: حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير

كيف اكتب حوار بين شخصين عن الكتاب والتلفاز

في الحقيقة حتى تتمكن من كتابة نص حواري عن التلفاز والكتاب عليك أولًا قبل كل شي أن تطلع على مكونات النص حوار بين شخصين كتاب لغتي ومميزات كل مكون من مكوناته، وبعد ذلك تبحث عن أهم الأمور التي تريد أن تتحدث عنها في الحوار وتدونها ثم ترتب أفكارك وتكتبها ضمن الفقرات التي سنذكرها لكم فيما يأتي:

مقطع افتتاح

يفتتح بها الحوار وهذه يكون أسلوبها سردي قصير، تتحدث عن الموضوع الأساسي من الحوار، مثلًا سوف يدور الحوار بين طالبين عن الاحترام لا بد لك في البداية من بيان سبب هذا الحوار ولماذا أنت أنشأته، بطريقة لطيفة وقصيرة، وأهمية الاحترام الأساسية على الفرد والمجتمع بشكل بسيط، والتمهيد للبدأ بالردود المتعلقة بالموضوع.

صلب الحوار

وهو ما يسمى بالمقاطع التبادلية أو الردود، وفي هذا الجزء من النص يتم التفاعل بين أطراف الحوار حول الموضوع الأساسي من النص، وغالبًا ما يكون الأسلوب فيها من خلال طرح الأسئلة والإجابة عليها، أو سرد التعليقات من السائل على المجيب، وعددها يعتمد على طول الحوار. فمثلًا نحن هنا في الحوار عن الاحترام يمكننا أن نعمل على طرح الأسئلة لتوضيح الأمور التالية:

  • فئات المجتمع التي لا بد من التأكيد على أهمية فرض إحترامها بشكل أساسي.
  • ذكر أمثلة تكون قدوة في الاحترام للسائل.
  • بيان أهمية الاحترام وكيف من شأنه أن يؤثر على الفرد والمجتمع.
  • بيان طريقة احترام الفئات المختلفة، فعلى الرغم من أن مفهوم الاحترام واحد إلا أن أسلوب التعامل مع كل فئة مختلف عن الآخر.
  • بيان آثار الاحترام إن تم تطبيقه بالشكل الصحيح

مقطع اختتام

وهذا هو ما يختتم فيه الحوار ويكون مثل المقدمة بأسلوب سردي قصير أو من خلال الردود الختامية، ولا تتعدد المقاطع فيه، بل هو عبارة عن مقطع واحد يتم فيه تلخيص الفكرة والنتيجة من الحوار. يمكنك به تلخيص آثار الاحترام ودوره البارز في رقي المجتمعات والحفاظ على العلاقات الودية.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدَّثنا فيه عن ثنائية حوار بين الجريدة والتلفاز في البداية، وثمَّ تحدَّثنا عن حوار بين الكتاب والتلفاز ثمَّ سلَّطنا الأضواء على كيفية كتابة حوار بين شخصين عن التلفزيون وأهمية الكتاب في حياة الإنسان بشكل عام، كما تعرفنا على حوار خيالي بين الكتاب والقلم والحاسب والانترنت يمكنكم قراءتها والاستعانة بها في أداء واجباتكم المدرسية ورفع تحصيلكم الدراسي، أو استخدامها لإيجاد جو من المرح والنشاط بين الطلاب.

زر الذهاب إلى الأعلى