سؤال وجواب

كم عدد الفاكهة التي ذكرت في القران الكريم

كم عدد الفاكهة التي ذكرت في القران الكريم ؟ سؤالٌ من الأسئلة الإسلامية المهمة التي يكثر البحث عن الإجابة الصحيحة لهذا السؤال كم عدد الفواكه المذكورة في القرآن، ومن المعلوم أنَّ عدد سور القرآن الكريم يبلغ مئةٍ وأربعة عشر سورة، فقد جاء ذكر كثير من أنواع الفواكه والخضروات والنباتات في القرآن الكريم، وأغلبه في معرض ذكر الجنة وصفاتها وطعام أهلها، ويتساءل الكثير كم مرة ذكرت الفاكهة في القران، حيث عجز العديد في معرفة كم عدد الفاكهة المذكورة في القران . حيث أثبت العلم من خلال التجارب التي قام بها العلماء المختصون بأنّ أفضل الطعام الذي يؤكل هو الفاكهه بأنواعها المختلفة وخاصةً ما ورد ذكرها في القرآن الكريم؛ إذ جمع الله عزّ وجلّ فيها ما يكفي حاجة الإنسان من الغذاء والدواء، لذلك يهتم الموقع المثالي في الحديث عن كم عدد الفاكهة التي ذكرت بالقرآن الكريم، وما هي اسماء اشهر فاكهة ذكرت في القران الكريم، وسيتمُّ في هذا المقال الإجابة على السؤال المطروح وهو كم عدد فاكهة ذكرت في القران، كما سيتمُّ بيان المناسبة بين آيات وسور ذكر فيها الفواكه والنباتات في القران الكريم.

كم عدد الفاكهة التي ذكرت في القران الكريم

عدد الفاكهة التي ذكرت في القرآن الكريم خمسة أنواع من الفواكه وهي: التين، العنب، الرمان، الرطب، الموز أو الطلح المنضود، وعرّف ابن كثير الفاكهة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم بأنّها كل ما يتفكّه به الإنسان من الثمار أما ابن عباس فعرّفها بأنّها كل ما أكل رطبًا، في حين قال القرطبي بأنّها كل ما يؤكل من ثمار الأشجار، وقد ورد ذكر الفاكهة في القرآن الكريم أربع عشرة مرة.

ما هي الفواكه المذكورة في القرآن الكريم

مازال حديثنا مستمر عن كم عدد الفواكه التي ذكرت في القران الكريم، وفيما يلي سوف نوضح أسماء العديد من الفواكه بأكثر من موضع بالقرآن الكريم، وهو ما سوف يتم استعراضه في السطور التالية:

  • فاكهة التين: وردت هذه الفاكهة بسورة التين في الآية الأولى والثانية بقوله تعالى “والتين والزيتون، وطور سينين”.
  • فاكهة الرطب: ورد الرطب بسورة مريم في الآية الخامسة والعشرون بقوله تعالى “وهُزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليكِ رُطباً جنياً” والرطب هو من أنواع التمر، وقد خصه الله عز وجل بالذكر والرطب هو عكس اليابس.
  • فاكة العنب: تم ذكره في سورة عبس في الآية السابعة والعشرون والثامنة والعشرون، بقوله تعالى “فأنبتنا فيها حباً، وعنباً وقضباً”.
  • فاكهة الموز: ورد الموز بلفظ الطلح في سورة الواقعة في الآية التاسعة والعشرون، بقوله تعالى “وطلح منضود”.
  • فاكهة الرمان: ورد ذكره بسورة الأنعام بالآية التاسعة والتسعون، بقوله تعالى “والزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه”.
  • فاكهة السدر: جاء ذكره في قوله تعالى “في سدر مخضود” والسدر يطلق على شجر النبق الذي لا يكون فيه شوك.

شاهد ايضاً: كم عدد المرات التي ورد ذكر اسم رمضان بها في القرآن الكريم

كم عدد السور التي سميت باسم فاكهه

عدد سور القرآن الكريم اللواتي سمين باسم فاكهة هي سورة واحدة، وهي سورة التين، وهي إحدى السور المكية، التي تعالج أمور العقيدة والتوحيد، ويبلغ عدد آياتها ثمانية آيات، وهي السورة الخامسة والتسعون بحسب ترتيب المصحف العثماني، أمَّا اعن سبب نزول هذه السورة فلم يرد في السنة النبوية المطهرةِ ما يدلُّ على سبب نزولها.

هل ذكر العنب والنخيل في القرآن

قال تعالى: {فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ}، وقد ذكرت هاتان الفاكهتان بهذا الشكل لسببين؛ الأول أنّها كانت تنبت بكثرة لدى العرب الذين نزل عليهم القرآن الكريم لتذكيرهم بنعم الله عليهم إذ كان النخيل يكثر في الحجاز والمدينة والعنب في الطائف، السبب الثاني هو كثرة منافع هذه الفاكهة فالنخيل يتفع من كافة أجزائه ثماره وخشبه وجريده، والعنب ذكرت ثماره فقط لكونها أنفع أجزائه.

شاهد ايضاً: هل الطماطم من الفواكه

الفواكه والخضروات والنباتات التي ذكرت في القران

جاء ذكر كثير من أنواع الفواكه والخضروات والنباتات في القرآن الكريم، وأغلبه في معرض ذكر الجنة وصفاتها وطعام أهلها، ومنه ما طلبه بنو إسرائيل؛ كما في سورة البقرة: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}، ومما ورد أيضا قوله تعالى: {ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}، وكقوله تعالى: {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. وهذه الأصناف هي جزء بسيط من الفاكهة التي سينالها المؤمنون في الجنة، فيقول الله تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ المُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ * وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ}، حيث يوجد في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، والفاكهة في الجنة أجمل منظرًا وأطيب طعمًا مما هي عليه في الدنيا، والله أعلم.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن كم عدد الفاكهة التي ذكرت في القرآن الكريم، وعن كم مره تم ذكر الفواكه في القران، كما تمَّ بيان العلاقة ما بين السورة واسمها، وفي ختام هذا المقال تمَّ ذكر نبذة بسيطة عن هذه السورة الفضيلة ذكر فيها الفواكة والخضروات والنباتات بالقرآن الكريم.

زر الذهاب إلى الأعلى