سؤال وجواب

من هو الصحابي الملقب بالفاروق

من هو الصحابي الملقب بالفاروق ؟ هو أحد الأسئلة التي لا بدّ من الأجابة عن هذا السؤال من هو الصحابي الذي لقب بالفاروق، وهو ثاني الخلفاء الراشدين ويعد واحدًا من العشرة المبشرين بالجنة وكان من أكبر الصحابة لرسول الله عليه الصلاة والسلام، وكان من أشهر قادة التاريخ الإسلامي في عهده، الذي عمل على تنظيم أمور الدولة الإسلامية وتوحيدها وتماسكها، وكان يتصف بأفضل الصفات وأهمها العدل وإنصاف الحق، ويتساءل الكثير من الصحابي الملقب بالفاروق . من لقب بالفاروق هو أحد الخلفاء لأنّ الله عزّ وجل فرّق به بين الإيمان والكفر والذي كان إسلامه عزًا للإسلام والمسلمين؛ فبعد إسلامه -رضي الله عنه- أدرك أنّ الإسلام هو دين الحقّ ولا داعي لإخفائه فخرج إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو مجتمع ببعض من الصحابة سرًا في دار الأرقم بن الأرقم، ولذلك سوف نوضح لكم ما هو الصحابي الملقب بالفاروق، ومن خلال الموقع المثالي سيتمّ التعرُّف على من هو الملقب بالفاروق، وأبرز المعلومات حول اسم الخليفة الراشدي الذي لقب الفاروق.

من هو الصحابي الملقب بالفاروق

الصحابي الملقب بالفاروق هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو ثاني الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين والذي أعزّ الله -تعالى- الإسلام بإسلامه، وكان يتميز الخليفة عمر بن الخطاب بأعظم الصفات التي لا يتصف بها غيره من الرجال، وقد تولى خلافة المسلمين في الثالثة والعشرين من عمره بعد وفاة أبو بكر الصديق في عام 634م، ولقد لقب بالفاروق وهو ثاني الخلفاء الراشدين لأنه يقوم بالتفرقة بين الحق والباطل، وكان واحدًا من أكبر قضاة الأمة الإسلامية.

لماذا لقب عمر بن الخطاب بالفاروق

لقب الصحابي عمر بن الخطاب بالفاروق لأنه يميز بين الحق والباطل، وكان يتمتع بشخصية عادلة ويعمل على إنصاف الحق سواء للمسلمين أو غير المسلمين، وقال عنه الناس أن الله تعالى فرق به بين الكفر والإيمان، وهو من أهم الشخصيات القيادية التي برزت في التاريخ الإسلامي، وقد لقبه الرسول عليه الصلاة والسلام بالفاروق في يوم بدر.

من هو الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

الفاروق هو الصحابي الجليل عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي رضي الله عنه وأرضاه، وقد أسلم عمر في السّنة السّادسة للنّبوّة بعد أن عقد نيّته على قتل النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام فلمّا قرأ القرآن لان قلبه وأسلم بوقتها وذهب إلى النّبيّ ليعلّمه الإسلام وتشريعاته فأعزّ الله تعالى الإسلام والمسلمين به وضجّت مكّة المكرّمة بإسلامه وإسلام حمزة عمّ النّبيّ وصار المشركون أكثر عداءً وأذىً للمسلمين وعندما أسلم لقّبه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بالفاروق لأنّه يفرّق بين الحقّ والباطل. وقد جهر بإسلامه أمام قريش وأهل مكّة وخرج مع النّبيّ وأصحابه وصلّوا جميعهم عند الكعبة المشّرفة أمام أنظار المشركين وعندما بدأت الهجرة إلى المدينة كان المهاجرون يخافون أن تفعل بهم قريشٌ فكانوا يسرعون ويهاجرون سرّاً خوفاً من أذاهم لكنّ عمر بن الخطاب لم يكن يهاب أحداً إلّا الله تعالى فعندما قرّر أن يهاجر خرج من بيته حاملاً سيفه وصلّى عند الكعبة والمقام وطاف سبعاً حولها ثمّ نادى بقريشٍ أنّ من أراد أن ييتم اأولاده أو أن تثكله أمّه فليحلق به عندما يخرج لطريق السّفر فلم يجرؤ أحدٌ على ملاحقته وذهب إلى المدينة المنوّرة وشارك مع النّبيّ وباقي الصّحابة الكرام في تأسيس الدّولة الإسلاميّة وتوفّي في المدينة المنوّرة سنة ثلاثٍ وعشرين للهجرة وقد ذكر سابقاً من اول من لقب بامير المؤمنين وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه والله أعلم.

اسماء زوجات الخليفه عمر بن الخطاب

تزوّج أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- بسبع نساء قبل وبعد الإسلام وهنّ:

  • قُريبة بنت أبي أميّة المخزوميّ (مطلقة قبل الإسلام).
  • مليكة بنت جرول (مطلقة قبل الإسلام).
  • زينب بنت مظعون (قبل الإسلام).
  • أُم حكيم بنت الحارث بن هشام (بعد الإسلام).
  • جميلة بنت عاصم (بعد الإسلام).
  • عاتكة بنت زيد (بعد الإسلام).
  • أُم كلثوم بنت علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- (بعد الإسلام).

شاهد ايضاً: من هو الصحابي الملقب بذي النورين

خلافة عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين

لقد تولّى الصحابي عمر -رضي الله عنه- الخلافة بعقد عقده له أبو بكر -رضي الله عنه- وأخذ له البيعة من المسلمين الخاصة والعامّة، وقد دامت خلافة عمر -رضي الله عنه- مدّة 10 سنوات وخمسة أشهر، وفي عهده اكتمل فتح الشام وبلاد فارس وأذربيجان والري وجرجان وغزا المسلمون الترك، وامتاز عهده بالقوّة والتنظيم والعظمة التي امتلكتها الدولة الإسلامية بعد قهرها دولة الروم والفرس، وانتهت خلافته بمقتله -رضي الله عنه- على يد المجوسي أبي لؤلؤة مولى للمغيرة بن شعبة.

شاهد ايضاً: من هو الملقب بذي النور

وفاة الخليفة عمر بن الخطاب أمير المؤمنين

توفى الفاروق امير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما كان يؤدي صلاة الفجر بالناس، قتل على يد أبو لؤلؤة فيروز الفارسي الذي قام بطعنه ستة طعنات بواسطة خنجر ذات نصلين، وذلك في يوم الأربعاء الموافق السادس والعشرين من شهر ذي الحجة في العام الهجري الثالث والعشرين.

وقبل طلوع الشمس حمله الناس إلى منزله وكان الدم يسيل منه كثيرًا، وقاموا بدفنه بجانب صاحبه أبو بكر الصديق وبجوار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وفي ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال من هو الصحابي الملقب بالفاروق، وقد وضحنا أن الخليفة الذي لقب بالفاروق هو عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين وأشهر القضاة الذي عرف بالعدل ورفع راية الحق ونصر المسلمين والدفاع عنهم، ولد بعد عام الفيل ونشأ في قريش وتعلم القراءة، ولكنه أسلم ودعا إلى الإسلام بعلانية وانتشر في عهده كثيرًا.

زر الذهاب إلى الأعلى