ما هو اليوم العالمي للتسامح
ما هو اليوم العالمي للتسامح ؟ من الأسئلة التي تصدر البحث عنها عبر المنصات الثقافية والاخبارية محركات البحث جوجل، ويعتبر يوم التسامح العالمي هو اليوم الذي يتم تتويج فيه المنظمات أو الفئات الأكثر تسامحًا، ويتم الاحتفال باليوم الدولي للتسامح كل عامين، وتقام العديد من الفعاليات الخاصة باليوم العـالمي للتسـامح على المستويين الحكومي وغير الحكومي، حيث تقوم الجهات الحكومية في بعض البلدان بالتعاون مع الأمم المتحدة واليونيسكو وكذلك المنظمات غير الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بإقامة الفعاليات التعريفية بحقوق الإنسان والتسامح والعيش المشترك، ونبذ الكراهية والتعصب، ويرغب الكثير من الأشخاص في التعرف على معلومات حول يوم التسامح العالمي، ويمكنكم الاطلاع على كافة المعلومات الخاصة باليوم العالمي للتسامح وكذلك كافة المبادرات والفعاليات التي تقوم المؤسسات بتنفيذها من أجل الحصول على جائزة مادانجيت سنغ التابعة لمنظمة اليونسكو من خلال الموقع الرسمي.
اليوم العالمي للتسامح ويكيبيديا
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأعضاء المنتسبين إليها في عام 1996 إلى اعتبار السادس عشر من تشرين الثاني نوفمبر من كل عام هو يومًا دوليًا للتسامح، حيث يتم إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات في مختلف المؤسسات التعليمية التي تتفاعل مع الجمهور لدعوتهم للتسامح، وقد اعتمدت جميع الدول الأعضاء المبادئ المتعلقة بالتسامح وقد طوروا خطة عمل لمتابعة الحتفال بهذا اليوم ودعمه بما يساعد على رفاه الإنسان وضمان حريته ودعمه للتقدم في أي مكان في العالم، وبذلك تجتمع مختلف الثقافات والحضارات والشعوب على كلمة التسامح والاحترام والتعاون والحوار فيما بينها.
ما هو اليوم العالمي للتسامح
اليوم العالمي للتسامح هو يوم يتم الاحتفال به في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، ويهدف هذا اليوم بالتعريف بحقوق الإنسان الأساسية والتي من بينها حرية التعبير والاعتقاد، كما يتم من خلال هذا اليوم إقامة الفعاليات التي تهدف إلى التعريف بالحقوق الأساسية للغير التي يجب احترامها، وأن هذه الحقوق لا يمكن التهاون فيها حتى ولو كانت لا تتفق مع المعتقدات أو الأفكار أو الرؤى الخاصة بشخص ما، ولا يمكن أن يتم اتخاذ أي نوع من أنواع العنف في مواجهة تمتع الآخرين بحرياتهم الممنوحة لهم سواء بناء على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وفقًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أو وفقًا للقوانين والمعاهدات والنظم الداخلية والدولية، وذلك لأن التسامح هو القيمة الأساسية التي تقوم عليها نهضة المجتمعات، وبدونها تبقى المجتمعات متناحرة متقاتلة، وتضيع في غياهب الظلام والوحشية.
كيف يتم الاحتفال بيوم التسامح العالمي؟
المحور الأساسي للاحتفال بيوم التسامح العالمي حول العالم هو التثقيف والتوعية بقيمة التسامح الإنساني وأهميته، وذلك من خلال اللقاءات والحوارات والأعمال الإبداعية والنقاشات المفتوحة، ويمكن ذكر مجموعة من أبرز الفعاليات التي تنظمها الدول والجمعيات والمنظمات احتفاءً باليوم العالمي للتسامح كالآتي:
- النقاشات المفتوحة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للتعصب والعنصرية والعنف، والآثار الإيجابية للانفتاح الثقافي والتسامح الإنساني.
- نشر المقالات والملصقات والمنشورات والبث الإذاعي والتلفزيوني لمواد تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتوعية بها.
- استغلال فرصة اليوم الدولي للتسامح للنقاش حول حقوق الإنسان وكيفية تحقيق السلام العالمي.
- انتهاز فرصة يوم التسامح الدولي في بيئة العمل للتوعية بأهمية التسامح في مكان العمل.
- يعمل المعلمون والمربون على تنظيم أنشطة طلابية ودراسية هادفة لفهم قيم التسامح.
شاهد ايضاً: تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة اولى ثانوي
افكار لليوم العالمي للتسامح
يتساءل الكثير حول كيف أشارك باليوم العالمي للتسامح؟ وكيف أستغل فرصة يوم التسامح الدولي؟ ويتم خلال يوم التسامح العالمي رعاية عدد واسع من الفعاليات والنّشاطات التي يتم من خلالها تَسليط الضّوء على كافّة الجوانب التي تعبّر عن إحياء يوم الجودة محليًا وعالميًا، وإليكم بعض الأفكار والاقتراحات ليوم التسامح العالمي:
- شارك في فعاليات يوم التسامح في بلدك، من نقاشات وندوات وأفلام سينمائية أو عروض مسرحية مخصصة للاحتفاء بيوم التسامح.
- حاول أن تتعرف إلى ثقافة جديدة، وابحث عن القواسم المشتركة التي تجمع بينك وبين من ينتمون إلى ثقافات أخرى.
- اقرأ كتاباً أو مقالاً أو بحثاً عن أهمية التسامح، وحاول أن تلخص الأفكار وتناقشها مع الآخرين.
- حاول أن تتمرد على الصورة النمطية والتصور المسبق عن الأمم الأخرى، اقرأ في اليوم العالمي للتسامح لتصحح معلوماتك عن الآخرين.
- يمكنك أيضاً دعوى الأصدقاء والزملاء الذين ينتمون إلى ثقافات مختلفة إلى حفلة تعارف لتقريب وجهات النظر وتقليص الفجوات بينهم.
- امنح نفسك فرصة لتحقيق التسامح في مكان العمل.
- شارك عائلتك الاحتفاء بيوم التسامح العالمي، من خلال مشاهدة الأفلام أو الفيديوهات التي يتم انتاجها احتفاءً بهذه المناسبة، أو تنظيم نشاط مشترك مع الأقارب، أو المشاركة الجماعية بفعاليات يوم التسامح العالمي في بلدك.
شاهد ايضاً: افكار للاحتفال بالمولد النبوي , انشطة المولد النبوي للاطفال
جائزة يوم التسامح الدولي
أنشئت جائزة اليوم الدولي للتسامح (جائزة اليونسكو- مادانجيت سنغ لتعزيز التسامح واللاعنف) في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور 125 عاماً على ميلاد المهاتما غاندي، وفي ذلك العام كذلك، اعتمدت الدول الأعضاء في يونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح.
وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لـ منظمة اليونسكو الذي ينص على أن «من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر».
تبلغ قيمة الجائزة 100000 دولار أمريكي، وتُمنح كل سنتين خلال احتفال رسمي في يوم محدد، وهو الموافق لـ16 نوفمبر، بوصفها مكافأة لشخصيات أو مؤسسات أو منظمات امتازت بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، إذ ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.
شعار اليوم الدولي للتسامح
تهدف الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو على نشر السلام والأمان بين الفئات المختلفة في ثقافاتها ودياناتها خاصة بين الشعوب العربية والغربية للاختلاف الكبير بين معتقدات وعادات كل من الطرفين، وتدعو المنظمتين للبعد عن العنف والتعصب وتقبل الآراء والرغبات الخاصة بكل من الفئات المختلفة في اتجاهاتها الفكرية والعلمية والثقافية، والشعار الوحيد الذي كان وما زال منذ نشأة اليوم العالمي للتسامح هو فلنتصافح معًا، فاعفوا واصفحوا، التسامح والتكاتف نبني مستقبلًا.
- شاهد ايضاً: موضوع تعبير عن يوم العلم الاماراتي
سبل مواجهة ومكافحة التعصب
إن انتشار التعصب في العالم له العديد من الأسباب والعوامل التي تتنوع ما بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والثقافية والفكرية، ومواجهة التعصب ومكافحته يجب أن يتم بالتضافر مع كافة الجهات المعنية بتلك العوامل فالاهتمام بأي منها دون الآخر لا يؤدي للهدف المرجوّ وهو العيش في سلام وأمان والقضاء على الحروب والكراهية والتعصب والجرائم الناتجة عنها، وفيما يلي مجموعة من العوامل التي تساعد على نبذ التعصب والتطرف:
- تنفيذ القوانين الخاصة بحقوق الإنسان، والعمل على تجريم الأفعال المتعلقة بالتمييز والحقد، مهما كان من قام بارتكاب تلك الأفعال.
- قيام الدول بالمساواة بين كافة الأفراد، وضمان حقهم في الالتجاء للقضاء، والحصول على حقوقهم بشكل عادل وبدون تمييز.
- التعليم يعد من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها من أجل زيادة الوعي والثقافة، وتعليم الأطفال في مراحل التعليم التسامح وحقوق الإنسان، وطرق العيش السلمي مع الآخرين.
- تسجيع الأطفال على التساؤل وإشباع فضولهم ورغبتهم في التعرف على الآخرين، وما يقومون به من استكشاف واستطلاع نحو العالم.
- الاهتمام بحرية الصحافة، وحرية تداول وتبادل المعلومات بكل صدق وشفافية؛ ذلك أن الدراسات والإحصاءات قد أثبتت أن من أبرز الأسباب التي تولد الكراهية والتعصب هو توجيه الرأي العام تجاه أمر معين، وقصر المعلومات المطروحة، والتعتيم عليها.
- المساهمة في العمل على تغيير الوعي الفردي لأفراد المجتمع من خلال المبادرات التي تهدف إلى التعريف بكل الأمور التي يقوم بها الفرد لكي يصبح متقبلًا للآخرين بكافة ثقافاتهم وميولهم ومعتقداتهم والتي قد تتصادم مع أفكاره التي يؤمن بها، ولكن هذا الصدام لا يعني الانتقام، ولكن التعايش هو الحل الوحيد للحياة الآمنة.
شاهد ايضاً: عبارات عن التسامح للواتس
أهداف يوم التسامح العالمي
يهدف اليوم العالمي للتسامح نبذ العنف والتعصب بكل اتجاهاته، وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة والشعوب المختلفة بالأديان والثقافات، معرفة الآثار السلبية للتعصب والعنف والعمل على استبدالها بالحب والتسامح والعفو ومن الأفكار التي قد تعزز من التسامح والعفو في حياتنا التالي:
- تعزيز ودعم أواصر المحبة بين الأصدقاء في العمل.
- بدء حوار عن التعصب وآثاره السلبية.
- بدء حوار عن أهمية التسامح والعفو بين الأفراد وآثاره الإيجابية.
- تسليط الضوء على ميزات الشركاء في العمل أو الأصدقاء بمجاملتهم بصفاتهم الطيبة.
- حماية البيئة من المخاطر التي تدمرها من إجراءات التعصب والعنف بين الفئات بالتوعية.
- المشاركة في اليوم الدولي لنشاط التسامح في مجتمعنا.
- دعم المنظمات المحلية التي تدعم التسامح.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه ماهو اليوم العالمي للتسامح، وتعرفنا على شعار اليوم الدولي للتسامح 2021، وما هي مظاهر الاحتفال بهذا باليوم العالمي للتسامح، وذكرنا بعض الأفكار عن الاحتفال في يوم التسامح العالمي، وكما هو مذكور أعلاه مع نبذة مختصرة عن اليوم العالمي للتسامح.